مْرَأَةُ استثنائيه..
=========
أَخَرَّجْتِنِي ..
مَنْ حُقُولِ ضَبَابِيِّهِ..
لَهَا مُقَوِّمَاتُ خَيَالِيِّهِ..
لَيْسَتْ كَباقِي النِّساءِ..
.
.
.
مَنِ الْبَحْرِ..
أَتَتِّ
عَلَى أَمْوَاجِ..
سَحَرِيِّهِ
.
.
.
حَبُّهَا أَعَطَانِي..
مَعَنَى لِحَيَّاتِي الرَّمادِيَّةِ..
فَكَانَتْ بلَوْنِ قَوْسِ قُزَحِ أُصَلِّيهِ..
.
.
.
زَرَعْتِ فِي روحِ نَبْضََاتٍ..
غَيْرَ نبضاته اِعْتِيادِيَّةَ..
صَارَّتْ الدِّماءَ ..
فِي أوردتي تنضح هَذِهِ هَيَّا..
.
.
.
نَارِيَّةُ رُومانْسِيَّةٍ عَلَى السَّواءِ..
حَرِقْتِ حُروفَ الْأبْجَدِيَّةِ..
فِي لِقَاءِ..
بَعْثَرْتِ أَجْزَائِي بِدونِ اِسْتِثْنَاءِ..
عَصَفْتِ بي ..
حيت تَاهَتْ روحَي..
وَرَجَوْتِ مِنْهَا الْبَقاءَ..
.
.
.
مَاذَا؟؟؟؟
أُقَوِّلُ عَنْهَا..
وَالْقَوْلُ لَا يَكْفِيهَا..
وَالْقَصِيدَةُ حررت لها ..
حيت الْكَلِمََاتُ تَتَصَارَعُ فَالْإِلْقَاءَ..
.
.
.
تَنْقَسِمُ اِسْتِثْنَاءَاتِهَا إِلَى أَجْزَاءِ..
مِثْلُ شَظَايَا بُرْكانِيَّةِ سمراءِ..
تَنْهَمِرُ مِثْلُ شَلاَّلٍ فِي جِبَالِ شَمَّاءِ..
تَارَةً تُعَانِقِنَّي حيت اِنْصَهَرَ
..
كَشَمْعَةٍ فِي لَيْلَةٍ رُومانْسِيَّةٍ حَمْرَاءَ..
.
.
.
وفِي لِحَظهُ تنقلب عَاصِفَةُ هَوْجَاءِ..
فَتُعَوِّدُ من جديد لِتَغْمَرُنِي بِحَنَانِهَا..
لِأَفْقِدُ كُلُّ مَوَاهِبِي وَيَنْجَلِي فِي أَحْضَانِهَا الْكِبْرِيَاءِ..
=======مريم عبد الله