جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الْمَجْهُولُ
=========
أَيُّ ثَلْجِ يُذَوِّبُ ,مِثْلُ دَمْعَاتِ الْعُيُونِ..
أَيُّ مَنْفِيٍّ بِدَاخِلِيِّ سيكون..
لِسَجِينِ حُكْمِ عَلَيه..
بِالْحُروفِ لِغَيْرِه تكون..
.
.
أَنَا سُؤَّالُ ؟؟؟؟
تَلْجُمُ دَاخِلَ قَفَصِ السُّكُونِ..
أَطُوِّفَ حَوْلَ أبْجَدِيَّتِي..
لاقيم مَنَاسِكَ الْبُوحِ الْمَجْهُولِ..
.
.
أَظِلُّ أَتَرَقَّبُ الْحُروفَ..
مَتَى تَغْفُو..
لِاُخْتُلِسَ بَعْضُهَا..
لِيَكْوُنَّ الْوصالَ..
لِأَنْسُجُ مِنْهَا حَبِلَ الْعُبُورَ..
بَيْنَ عَالِمِينَ ,حَقِيقَةٍ وَمَجْهُولَ..
.
.
لِتُكَوِّنَّ الْفِكْرَةَ لَا اِدْرِي..
هَلْ هُوَا سُرِّ مَجْهُولِ..
.
.
أَصْبَحَتْ بَيْنَ المعلوم ..
والْمَجْهُولِ أُصَوِّلُ وَأُجَوِّلُ..
هَلْ الْحُروفُ بَعْثَرْتِنِي..
أَمْ أَنَِّي فَقُدَّتْ لُغَةَ التَّعْبِيرِ..
واصبحت اتطاير ..
مِثْلُ قَشِّ مَنْثُورِ..
=========
مريم عبد الله
========