جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ربما مات الطريق
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ خاطرة ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
طريقى و ألوانى قد صاروا خليطاً متناقضاً و متشابكاً من لياليَ المحترقة دائماً ، أستكانت الروح إلى زيف الزمان ، وهبوب لرياحِ متزاحمة التفاصيل بين ارجاء المكان ، هل يا ترى سأجد لذكراى ذكرى بينكم يا من نبض القلب لكم و بكم ، فقد مزق زيف الوقت أضلعي و حفر طريقاً على وجنتي من أدمعي ، فأمتلىء هذا الطريق أشجاراً في خريف العمر ترحل لا توؤب ، و أزهاراً تموت و تموت و تموت ،،
فبكيتُ سراً ونزفتُ من الأعماق دموعاً أصرتُ على الصمود في العين ، وتأبى الرحيل ومع هذا ما زلت اخوض معركة البكاء ، و تبقى الأأأه في الصدر كالصليل يرن خلف دقات القلب المتوجع ، و قالت الغيوم التي سكنت هذا العمر ، لن نجد تحت أنقاض هذا القلب سوى الحزن البكر ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩