ربما مات الطريق


۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ خاطرة ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩


            طريقى و ألوانى قد صاروا خليطاً متناقضاً و متشابكاً من لياليَ المحترقة دائماً ، أستكانت الروح إلى زيف الزمان ، وهبوب لرياحِ متزاحمة التفاصيل بين ارجاء المكان ، هل يا ترى سأجد لذكراى ذكرى بينكم يا من نبض القلب لكم و بكم ، فقد مزق زيف الوقت أضلعي و حفر طريقاً على وجنتي من أدمعي ، فأمتلىء هذا الطريق أشجاراً في خريف العمر ترحل لا توؤب ، و أزهاراً تموت و تموت و تموت ،،

           فبكيتُ سراً ونزفتُ من الأعماق دموعاً أصرتُ على الصمود في العين ، وتأبى الرحيل ومع هذا ما زلت اخوض معركة البكاء ، و تبقى الأأأه في الصدر كالصليل يرن خلف دقات القلب المتوجع ، و قالت الغيوم التي سكنت هذا العمر ، لن نجد تحت أنقاض هذا القلب سوى الحزن البكر ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،


۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 37 مشاهدة
نشرت فى 7 أكتوبر 2014 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

549,683