وماذا على أن أخبرك ؟؟

وأنت مالك أبجديتي بكل ارتعاشاتها صمتاً وجهراً في رحله بحثي عن
كلمه حب تليق ما جاد بها نزار ولا جويده ولا درويش ..
ماذا على أن أخبرك ؟
وأنت نصفى المخبوء في عمق أقداري ووجودك في صحائف قدري هو أروع أقداري .
ماذا على أن أخبرك ؟
وبلاد الأحلام مهما اتسعت مساحتها وطال نوم الحالمون فيها
فحتماً لن تتسع لحلم تكون أنت فيه بيني وبيني .
ماذا على أن أخبرك ؟
ورفوف ذاكرتي مكتظة عن أخرها بجميل عشقك حد الامتلاء .
وحضورك هو الرسام الوحيد لتلك الغمازتين على وجهي كما الهلال حين يتسرب من بين أناملي ليكتبك كما يكتب تهاني العيد .
ماذا على أن أخبرك ؟
وخصلات شعري تئن لهفاً لملامسه ناعم يديك وكل ما في يهتف أليك شوقاً كهتاف المواني لأ شرعه الوصول .
ماذا على أن أخبرك ؟
وأنا في كل صباح ومساء أحاول استدراج طيفك المركوز فى أعماقي لأرتشفك من على شفا فنجان قهوتي .
ماذا على أن أخبرك ؟
ومعك تمر دقائقي أسرع من نبض القلب وكل الوقت من دونك قتيل وكل العمر من دونك عدم فلا معنى لمكان أو زمان أنت عنه تغيب .
ماذا على أن أخبرك ؟
وأنا في حضورك أكون في أعلى درجات الجنون وفى غيابك يضيع العقل من فأكون في الحالتين بك مجنون .
ماذا على أن أخبرك ؟
وأنت روحي التي أنشدها بين كفى الدعاء ووردتي التي أخفيها بين دفتي الكتاب .
ماذا على أن أخبرك ؟
وفى حبك أرسلت عيوني لوسائدي رسائل اعتذار فكيف من له في الحب مثلك أن تنام عيونه .
ماذا على أن أخبرك ؟
وما امتطيت صهوة الحاء والباء ألا من أجل عينيك التي مازالت تسألني كم ضعت في ؟

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

497,426