بوينوس آيرس -
عادت لعبة المصارعة للبرنامج الأوليمبي بشكل رسمي لتكون الرياضة الإضافية في نسختي 2020 بطوكيو و2024 عقب التصويت الذي أجرته اللجنة الأوليمبية الدولية اليوم الأحد خلال اجتماعها بأحد فنادق العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس ضمن جلستها الـ125.
وضمن 95 صوتا إيجابيا، حصلت لعبة المصارعة على التأييد المطلق بـ49 صوتا، مقابل 24 صوتا للملف المشترك للعبين البيسبول والسوفتبول، و22 صوتا فقط للاسكواش.
وبهذا تخرج رياضة المصارعة التاريخية من امكانية الاستبعاد، بعدما كانت اللجنة التنفيذية للجنة الأوليمبية قد اقترحت ذلك في فبراير/شباط الماضي، لتخضع للتصويت اليوم.
وتسبب قرار اللجنة التنفيذية وقتها في دهشة كبيرة، بالنظر إلى أن المصارعة لم تكن تعتبر من الرياضات التي قد يتم استبعادها من قائمة 25 لعبة تمثل نواة البرنامج الأوليمبي.
بينما مثل قرار اليوم ضربة جديدة للعبتي البيسبول والسوفتبول حيث كانت آخر مشاركة لهاتين اللعبتين أولمبيا في 2008 ، بعد دخولهما البرنامج الأوليمبي في 1992 و1996 على الترتيب.
فيما فشلت رياضة الإسكواش من جديد في اقناع مسئولي اللجنة الدولية الاوليمبية لاختيارها لمنافسات الاوليمباد، رغم ان السويسري روجيه فيدرير اسطورة التنس يعد من أقوى المؤيدين لإدخالها في البرنامج الأوليمبي.
ووجه رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة، نيناد لالوفيتش، الشكر على اعادة انضمام البرنامج الأوليمبي، مؤكدا ان مسيرة تحديث اللعبة ستتواصل.
وقال "لقد تم اختيار المصارعة لتكون الرياضة الإضافية في دورتي ألعاب 2020 و2024. والسبب الأول يعود إلى أن المصارعة تغيرت وأصبحت حديثة وهي جاهزة للتنافس مع رياضات أخرى".
وأضاف "نجحنا في إقناع أعضاء اللجنة الأوليمبية الدولية بأن رياضتنا ستواصل دعم الحركة الأوليمبية".