سيناء -
قتلت قوات الجيش والامن المصرية عشرة مسلحين "ارهابيين" والقت القبض على عشرين آخرين في ال 48 ساعة الاخيرة في شمال سيناء، بحسب ما نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الاحد عن مصدر امني رفيع المستوى.
واوضح المصدر ان "العمليات الامنية التى تنفذها القوات المسلحة والشرطة حاليا فى شمال سيناء لملاحقة العناصر الارهابية المسلحة (..) اسفرت هذه العمليات خلال الـ 48 ساعة الماضية (..) عن تصفية 10 من هذه العناصر المسلحة الارهابية بخلاف عدد كبير من المصابين" دون ذكر عدد محدد.
واضاف انه تم "القاء القبض على 20 عنصرا ارهابيا من هذه العناصر بينهم ثلاثة من الاسماء المعروفة لدى الاجهزة الامنية" لم يكشف هوياتهم "لدواع امنية".
وقال المصدر انه "تم ترحيل العناصر العشرين الى القاهرة عبر مروحيات عسكرية لعرضهم على الجهات السيادية المختصة ومباشرة التحقيقات معهم".
وقتل في منطقة العريش في شمال سيناء المضطربة امنيا خصوصا منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الجاري، 37 شخصا بين افراد امن ومدنيين (26 من افراد الامن و11 مدنيين) في هجمات لمسلحين، يعتقد انهم متطرفون اسلاميون، على اقسام للشرطة وكمائن للجيش والشرطة ومنشآت مدنية وحكومية، فيما اصيب اكثر من 100 اخرين في اكثر 50 هجوما للمسلحين في اقل من شهر. كذلك سقط 11 مدنيا ضحية لهذه الهجمات.
وبمقتل المسلحين "الارهابيين" العشرة يرتفع عدد المسلحين الذين قتلوا في شمال سيناء الى 23 منذ اسبوع.
وقتل ثلاثة مسلحين الاربعاء عندما انفجرت سيارتهم المفخخة قبل موعدها وهي في طريقها للعريش. وكانت وكالة انباء الشرق الاوسط اعلنت الاسبوع الماضي مقتل عشرة مسلحين بايدي قوات الامن في شمال سيناء.
من ناحية اخرى ، اكدت السلطات الجديدة في مصر الاحد اصرارها على التعامل بحسم مع انصار الرئيس المعزول محمد مرسي الذين مايزالون في حالة تعبئة غداة مقتل 72 شخصا في اشتباكات بينهم وبين الشرطة فجر السبت.
وقال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم في حفل تخرج دفعة جديدة من اكاديمية الشرطة الاحد "أؤكد لشعب مصر الوفي أن رجال الشرطة عازمون عزما أكيدا على تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد وهم قادرون على ذلك بمؤازرة المخلصين من أبناء هذا الوطن".
واضاف محذرا "لن نسمح لأي مأجور أو حاقد أن يحاول تعكير صفو تلك الأجواء من التلاحم والإخاء وسنتصدى بكل قوة وحسم لأية محاولة للاخلال باللأمن".
وكان الوزير، الذي تحدث امام الرئيس المؤقت عدلي منصور والرجل القوي في مصر وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي، اعلن السبت عن فض اعتصامي الاخوان المسلمين في شرق وجنوب القاهرة "في القريب العاجل" بالتنسيق مع الجيش و"بأقل قدر ممكن من الخسائر".
ولم يبد انصار الرئيس المعزول اي اشارة تدل على تليين في موقفهم.
وقال المتحدث باسم الاخوان المسلمين، جهاد الحداد لفرانس برس ان "هناك مشاعر حزن وغضب ولكن كذلك تصميم كبير".
واضاف "نقبل بأي مبادرة طالما انها مؤسسة على اعادة الشرعية والغاء الانقلاب ولن نتفاوض مع الجيش" مستبعدا بذلك اي حل وسط من شأنه ان يكرس عزل مرسي.
وفي محيط مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر امضى عدة الاف من انصار مرسي، المعتصمين هناك منذ شهر تقريبا، ليلة جديدة في الخيام المغطاة بصور ولافتات تاييد للرئيس السابق.
وفي تجاهل لتهديد السلطات بفض الاعتصام قريبا، كان بعضهم يهتف "ارحل يا سيسي".
وقال على شفيق، وهو من اعضاء جماعة الاخوان المشاركين في الاعتصام، لفرانس برس "انها ليست مسألة شخص ولكن الامر يتعلق بالشرعية والديموقراطية".
واضاف "اننا نواجه الرصاص والدبابات والمدرعات بطريقة سلمية"، ودان "مذبحة" السبت.
وكان 72 شخصا قتلوا فجر السبت في اشتباكات بين الشرطة وبين مجموعة من المعتصمين وهو اكبر عدد من القتلى يسقط منذ عزل مرسي في الثالث من تموز/يوليو الجاري.
ووقعت الصدامات، التي تبادل الطرفان، الاتهامات بالمسؤولية عنها، بعد ساعات من تظاهرات حاشدة تلبية لدعوة من السيسي الذي طلب من المصريين النزول الى الشوارع لتفويضه في مواجهة الارهاب.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري انه "قلق للغاية" ازاء "هذا الانفجار للعنف" الذي ادى الى ارتفاع حصيلة الاضطرابات السياسية الى 300 قتيل خلال قرابة شهر.
ودانت منظمة هيومن رايتس ووتش ما وصفته "باستخفاف اجرامي بحياة البشر" من قبل السلطات.
وقالت المنظمة ان سقوط هذا العدد من القتلى يظهر "رغبة صادمة لدى الشرطة ولدى بعض السياسيين في تصعيد العنف ضد المتظاهرين الموالين لمرسي".
واعتبر رئيس تحرير مجلة مشرق-مغرب جان ايف مواسورون ان "هناك قوتين سياسيتين في مصر، الاخوان المسلمون والجيش، وهما يتعاونان احيانا ويتصارعان احيانا اخرى ويتحكمان في النظام او الفوضى السياسية" في البلاد.
واضاف ان "التقدميين المصريين لم يغتنموا الفرصة التاريخية التي اتيحت لهم في العام 2011 لكي يعيدوا بناء انفسهم بشكل مستقل"، معتبرا ان "الظروف التاريخية لعملية انتقال ديموقراطي لم تتوافر بعد".
ميدانيا، قتل شخصان واصيب اخرون في اشتباكات فجر الاحد بين انصار مرسي ومعارضيه في مدينتي بورسعيد (شرق) وكفر الزيات (شمال) بحسب مصادر امنية.
ووصل وفد من الاتحاد الافريقي، الذي علق عضوية مصر عقب عزل مرسي، الى القاهرة في زيارة تستمر حتى الخامس من اب/اغسطس المقبل للاطلاع على الوضع في البلاد.
واوضح المصدر ان "العمليات الامنية التى تنفذها القوات المسلحة والشرطة حاليا فى شمال سيناء لملاحقة العناصر الارهابية المسلحة (..) اسفرت هذه العمليات خلال الـ 48 ساعة الماضية (..) عن تصفية 10 من هذه العناصر المسلحة الارهابية بخلاف عدد كبير من المصابين" دون ذكر عدد محدد.
واضاف انه تم "القاء القبض على 20 عنصرا ارهابيا من هذه العناصر بينهم ثلاثة من الاسماء المعروفة لدى الاجهزة الامنية" لم يكشف هوياتهم "لدواع امنية".
وقال المصدر انه "تم ترحيل العناصر العشرين الى القاهرة عبر مروحيات عسكرية لعرضهم على الجهات السيادية المختصة ومباشرة التحقيقات معهم".
وقتل في منطقة العريش في شمال سيناء المضطربة امنيا خصوصا منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الجاري، 37 شخصا بين افراد امن ومدنيين (26 من افراد الامن و11 مدنيين) في هجمات لمسلحين، يعتقد انهم متطرفون اسلاميون، على اقسام للشرطة وكمائن للجيش والشرطة ومنشآت مدنية وحكومية، فيما اصيب اكثر من 100 اخرين في اكثر 50 هجوما للمسلحين في اقل من شهر. كذلك سقط 11 مدنيا ضحية لهذه الهجمات.
وبمقتل المسلحين "الارهابيين" العشرة يرتفع عدد المسلحين الذين قتلوا في شمال سيناء الى 23 منذ اسبوع.
وقتل ثلاثة مسلحين الاربعاء عندما انفجرت سيارتهم المفخخة قبل موعدها وهي في طريقها للعريش. وكانت وكالة انباء الشرق الاوسط اعلنت الاسبوع الماضي مقتل عشرة مسلحين بايدي قوات الامن في شمال سيناء.
من ناحية اخرى ، اكدت السلطات الجديدة في مصر الاحد اصرارها على التعامل بحسم مع انصار الرئيس المعزول محمد مرسي الذين مايزالون في حالة تعبئة غداة مقتل 72 شخصا في اشتباكات بينهم وبين الشرطة فجر السبت.
وقال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم في حفل تخرج دفعة جديدة من اكاديمية الشرطة الاحد "أؤكد لشعب مصر الوفي أن رجال الشرطة عازمون عزما أكيدا على تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد وهم قادرون على ذلك بمؤازرة المخلصين من أبناء هذا الوطن".
واضاف محذرا "لن نسمح لأي مأجور أو حاقد أن يحاول تعكير صفو تلك الأجواء من التلاحم والإخاء وسنتصدى بكل قوة وحسم لأية محاولة للاخلال باللأمن".
وكان الوزير، الذي تحدث امام الرئيس المؤقت عدلي منصور والرجل القوي في مصر وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي، اعلن السبت عن فض اعتصامي الاخوان المسلمين في شرق وجنوب القاهرة "في القريب العاجل" بالتنسيق مع الجيش و"بأقل قدر ممكن من الخسائر".
ولم يبد انصار الرئيس المعزول اي اشارة تدل على تليين في موقفهم.
وقال المتحدث باسم الاخوان المسلمين، جهاد الحداد لفرانس برس ان "هناك مشاعر حزن وغضب ولكن كذلك تصميم كبير".
واضاف "نقبل بأي مبادرة طالما انها مؤسسة على اعادة الشرعية والغاء الانقلاب ولن نتفاوض مع الجيش" مستبعدا بذلك اي حل وسط من شأنه ان يكرس عزل مرسي.
وفي محيط مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر امضى عدة الاف من انصار مرسي، المعتصمين هناك منذ شهر تقريبا، ليلة جديدة في الخيام المغطاة بصور ولافتات تاييد للرئيس السابق.
وفي تجاهل لتهديد السلطات بفض الاعتصام قريبا، كان بعضهم يهتف "ارحل يا سيسي".
وقال على شفيق، وهو من اعضاء جماعة الاخوان المشاركين في الاعتصام، لفرانس برس "انها ليست مسألة شخص ولكن الامر يتعلق بالشرعية والديموقراطية".
واضاف "اننا نواجه الرصاص والدبابات والمدرعات بطريقة سلمية"، ودان "مذبحة" السبت.
وكان 72 شخصا قتلوا فجر السبت في اشتباكات بين الشرطة وبين مجموعة من المعتصمين وهو اكبر عدد من القتلى يسقط منذ عزل مرسي في الثالث من تموز/يوليو الجاري.
ووقعت الصدامات، التي تبادل الطرفان، الاتهامات بالمسؤولية عنها، بعد ساعات من تظاهرات حاشدة تلبية لدعوة من السيسي الذي طلب من المصريين النزول الى الشوارع لتفويضه في مواجهة الارهاب.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري انه "قلق للغاية" ازاء "هذا الانفجار للعنف" الذي ادى الى ارتفاع حصيلة الاضطرابات السياسية الى 300 قتيل خلال قرابة شهر.
ودانت منظمة هيومن رايتس ووتش ما وصفته "باستخفاف اجرامي بحياة البشر" من قبل السلطات.
وقالت المنظمة ان سقوط هذا العدد من القتلى يظهر "رغبة صادمة لدى الشرطة ولدى بعض السياسيين في تصعيد العنف ضد المتظاهرين الموالين لمرسي".
واعتبر رئيس تحرير مجلة مشرق-مغرب جان ايف مواسورون ان "هناك قوتين سياسيتين في مصر، الاخوان المسلمون والجيش، وهما يتعاونان احيانا ويتصارعان احيانا اخرى ويتحكمان في النظام او الفوضى السياسية" في البلاد.
واضاف ان "التقدميين المصريين لم يغتنموا الفرصة التاريخية التي اتيحت لهم في العام 2011 لكي يعيدوا بناء انفسهم بشكل مستقل"، معتبرا ان "الظروف التاريخية لعملية انتقال ديموقراطي لم تتوافر بعد".
ميدانيا، قتل شخصان واصيب اخرون في اشتباكات فجر الاحد بين انصار مرسي ومعارضيه في مدينتي بورسعيد (شرق) وكفر الزيات (شمال) بحسب مصادر امنية.
ووصل وفد من الاتحاد الافريقي، الذي علق عضوية مصر عقب عزل مرسي، الى القاهرة في زيارة تستمر حتى الخامس من اب/اغسطس المقبل للاطلاع على الوضع في البلاد.