منذ نشأة الجماعة و تنظيمها الدولي و نحن نعلم أن بداخلها ما يعرف بـ الخلايا النشطة والخلايا النائمة لكن الخلايا " العبيطة"!! ها هي المعلومة الجديدة و الحصرية التي اكتشفناها علي يد "عريان "هذه الجماعة الذي يبدو من أقواله و أفعاله أنه مؤسس و راعي هذه الخلية بالإضافة لـ كونه المسئول عن ملف الرخامة و ثقل الدم داخل التنظيم!!!
هذا الـ " العريان" الذي أصيب عقب وصول جماعته للحكم بـ هوس السلطة و الغطرسة و التعالي و الكبر و ليس هذا فحسب بل أصيب بنوع نادر من الأمراض التي لم يعرف عنها العالم من قبل مثل التهاب "غدد الفهم" و تليف "عصب التفكير" و تقرح "مركز الإدراك" وتعفن فطر" اللسان!!" هذه الأمراض المزمنة خلقت منه شخصيه منفره منبوذة سياسيا و اجتماعا ,غير مرحب به في جميع الأوساط حتى هذا الوسط الذي ينتمي إليه _عقائديا و أيديولوجيا _تبرأ منه بسبب تصريحاته المثيرة للبلبلة والجدل.
فلم يسلم أحد من إيذاء لسانه بعد أن انفجرت ماسورة تصريحاته الموتورة في وجه الجميع عبر " توتير" و التي استهدفت المعارضة تارة و المؤسسات" جيش, شرطة, قضاء , أزهر" تارة أخري ليثبت و بالدليل القاطع أن المولي عز وجل قد أختص أعضاء هذه الجماعة دون سواهم بالنصيب الأكبر من الغباء و عدم الكياسة.
فقد رأينا من قبل كيف تجلي " غباءه السياسي" في أبهي صوره عندما دعي اليهود للعودة إلي مصر واعدا إياهم بحسن المعاملة و منحهم كافة حقوق المواطنة!! مما أعطي لـ أحفاد اليهود فرصة ذهبيه لم يكن أكثر المتفائلين فيهم يحلم بها و علي الفور استغلت هذه الفرصة و تم استثمارها لابتزاز مصر و المطالبة بتعويضات خيالية عن ممتلكات هم في الأصل باعوها قبل رحيلهم إلي إسرائيل.
و لم يكتفي " عريانهم" بتصريحاته عن اليهود وما أثارته من ردود أفعال غاضبة بين المصريين فـ واصل التألق في مجال الهرطقة و الصفاقة و الصلف _ متجاوزا كل الأعراف الدبلوماسية المعمول بها بين الدول_ و لكن هذه المرة ليس عبر "توتير" بل عبر أروقة " مجلس الشورى" حيث أطلق قذائف عابرة للقارات أصاب بها دولة الإمارات الشقيقة دون مراعاة للروابط التاريخية بين البلدين منذ عهد المغفور له سمو الشيخ" زايد الـ نهيان" أو " زايد الخير" كما يحلو للكثير من المصريين تسميته _اعترافا بفضله و مساهمته في تنمية الاقتصاد المصري _ و أيضا دون الاعتبار للصالح العام و مصلحة عشرات الآلاف من المصريين المقيمين بالإمارات.
تصريحات لا تملك حيالها سوي الشعور بالاشمئزاز و النفور من قائلها و الأسف و الندم علي أن أمثال هذا " العريان" هم حكام دولة بحجم مصر, نعتذر لشعب الأمارات و نحن علي ثقة أنهم يدركون جيد أن هؤلاء لا يمثلون سوي أنفسهم وأن شعب مصر كان ومازال محبا لأشقائه في الأمارات ولن تؤثر تلك التصريحات الخبلي من عريان أو خلفان علي العلاقات الوثيقة بين الشعبين.
وعلي قيادات الجماعة_ إن كان لا يزال فيهم عاقلا_ إسكات هذا الـ" عريان" للحفاظ علي ما تبقي من ماء وجوهكم , أستروا " عريانكم" حتى لا يفضحكم بتصرفاته الصبيانية و تصريحاته الغير مسئولة لان التبرؤ منه لا يجدي شيئا فهو في الأخير محسوبا عليكم قلبا و قالبا , وعلي طريقة إكرام الميت دفنه فإن إكرام " العريان " عزلة من كل المناصب و إبعاده نهائيا عن الحياة السياسية كفاه ما تسبب فيه من خسائر لمصر بسبب بذاءة و طول لسانه ... حفظ الله مصر من شرور الأغبياء و السفهاء.