هى الشاعرة والأديبة اللبنانية الكبيرة هتاف سوقي صادق، عضو في اتحاد الكتاب والمثقفين العرب. لُقّبت بأرزة لبنان وبشاعرة العروبة.نشأت في أسرة محافظة .. تهتم بالعلم والثقافة , وكانت متعلقة جدا بوالدها الذي كان على سعة من العلم والثقافة .. وكان له عدة مؤلفات بقيت طي النشر التي أتت عليها الحرب اللبنانية وأحرقتها , كان والدها فخورا جدا بها ويراها خليفته .. كما كان يراها أستاذها ومعلمها في المرحلة الابتدائية الأستاذ ألشاعر أنور سلمان شاعرة ذات شأن .. والذي كان يشجعها دائما بالمضي في كتابة الخواطر في تلك المرحلة ,, تزوجت الشاعرة في سن مبكر .. ورزقت بخمسة أبناء كانوا همها الأول والأخير ..
تابعت تحصيلها العلمي بعد أن كبروا وأصبحوا في صفوف تخولهم الاعتماد على أنفسهم .. وعملت مدرّسة لفترة زمنية غير قصيرة .. وكان لديها صالونها الأدبي الذي استقطب كبار الشعراء والأدباء من لبنان والدول العربية ,, وعلى رأسهم الشاعر العملاق سعيد عقل . كما شاركت في العديد من المهرجانات والامسيات الشعرية في لبنان والبلاد العربية وكُرّمت في عدة مناسبات في مصر والعراق وسوريا ومثلت لبنان في مناسبات عدة أيضا ,, لها العديد من المقابلات المتلفزة والورقية والالكترونية وهي عضو في اتحاد كتاب ومثقفين العرب شاعرة كلاسيكية .. وأديبة وناقدة تطمح للأفضل دائما .. شعارها الايمان والصدق , وكل ذلك ترجمته في قصائد وطنية دفاعا عن الحرية والعروبة وحقوق الشعوب المقهورة.
كتب حول قصائدها الكثير من الادباء والشعراء .. شاعرة واثقة بأن القصيدة العمودية ستبقى القلعة العربية ما دام هناك شعراء جهابذة يحضنون البحور الخليلية ويباهون بها.
جنون الصمت.
هتاف الشعر.
من قصائدها :
بيروت والبحر
ليلٌ .. وهمسٌ وهدبُ الورد هيمانُ
والحبُّ مشتعلٌ .. والصمتُ حيرانُ
بيروتُ تغفو على شطٍّ يعانقها
ويرسمُ الوعدَ في الآفاق قبطانُ
بيروت تغفو وفي أحلامها نغمٌ
في بال عاشقةٍ ,, والعود مِرنانُ
بيروت .. يا وردةً هامت ببحرِ هوىً
والبحر يحضن ما أوحاهُ كتمانُ
هى قامة و قيمة نقدمها لقراءنا تقديرا لها و لدورها الأدبى و الوطنى و نشرف بها .