رداً علي هجوم أستاذنا الكبير أ. فهمي هويدي .. علي شيخنا الجليل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، لزيارته لبعض الدول الخليجية عكس ما يريده الإخوان - مما أثار حفيظة أستاذنا - وكتب مهاجماً شيخ الأزهر الجليل ويقول لماذا الزيارة الآن ؟ مع وجود فتور في العلاقات مع هذه الدول وبالأخص دولة الأمارات العربية المتحدة ومع الإخوان ، وهنا أرد معاتباً أستاذنا الفاضل الكاتب الكبير فهمي بيه هويدي السبب في فتور العلاقات هو التقارب المصري الإيراني مما حبي عدداً من دول الخليج بالتحفظ في علاقاتهم معنا .
نحن الشعب المصري نريد علاقات قوية وبالأخص مع الدول الخليجية لما لهذه العلاقات من منافع مشتركة وعلينا تنميتها ، أستاذي الفاضل أن الزيارة التي قام بها شيخنا الجليل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ولما للأزهر من مكانه مرموقة في قلوب العرب والمسلمين ولشيخنا الجليل صاحب جلال المنصب جعله يتحرك حباً في مصر والإسلام والمسلمين لإنعاش العلاقات التي أصابها نوعاً من الفتور بأشقائنا العرب وقد رأينا هذا بحرارة الإستقبال والود والإحترام والترحاب بشيخنا الجليل شيخ الأزهر الشريف لما له من صلات عميقة مع الحكام والأمراء والشيوخ وثقة الناس فيه كشيخ لأكبر مؤسسة دينية يقدرها ويحترمها العالم أفرزت عن إسعاد أكثر من 103 أسرة مصرية تستقبل أبنائها المساجين والمحكومين جنائياً في سجون الإمارات وسعدنا نحن جموع الشعب بهذه اللفتة الكريمة التي أثلجت صدورنا ، وبدلاً من الإشادة من جانبكم كرجل منصف محب لوطنه يسعدك ما يسعد الشعب المصري إنتظرنا كلمة طيبة وثناء من رجل صاحب قلم وكلمة طيبة وأصل ثابت من طين بلادي نجد هجوماً قاسياً علي شيخ الأزهر لم نتعود علي مثل هذا الهجوم من أستاذنا لقامه دينية محترمة نقدرها ويقدرها العالم الإسلامي وأتوجه بعتابي لأستاذنا القدير وأقول غلطة الأستاذ بألف .