جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
اعترفت رئيسة حزب العمل فى الكيان الصهيونى شيلي يحيموفيتش، بعد ثلاثة أشهر على صدور نتائج الانتخابات العامة، بأنها أخطأت عندما تجاهلت الفلسطينيين في حملتها الانتخابية وأن حزبها خسر مقاعد في الكنيست (البرلمان) بسبب عدم تطرق حملتها لقضية المفاوضات وعملية السلام.
وقالت صحيفة معاريف إنها حصلت على تسجيل صوتي لأقوال يحيموفيتش في اجتماع نشطاء في حزب العمل عقد بمدينة ريشون لتسيون الخميس الماضي.
وقالت يحيموفيتش للنشطاء إنها تريد أن تقول شيئا، وهو بمثابة محاسبة للذات بشأن الانتخابات ويتعلق بالمجال السياسي، مضيفة أن رؤيتها السياسية مفهومة وتلقائية، وأنها لا تشعر أنه يتعين عليها أن تنهض كل صباح لتقول مراراً إنها تريد سلاماً وحدوداً آمنة.
وأضافت 'من الواضح أن ما هو مسموح به لرئيس حزب 'هناك مستقبل' يائير لابيد، بألا يتحدث كلمة واحدة بالموضوع السياسي، ليس مسموحا لنا، والمواطنون يتوقعون منا أن نتطرق بشكل واسع لكل مجال من مجالات الحياة، وهذا الأمر لم يحتل لدينا المكان الأول، وعندما أنظر إلى الوراء فإنني أقدر أننا خسرنا مقعدين لصالح حزب ميرتس ومقعدين لصالح حزب الحركة برئاسة تسيبي ليفني'.
وتابعت رئيسة حزب العمل أن هذه مقاعد برلمانية جاءت أصواتها من ناخبي اليسار، وكان بالإمكان أن تصل إلى حزبها 'ولكن هؤلاء المصوتين شعروا بالإساءة بسبب عدم تطرق يحيموفيتش لقضية المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين'.
وحصل حزب العمل على 15 مقعدا في الكنيست بانتخابات جرت في 22 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأكدت رئيسة الحزب أن تجاهلها الموضوع السياسي كان خطأ، وقالت إنها تعتزم تصحيح هذا الخطأ 'من خلال خطاب خاص بنا، وخطاب معدّل يخاطب الجمهور ويعكس قيمنا'.
وكانت يحيموفيتش صرحت خلال حملتها الانتخابية بأنها ستركز على المواضيع الاجتماعية والاقتصادية بإسرائيل ولن تتناول الموضوع السياسي وحل الصراع. لكنها بالوقت نفسه أطلقت تصريحات بهدف جذب مصوتين من اليمين المعتدل منها قولها إنه لا ينبغي وقف البناء بالمستوطنات طالما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.
المصدر: وكالات -
صحيفة " الوطن العربى الأسبوعية " المستقلة الشاملة - لندن ، المملكة المتحدة ..
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير :
د. علاء الدين سعيد