طلب حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، تأجيل التجديد للفريق، لحين عودته من كندا، حيث سيُسافر إليها فى الرابع من مايو المقبل، وتستمر الرحلة لمدة 15 يوماً تقريباً، وأرجع البدرى هذا الطلب لرغبته فى دراسة العقد جيدا،ً والظروف المُحيطة من أجل تحديد موقفه، سواء بالتجديد أو الرحيل لأحد الأندية الأخرى التى طلبت التعاقد معه.
ورغم أن البدرى، طلب تأجيل حسم هذا الأمر لما بعد رحلة كندا، إلا أن إدارة القلعة الحمراء تحاول إنهاء أزمة العقد خلال الأيام المقبلة، لتضع حداً للجدل الذى أُثير داخل الشارع الكروى مؤخراً، بسبب إغراءات الأندية الخارجية للبدرى، وما تبعه ذلك من " تشتيت" ذهن اللاعبين وأفراد بالجهاز الفنى، وأثار بلبلة داخل القلعة الحمراء.
هادى خشبة مدير قطاع الكرة بالنادى، اعترف برغبة البدرى فى تأجيل التعاقد لما بعد رحلة كندا، مُشيرا إلى أنه عقد جلسة مع البدرى بعد مباراة توسكر الكينى الأخيرة، للاستفسار عن حقيقة العروض الخارجية، واعترف له خلالها المدير الفنى بالعروض الخارجية.
وأكد خشبة، أن المدير الفنى مُستمر مع النادى لنهاية الموسم الجارى، وأن لجنة الكرة بصدد تجهيز العقد ومنحه للبدرى، من أجل دراسته خلال رحلة كندا، ليتم التجديد فور عودته للقاهرة، حال الاتفاق على جميع البنود، كاشفاً النقاب عن إمكانية التجديد قبل هذا الموعد حال موافقة البدري.
وأوضح مدير قطاع الكرة، أنه طمّأن البدرى خلال الجلسة ذاتها، على صفقات الموسم الجديد، وأن النادى أنهى تقريباً التعاقد مع أكثر من لاعب مُميّز حتى يُزيل مخاوف المدير الفنى من عدم إبرام صفقات جيدة فى الموسم الجديد، وأكد خشبة أن عقد البدرى سيكون لمدة موسم واحد، باعتبار أن الموسم الحالى أوشك على الانتهاء.
واتفق البدرى، مع ما ذكره خشبة، وأكد لـ"اليوم السابع" أنه لم يُحدد موقفه من التجديد للأهلى، وسيُنهى هذا الجدل بعد العودة من كندا، لانشغاله بمباراتى البنزرتى التونسى فى دور الـ 16 الأفريقى، وكذلك لرغبته فى دراسة الأمر جيداً قبل التجديد، واعترف المدير الفنى بتلقيه عرضاً آخر بخلاف العرض الليبى، ورحّب بوضع شرط جزائى فى عقده مع الأهلى، حال الاتفاق على التجديد رسمياً.