جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
= بيان هيئة كبار العلماء بشأن قانون الصكوك :
اجتمعت هيئة كبار العلماء على مدى جلستين بتاريخ الاثنين 27 من جمادى الأولى 1434هـ الموافق 8 من إبريل 2013م، والخميس غرة جمادى الآخرة سنة 1434هـ الموافق 11 من إبريل سنة 2013م، وشكلت لجاناً لمناقشة مشروع قانون الصكوك المحال إليها من السيد/ رئيس الجمهورية، لاستطلاع الرأي الشرعي بشأنه وإذ تقدر الهيئة حرص السيد الرئيس على تفعيل الاختصاص الدستوري لهيئة كبار العلماء، في إبداء الرأي الشرعي في كل ما يتعلق بشؤون الشريعة الإسلامية، تعلن الهيئة أن مشروع القانون بصورته المعروضة يشتمل على بعض المواد التي يجب تعديلها لتطابق أحكام الشريعة الإسلامية وتحقق المصلحة العامة.
وقد استعرضت الهيئة مواد القانون مادة مادة وانتهت إلي وجوب تعديل بعض المواد وحذف البعض الآخر ليكون القانون مطابقاً للشريعة الإسلامية.
ولذلك تعلن الهيئة أن هذا المشروع بعد إجراء جميع التعديلات التي قررتها الهيئة يصبح متفقاً مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية.
هيئة كبار العلماء
تحريراً في مشيخة الأزهر:
1 من جمادى الآخر ســـنة 1434ﻫ ، المــــــوافـق: 11 من أبريل سـنة 2013م.
===
= بيان بيت العائلة المصرية بشأن أحداث الخصوص والكاتدرائية المرقسية :
مازال مجلس أمناء بيت العائلة مع مقرري اللجان التنفيذية في اجتماع طارئ لدراسة الأحداث المؤسفة والخطيرة على وحدة مصر وأمنها, ويؤكد – بعد تأكيد فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا - على ضرورة تفعيل القانون أولًا ثم دعمه بالتنفيذ, والضرب بيدٍ من حديد، والمعاقبة الصارمة لكل من يسهم أو يحرض أو ينفذ مثل هذه الأعمال البغيضة.
كما يؤكد على أن نشاطه في إصلاح الخطاب الديني والثقافة والتعليم واجتثاث جذور الاحتقان من المجتمع المصري, وتدريب الأئمة والقساوسة على الخطاب الوسطي وثقافة المواطنة ومحاولة محاصرة الأحداث والحدّ من انتشارها, كل ذلك لا يلغي ولا يهمّش ولا يقلل من دور القانون وتنفيذه الذي هو الأصل في مواجهة مثل هذه الجرائم المرفوضة دينا ودنيا.
إن دور بيت العائلة في استعادة الثقافة المصرية الأصيلة وإعادة القيم العليا للإسلام والمسيحية، والتركيز على المودة والرحمة هو دور وطني وديني وأخلاقي لمساعدة مؤسسات الدولة في هذه المرحلة الدقيقة من حياة مصر.
وقد تحدث عدد من أعضاء بيت العائلة ومنهم – نقيب الأشراف – أن يكون البيت طرفًا أصيلًا في إقامة الدعوى الجنائية ضد الجرائم الطائفية التي تهز المجتمع المصري مسلميه ومسيحييه، وأوصي بضرورة تشكيل هيئة مشتركة من القانونيين والخبراء المتخصصين من بين أعضاء مجلس بيت العائلة المصرية للدفاع والمتابعة الرسمية للوقائع والتحقيقات.
ويؤكد بيت العائلة المصرية أن العدوان على الكاتدرائية المرقسية هو امتداد لممارسة شبيهة ضد الأزهر الشريف في الفترة الأخيرة.
حفظ الله مصر من كل سوء وحماها من كل شر.
مجلس أمناء بيت العائلة المصرية
===
= لجنة لوضع الضوابط والقواعد اللازمة لانتخاب رئيس جامعة الأزهر :
أصدر فضيلة الإمام الأكبر اليوم 11/4/2013م، قراراً بتشكيل اللجنة المعنية بوضع الضوابط والقواعد اللازمة لانتخاب رئيس جامعة الأزهر، علي نحو يضمن كفالة المساواة والعدالة بين جميع المرشحين لشغل هذه الوظيفة، وتحقيق اختيار أفضل وأكفأ العناصر، مع مراعاة الطبيعة الخاصة لجامعة الأزهر، علي أن تقوم اللجنة بعرض تلك الضوابط علي المجلس الأعلى للأزهر، في موعد غايته 18/4/2013م.
وتتكون اللجنة من كل من السادة الأساتذة:
1- أ.د/ عبد الفتــاح الشيــخ عضو المجلس الأعلى للأزهـر
2- أ.د/ نصـر فريـد واصــل عضو هيئة كبار العلمـــاء
3- أ.د/ عبد الله الحسيني هــلال عضو هيئة كبار العلمـــاء
4- أ.د/ حـامد محمد أبو طـالب عضو المجلس الأعلى للأزهـر
5- المستشار/ محمد محمود عبد السلام المستشار القانوني لشيخ الأزهر
كما يُضَم للجنة أحد عمداء أو أساتذة الكليات العملية.
ويشمل القرار أيضاً الصادر في 11/4/2013م، توجيهات باستمرار عمل اللجنة في عملها لوضع الضوابط والقواعد اللازمة لانتخاب عمداء الكليات أو المعاهد بجامعة الأزهر، على نحو يضمن كفالة المساواة والعدالة بين جميع المتقدمين لشغل هذه الوظائف، وتحقيق أفضل اختيار وأكفأ العناصر، وذلك لعرضها علي المجلس الأعلى للأزهر في موعد غايته ثلاثون يوماً من تاريخ إصدار هذا القرار.
= الإمام الأكبر في لقائه بالدكتور باقادر يؤكد ضرورة مواكبة التقدم التقني :
أكد فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وجوب مواكبة التطور التقني والتقدم التكنولوجي في وسائل الاتصال والتعليم وتسخيرها لخدمة العلم وتقريب التراث الإسلامي والعربي للقارئ المعاصر.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلة الإمام الأكبر بالدكتور/ "أبو بكر بن أحمد باقادر" أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، الذي أعرب عن إعجابه بمواقف الإمام الأكبر الداخلية والخارجية، مثمنًا الدور الذي يقوم به في نطاق رعاية التوافق بين القوى الوطنية، ونبذ العنف، والتأكيد على الأسس الجامعة لأبناء الوطن.
وقد أتت زيارة الدكتور/ باقادر بهدف الاستفادة من خبرات الأزهر الشريف في المشروعات الثقافية التي تهمّ العالمين العربي والإسلامي، والأنشطة التي تتبناها منظمة التعاون الإسلامي والتي تهدف إلى تنمية مهارات الشباب، ودعم ثقافتهم، وخاصة في مجالي التعليم والتعلّم، وإدخال كتب التراث إلى وسائل التعليم الإلكترونية الحديثة؛ فقد عرض على فضيلة الإمام مشروع لوح التعليم الإلكتروني لتيسير تعليم القرآن والتجويد، وإخراج كتب التراث في صورة حديثة، كما عَرَضَ فكرةً لتبسيط المعارف في شكل سمعي وبصري، حيث بدأت الدول المتقدمة في اعتماد مثل هذه الوسائل السريعة والمبسطة في التعليم.
====
= شيخ الأزهر يرفض العنف بديلًا للحوار.. ويؤكد: أقباط الوطن ومسلموه نسيج واحد :
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور ، أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف، أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بمصر علاقة طيبة ضاربة في جذور التاريخ، قامت منذ القدم على أواصر المودة والرحمة بين جناحي الوطن، فلم يذكر التاريخ على مدار أكثر من ألف وأربعمائة عام ثمة مواجهة بين نسيج الوطن الواحد مما ميزهم بانصهارهم في بوتقة الوحدة الوطنية تحقيقا لروح المواطنة في أسمى معانيها.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلته مجموعة من أعضاء مجلس الشورى برئاسة الدكتورة ناديه هنري بشارة ، وحضور كلا من الدكتور محمد أبو العينين، وعبد الله حسن والدكتورة سوزي ناشد، ومحمد عامر،ومحمد أبو زيد، وكمال سليمان، وعبد الشكور عبد المجيد ، وفريدي البياضي.
وشدد فضيلته على أن استخدام العنف وإراقة الدماء كلغة حوار تتنافى مع روح الشريعة الإسلامية وسائر الشرائع السماوية القائمة على التسامح، وثوابتنا الوطنية التي ورثناها عبر التاريخ عن الآباء والأجداد. وأشار فضيلته أن الأحداث المؤسفة التي وقعت بمدينة الخصوص وأمام الكاتدرائية بالعباسية يراد بها ضرب روح المواطنة في صميمها، مؤكدًا أننا بحاجة إلى قرارات عاجلة لملاحقة الجناة أيا كانوا ، وسرعة الفصل في القضايا الملحة التي تشغل الرأي العام في أقرب وقت منعا لتفاقم الأزمات.
ومن جانبهم أكد أعضاء الوفد أن الأزهر الشريف أهم ركائز الدولة المصرية عبر تاريخها القديم والحديث وخير شاهد على ذلك دوره الوطني خلال الثورات التي شهدتها مصر في القرون الماضية وآخرها ثورة 25 يناير التي كان رجال الأزهر في مقدمتها ولهم فضل كبير في نجاحها، وأشاروا أننا نفتخر بوجود الأزهر الشريف على تراب مصر صوت الأمة وضميرها، وقلبها الذي يخفق بالحقيقة ونصرة الحق، وإعلاء قيم الإنسانية، وحصن الأمة عند الشدائد، وآمانها عند المحن وهو دائماً على مستوى آمال وتطلعات أبناء الوطن والأمة .
حضر الدكتور عبد الدايم نصير المستشار التعليمي لفضيلة الإمام الأكبر , وفضيلة الدكتور محمود عزب مستشار فضيلة الإمام الأكبر لحوار الأديان ، والمستشار محمد عبد السلام المستشار القانوني لشيخ الأزهر.
===
= المؤتمر الدولي الأول لإعلام الأزهر يناقش المهنية الإعلامية والتحول الديمقراطي :
برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تستعد كلية الإعلام جامعة الأزهر، لعقد مؤتمرها الدولي الأول الذي يبدأ في الفترة من 14 حتى 17 أبريل الجاري، لمناقشة المهنية الإعلامية والتحول الديمقراطي.
وحول هذا المؤتمر، قال الدكتور عبدالصبور فاضل عميد كلية الإعلام ورئيس المؤتمر، إن المهنية الإعلامية على الدوام ترتبط بطبيعة النظام الإعلامي الذي يتم تبنينه في أي مجتمع، ومستوى الحرية والديمقراطية الذي يسوده ليحدد مساحة الحركة الذي تعمل فيه وسائل الإعلام على مستوياتها القانونية والتنظيمية والتشريعية والأخلاقية.
وأضاف فاضل لقد أسست ثورات الربيع العربي- وفي مقدمتها ثورة 25 يناير في مصر- واقعًا جديدًا يطالب بالحرية والديمقراطية والتغيير، وجاء الإصلاح الإعلامي على رأس متطلبات هذه الثورات؛ سعيًا للخروج من حالة التبعية التاريخية للدولة ومراكز القوى الفاسدة في المجتمعات، إلى آفاق جديدة من حرية التعبير والنشر والبث والحصول على المعلومات، في ظل ضرورة تبني قواعد ومعايير مهنية واضحة وثابتة تحكم الأداء الإعلامي في إطار المسئولية الاجتماعية الواجبة على وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة.
وأكد عميد الكلية على أن الدعوات قد عملت على تفعيل المهنية في وسائل الإعلام وشكلت أساسًا من أسس التحول الديمقراطي في المجتمعات الثائرة عبر التاريخ.
وتابع: على مستوى الربيع العربي ظهرت في مراحل الانتقال الديمقراطي سلسلة من الممارسات المهنية التي اتسمت بالتخبط والبلبلة وغياب المرجعية، وشكلت وسائط الاتصال الحديثة عبر الإنترنت واقعًا جديدًا يتفاعل مع الواقع الإعلامي سلبًا وإيجابًا، الأمر الذي خلق حالة من التشتت في الأهداف والرؤى ومسارات العمل، مما جعل إشكالية المهنية الإعلامية تتقدم إشكاليات العمل الإعلامي في هذه البلاد، سعيًا وراء التنظيم والتقنين والدراسة.
وأضاف عمية كلية إعلام الأزهر: استنادًا إلى ما سبق، انبعثت الضرورة العلمية الملحة لإخضاع ظاهرة المهنية الإعلامية في فترات التحول والانتقال نحو الديمقراطية للبحث العلمي والدراسة والتأصيل.
وأوضح فاضل أن كلية الإعلام بجامعة الأزهر ومن منطلق سعيها للقيام بدورها في هذا الإطار، فقد تصدت إلى طرح هذه الإشكالية الكبرى على عموم الباحثين في مصر والعالم للإسهام العلمي في هذا الإطار، ليتجلى ذلك في مؤتمرها العلمي الدولي الأول.
وعن أهداف المؤتمر، قال عميد الكلية إن المؤتمر يهدف إلى تحقيق الآتي: 1- رصد وتحليل المعايير والضوابط المهنية الإعلامية التي باتت تعمل من خلالها منظومة الإعلام في القنوات الفضائية العربية، ومدى تأثير نمط الملكية على الأداء المهني في هذه الوسائل.
2- محاولة فهم طبيعة العلاقة بين البنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ودور الإعلام في عمليات التحول والانتقال وحدود مسئولياته في ظل التكتلات والممارسات الاحتكارية.
3- محاولة التعرف على دور ومستقبل الإعلام الحكومي في ظل التحولات الديمقراطية، وحدود مسئوليات الإعلام عن بناء الوعي وتنمية أفكار المشاركة والديمقراطية.
4- التعرف على دور القائم بالاتصال في عمليات التحول، وطبيعة الضوابط المهنية التي يواجهها، وحدود تأثير القيادات الإعلامية، وبيئة العمل، والتدريب على القيم المهنية.
5- المشاركة الفعالة للقائم بالاتصال في رسم وتحديد السياسات الإعلامية ورصد ودراسة وتحليل أثر عمليات الاستقطاب السياسي خلال فترات التحول على الأداء المهني للإعلاميين، وحدود تأثرهم برأس المال السياسي.
6- رصد ودراسة وتحليل تطور الأداء المهني في الإعلام الجديد، ومدى تأثير القيم المهنية للإعلام التقليدي في الإعلام الجديد.
7- إتاحة فرص تدريبة أكثر لطلاب الإعلام، وأيضا البحث عن فرص عمل مناسبة للخريجين، وهذا ما نهدف إليه من خلال تدريب 140 طالبا في كلية الإعلام بقناة اقرأ.
وقال فاضل إن محاور المؤتمر سبعة محاور وهي: الأول: المهنية الإعلامية من منظور إسلامي.
الثاني: البيئة الإعلامية في مراحل التحول الديمقراطي.
الثالث: القائم بالاتصال وكفاءة الأداء المهني.
الرابع: الممارسات الإعلامية في فترات التحول الديمقراطي.
الخامس: المهنية والإعلام الجديد.
السادس كيفية إيجاد تنظيم فعال للأداء والممارسة المهنية في وسائل الإعلام.
السابع :المهنية الإعلامية في البحوث الإعلامية.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد سمير رئيس اللجنة العلمية والاتصال الدولي بالمؤتمر أنه تم توجيه الدعوة للعديد من الجامعات الأوروبية والعربية إضافة إلى لفيفٍ من السفراء والإعلاميين، وأيضا مشاركات علمية دولية من جامعات أوهايو وأريزونا ومعهد الدراسات المعرفية بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة (وستمينستر) ومعهد التنوع الإعلامي ببريطانيا، وجامعة الأناضول بتركيا.
يشار إلى أن المؤتمر يعقد برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبالتعاون مع الدكتور رفعت العوضي المستشار الأكاديمي لمركز الدراسات المعرفية، والدكتور عبد الرحمن النقيب الأستاذ بكلية التربية جامعة المنصورة والمستشار التربوي لمركز الدراسات المعرفية.
===
= الإمام الأكبر لوفد من جامعة الأزهر: مصر تتقدم بسواعد أبنائها المخلصين :
أعلن وفد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والممثِّلين للكليات المختلفة بجامعة الأزهر، تأييدهم ودعمهم لجهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في احتواء الأزمات الطارئة التي مرَّت بها الجامعة الفترة الماضية، معربين عن ثقتهم البالغة في حكمة الإمام الأكبر في معالجة القضايا التي تخصُّ الأزهر ومؤسساته بصفةٍ خاصةٍ، والمجتمع المصري بصفةٍ عامةٍ.
جاء ذلك خلال لقائهم بفضيلة الإمام صباح اليوم الأربعاء 29 جمادى الأولى 1434هـ، الموافق 10 ابريل 2013، وقد أكدوا على الدور الفعَّال للأزهر وشيخه الَّذَين تعلقت بهما آمال جموع المصريين - مسلمين ومسيحيين - في الخروج بمصر من أزماتها الطارئة حتى ترسو سفينة الوطن على بر الأمان.
===
= في العدد الجديد من مجلة الأزهر:عمارة يفند الفكر الشيعي بدراسة لفكر المطهري :
يصدر مجمع البحوث الإسلامية، خلال الأسبوع الأول من جمادى الآخرة 1434 هجرية، العدد الجديد من مجلة الأزهر، والذي يعدُّ الجزء السادس للسنة السادسة والثمانين من عمر المجلة.
وتقرأ في العدد الجديد مجموعة من المقالات والدراسات الإسلامية الهامة، والتي كتبها نخبة من أبرز المفكرين الإسلاميين على مستوى مصر والعالم الإسلامي.
ففي افتتاحية المجلة تناول الدكتور محمد عمارة رئيس التحرير الفكر الشيعي متخذًا الشيخ آية الله مرتضى مطهري نموذجًا، حيث يمثل فكره خلاصة لمشــروعه الفكري، وتتجلى عبقرية هذا الفيلســوف المجدد، في جمعه بين الأصولية وفقه الواقع المحلي والعالمي وبيَّن النظرة المستقبلية للإسلام والمسلمين.
وأكد عمارة أن مفتاح الشخصية الفكرية للمطهري هو الأفق الفلسفي، الذي يفتح من خلاله منافذ العقل على الشكوك والتساؤلات، وهو ما يرحب به عمارة كثيرًا، حيث يرى أن طرح التشكيكات وإلقاء الشبهات فيما يتعلق بالقضايا الإسلامية يزيدها يقينًا وثباتًا، مؤكدًا أن هذا الدين المقدَّس كلما تعرض في جبهة من الجبهات للمواجهة والهجمات، خرج من المعركة قويًا عزيزًا ظاهرًا.
===
= مستشار شيخ الأزهر: الحفاظ على الشريعة والوحدة الوطنية هدفنا :
أكد الدكتور محمود عزب، مستشار الإمام الأكبر لشئون الحوار، أنه لا يتكلم إلا عن أهداف الأزهر ومجهودات إمامه الأكبر باعتبارهما رمزًا للإسلام الوسطي المعتدل الذي يحافظ على الشريعة ومقاصدها، ويحفظ وحدة النسيج الوطني من خلال نشاط بيت العائلة ومركز الحوار القائم على الأسس الإسلامية.
ونفى الدكتور عزب كل ما قد نسب إليه من تهجم على أي طرفٍ كان، أو أي فصيل سياسي أو ديني أو غيرهما، مؤكدًا أنه يسير على خطى الإمام الأكبر في الدعوة إلى التوافق وجمع شمل الأمة، وبذل كل ما في المستطاع لخدمة هذا الهدف النبيل.
===
= الإمام الأكبر يستقبل سفير المملكة العربية السعودية :
استقبل فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، السيد/ أحمد عبد العزيز القطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
وقد أكد الطرفان على عمق العلاقات المصرية السعودية بصفة عامة، وبين الأزهر وعلماء المملكة بصفة خاصة، واتفقا على ضرورة تدعيم هذه العلاقات في إطار من التعاون المشترك بين علماء البلدين.
===
= الإمام الأكبر يأمر بنقل الأسئلة بالطائرات للمرة الأولى في التعليم الأزهري :
اجتمع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمديري المناطق الأزهرية بمحافظات الوجه القبلي، وتم مناقشة عدة قضايا تخصّ العملية التعليمية، والمناهج، وكذا الاستعداد للامتحانات على مستوى المراحل التعليمية المختلفة.
وقد أصدر فضيلة الإمام الأكبر تعليماته بضرورة مراعاة الدقة في وضع أسئلة الامتحانات، وتوزيع اللجان حرصًا على مصلحة الطلاب، وحتمية القضاء على ظاهرة الغشّ الدراسي، وحتى يتمكن كل طالب من أخذ حقِّه في الامتحانات بحيادية.
كما شدَّد فضيلته على إشراف مديري الإدارات المركزية مباشرة على أعمال الامتحانات، وتوحيد مواعيد الامتحانات الشفوية على مستوى الجمهورية حتى يتمكن المعلمون من إتمام المناهج الدراسية، وضرورة إعلام الطلاب بمواعيد الامتحانات قبل بدئها بمدة كافية حتى يتسنى للطلاب الاستعداد للامتحانات.
وحرصًا من فضيلته على تأمين الامتحانات، وجّه فضيلته مديري الإدارات إلى التنسيق مع السادة المحافظين لتأمين لجان الامتحانات، على أن يتم نقل أوراق الامتحانات بالطائرات في المحافظات التي بها مطارات في سابقة هي الأولى من نوعها في التعليم الأزهري بمصر.
وفي طرحٍ لفضيلة الشيخ جعفر عبد الله، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، عن مشكلة إهمال بعض المدرسين في تصحيح بعض جزئيات الإجابة في امتحان النقل والشهادات، شدَّد فضيلة الإمام الأكبر على ضرورة متابعة المصححين أولًا بأول، وعقد لجان بمراكز التجميع لمتابعة أوراق الإجابة، ودرجات الطلاب، ومحاسبة المقصِّرين بحسمٍ ودون هوادة.
كما أصدر فضيلة الإمام الأكبر تعليماته بضرورة التعاون مع الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار لتسهيل مهمتهم بفتح أبواب المعاهد الأزهرية في القرى والنجوع، مشاركة من الأزهر في التغلب على مشكلة الأمية، وذلك بما لا يخلّ بالعملية التعليمية.
===
= زيادة المنحة الشهرية للطلبة الوافدين بمدينة البعوث :
قرر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، زيادة المنحة الشهرية للطلبة والطالبات المقيمين داخل المدينة والمقيدين على منح الأزهر الشريف من مبلغ 200 جنيه مصري إلي 300 جنيه مصري اعتبارًا من 1/4/2013، وذلك تحسينًا لأوضاع الطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية ومواجهة أعبائهم المعيشية.
===
= الإمام الأكبر: المواطنة الكاملة أساس التعايش بين المصريين :
شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة الحفاظ على التعايش السلمي، والتصالح المجتمعي بين الجميع، والذي يؤدي بالضرورة إلى نشر الأمن والسلام في ربوع العالم أجمع.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلته بوفدٍ من جمعية سانت إيجديو الإيطالية التي تهتم بالحوار بين الحضارات، وضمَّ الوفد الأب فيتوريو بيناري رئيس العلاقات المسيحية الإسلامية بالجمعية، والدكتورة باولا بيتزو أستاذ التاريخ الحديث، وجرى الحديث مطولًا حول العلاقة بين المسيحيين والمسلمين.
وقال فضيلته إن ما يجري بمصر الآن ما هو إلا استثناءات لا تمثل الأصل القائم على الوحدة الكاملة بين أطياف الشعب المصري، الذي أثبت عبر التاريخ أنه نموذج فريد في وحدته القائمة على التسامح والمودة وعدم التمييز والمواطنة الكاملة.
وتحدث الأب فيتوريو بيناري رئيس العلاقات المسيحية الإسلامية بالجمعية عن عمق العلاقات بين الجمعية والأزهر الشريف منذ الإمام الراحل الشيخ جاد الحق علي جاد الحق. وثمن الأب فيتوريو دور الأزهر بعد ثورة 25 يناير في جمع كل أطياف الشعب المصري من مفكرين وسياسيين ورجال دين؛ من أجل مستقبل أفضل لمصر قلب العروبة والإسلام.
===
= توضيح من الأزهر بخصوص منصب رئيس الجامعة :
تؤكد مشيخة الأزهر الشريف أن قرار المجلس الأعلى للأزهر الصادر في 3/4/2013 بشأن إجراء انتخابات رئاسة جامعة الأزهر واضحٌ لا لبس فيه؛ حيث تضمن القرار الدعوة فورًا لانتخابات رئاسة الجامعة، وتشكيل لجنة لوضع قواعد الانتخاب، وعرضها على المجلس الأعلى للأزهر، في مدة لا تزيد عن أسبوعين، على أن تبدأ إجراءات الانتخاب فور إقرارها من المجلس الأعلى للأزهر، وبالتالي يترتب على هذا القرار خلو منصب رئيس الجامعة.
المصدر: بوابة الأزهر الإلكترونية
صحيفة " الوطن العربى الأسبوعية " المستقلة الشاملة - لندن ، المملكة المتحدة ..
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير :
د. علاء الدين سعيد