دخلت ثورة ربيع العراق بيت كل عراقي داخل وخارج العراق وباتت زادهم البومي الروحي المتقاءل المتفتاعل مع الثورة استمرار وتصعيدا
واذ كان هذا الحضور الرائع للثورة وطنيا فأن الثورة اقتحمت ودخلت كل غواصم القرار الدولي والعربي بعد ان رأها الجميغ بأنها باتت واقعا يتصاعد ويقوى كل يوم حيث يصر احرار ثورة ربيع العراق على انتزاع حقوقهم التي باتوا يحترفون فيها كيفية تصعيد سقف تلك الحقوق كلما انهارت حكومة الاستيطان الايراني والاحتلال الامريكي فبات اسقاط العملية السياسية كاملا واسقاط الدسنور المسخ حقا رئيسيا يطالبون به
ان ثورتنا تواجه تحديات سياسية واستخبارية  لاختراق ومحاولة تسويف حقوق مصيرية للثورة ومحاولة جواسيس ومرتزقة ايران والمالكي تحويلها الى مطالب خدمية وامنيات مواقع وفيدراليات تقسيمية طائفية وهذا كله يجري عبر وسطاء تحت غطاء التقاوض اة الوساطات المدفوعة الثمن وهذه كله الاعيب استخبارية يماثلها الصحوة المفاجئة لممثل الامم المتحدة قي العراق كوبلر ومحاولته اعطاء شرعية لحكومة الاحتلال الامريكي والاستيطات  الايراني  عبر لعب استخباري مزدوج المهام والواجبات ومزدوج الجهات ف كوبلر وضع نقسه في خدمة ايران وصعارها في العراق ممن اعموا بصره وبصيرته بالمال الحرام وتحولن الامم المتحدة في زمن هذا الجاسوس الى راعي للارهاب وانتهاك حقوق الانسان من  خلال تحول الامم المتحدة الى غطاء حماية وشرعنه لانتهاكات حقوق الانسان والفساد والاجرام المالي والانساني والانتهاك الصارخ لكل القيم الديمقراطية ف كوبلر هو ذاته شاهد الزور على الانتخابات المزورة لابل انه شارك بالتنزوير واليوم يحاول ممارسة ذات دوره الاستخباري مدفوع الثمن من من دول الاحتلال ومن ايران وصغارها في العراق فذهب لجس نبض المظاهرين سبقها بمواقفتسئ لمهمته عندما تبنى مواقف المالكي وطهران وراح يدق على نغمة نشاز تسمى المطالب الدستورية وكأنه مصاب بالصم والبكم ولايسمع نداءات المتظاهرين تكالب بتغيير الدستور المسخ
ان كوبلر ورقة استخبارية محروقة ومنتهية وان رسالة ثورة ربيع العراق وصلت للامين العام للامم المتحدة في وجود طلبات عراقية لتغييره
وليس هذا فحسب ماتتعرض له ثورتنا من افخاخ استخبارية فوزارة الصحة المالكية سربت خبر انساني المظهر استخباري الهدف الغرض منه تخويف المتظاهريت ومحاولة اجبارهم على الانكفاء وفظ التظاهرات من خلال ادعاء وزارة الصحة في وجود مخاطر اصابة المتظاهرين في انفلونزا الخنازير لكن متظاهرينا لم يلتفتوا لهكذا الاعيب استخبارية يائسة بائسة
وكلكم تتذكرون الخبر الذي سربه البعض الاستخباري وتبناه بدون وعي بعض الوطنيين ووقع بعضهم في فخ اعادة ارسال امييل يحذر المتظاهرين من هجوم وشيك لقوات الارهاب المالكي تم تحديد مساراته واتجاهاته املا بتخويف المتظاهرين واجبارهم على فظ التظاهرات وانهاءها لكن متظاهرينا ولجانهم التنسيقسة اظهرت وعيا استخباريا احترافيا فكان الجواب على ذلك اللعب الاستخباري بزيادة اعداد المتظاهرين في اليوم الثاني بشكل ملفت للنظر ومفرح
اننا علينا ان نتوقع المزيد من الاعيب الصبيان الاستخبارية وعلينا ان نتوقع كوبلر بوجوه اخرى وسعدون الدليمي وسلام الزوبعي بأشكال جديدة لان ثورتنا هي ثقل توازن الثورات وهي المعادل الحقيقي الذي سيعيد للعراق سيادته واستقلاله وسيقرب ساعة الخلاص العراقي والعربي والانساني من منبع وحاضنة الارهاب الدولي ايران وستجيب ثورتنا على سؤال الامير سعود الفيصل القائل المتسائل كيف السبيل للخروج كم كحمة سورية طال امدها فثورتنا هي الجواب والغطاء العربي والدولي السياسي والاعلامي لثورتنا هو الذي سيعجل في نصر ثورتي سوريا والعراق معا من خلال استنزاف جدي وداد للنظام الايراني الذي يمثل اوكسجين النظام في دمشق
واذ تجاوزت ثورتنا كل تلك الافخاخ الاستخبارية واذ باتت ثورتنا بهكذا حضور اعلامي واجتماعي عراقي وعربي ودولي واسع وبات مصطلح ثورة ربيع العراق حقيقة واقعة وليس تطاهرات عابرة
 فأن العمل السياسي والدبلوماسي للثورة مع عواصم دول القرار العربي والدولي بات اكثر حاجة للعمل المحترف المحترم واكثر حاجة للسرية والكتمان فالعمل العربي والدولي مهم وبالغ الخطورة ونحن في امس الحاجة اليه كون العراق لازال تحت البتد السابع من الوصاية الاممية للامم المتحدة ولازال العراق يواجه ذيول الاحتلال الامريكي ومخاطر الاستيطات الايراني الامر الذي فرض عليتا مزيد من الكتمان والسرية وفق محددات عمل استخباري محترف جدي وجديد وليس كلشيهات اكل الدهر عليها وشرب وصولا للذي تريد ثورة ربيع العراق تحقيقه على طريق تجسيد وانجاز اهداف الثورة دون اي اعلام وصخب اعلامي لمنع اي احراج لعواصم القرار العربي والدولي التي ترى ان كثير مما اجهض في مسار الثورة السورية كان احد اسبابه المباشرة الضجيج والتداول الاعلامي لقضايا ماكان يجب تداولها وهذا مهم جدا للثورة التي لانريد لها انصاف مواقف وانصاف تحرك بل نريد تحركا دوليا وعربيا منظما وواسعا لكنه هادئا وسريا مستذكرين ان بعض الفاشلين من تجار العمل الوطني ذوي الغقول المحنطة لاعمل لهم الا تخريب اي جهد دولي وعربي من خلال الدخول الغبي على ساحات يدخلها الجهد الدبلوماسي والسياسي للثورة وكأن العمل العربي والدولي هو تجيير شخصي للمواقف وليس انتزاع مواقف داعمة وساندة تساند وتحمي الثورة فهم يتصورون ان جهد الثورة يغمل عتدهم كالبدوزر الذي يفتح الطريق لهم لكنهم نسوا وتناسوا ان المءمن لايلدغ من جحره مرتين وان كل الطرق موصودة امامهم شعبيا وعربيا ودوليا وهنا نتوجه الى بعض القوى الوطنية العراقية المهمة ان تعمل على تغيير وجوه شاخت واحترقت وانتهت ووجودها ضرر على هذه القوى المخلصة 
ان سرية العمل السياسي والدبلوماسي العربي والدولي امر بالع الاهمية والخطورة للاسباب التي ذكرتاها ولاسباب اخرة لاتقل اهمية وخطورة عنها على طريق استنزاف الجهد الدبلوماسي والسياسي والاستخباري الايراني وصغاره في بغداد وعواصم التبعية والذيلية الايرانية وسعينا لايقاعهم في شر اعمالهم ورفع نسبة ارتباكهم وخلط الاوراق عليهم لاجهادهم سعيا لتمكين ثورتنا منهم لاسقاطهم نهائيا
ان ثورتنا في ساحات العز والكرامة المتأصلة الغاعلة المتفاعلة في ساحات العز والكرامة وفي نفوس العراقيين في كل العراق قد استنزقت ايران وزمرتها في العراق وايران معا ماديا ونفسيا وسياسيا واستخباريا بعد ان تحولت الغالبية العظمى من ابناء العراق داخلا وخارجا كهدف للجهد الاستخباري الارهابي الايراني يجب مراقبته وحساب انفاسه خوفا من مجهول غير محسوب وغير متوقع فالايرانيين وصغارهم في المتطقة الخضراء ومن والاهم باتوا ن غربة حقيقية وضياع وسط طوفان كراهية تنامى يحيط بهم وسيكنسهم الى جهنم وبئس المصير فالناس مزقت حاجز الخوف وتنتقل تدريجيا من الدفاع السلبي الى المواجهة العلنية الواسعة مع مافيا العصابات الايرانية ومرتزقتها وذيولها غي العراق وهذا الانكشاف الخطير الذي حققته ساحات العز والكرامة في ميادينها الجغرافية والروحية والاجتماعية العراقية داخل وخارج العراق هو انكشاف سياسي واعلامي واجتماعي واستخباري سيعجل كثيرا من تقريب ساعة الخلاص والاجهاض على مشروع الاستيطان الايراني ليس غي ارض العراق بل غي كل ارض العرب
وهنا يبدوا المسار العملياتي السياسي الدبلوماسي العربي والدولي بمحدداته الاستخبارية الواعية اكثر استنزافا للجهد الدبلوماسي الايراني واكثر قدرة على ايقاع النظام الايراني وصغاره في بغداد في افخاخ سياسية ودبلوماسية لن يتخيلها عقلهم المريض وجهدهم الاستخباري المرهق المستنزف فنحن اذ نعمل على رفغ وتيرة التعاطي الايجابي للثورة لحمايتها وتشكيل غطاء حماية ودعم عربي ودولي حكومي ومؤسساتي لها فأننا نعمل على تيئيس خطير للجهد الدبيلوماسي والسياسي الايراني وصغاره في المنطقة الخضراء الذي بدت عليهم علامات هزيمة واضحة ومرعبة بين صفوفهم فالجهد السياسي والدبلوماسي الايراني يخرج من فخ ليقع في فخ اخر حتى باتت ملاحقته اليومية لجهد الثورة السياسي والدبلوماسي فمحاولات ايران القاء القبض على جهد الثورة السياسي والدبلوماسي لتعويمه وتعويقه والعمل بالضد منه اشبه بمن يحاول القاء القبض على حفنة ماء فجهد الثورة السياسي والدبلوماسي حاضرا متلاشيا في وقت واحد يرانا الايرانيون ولكنهم لايستطيون القاء الفبض على جهدناوعجزوا في محاولة اعاقنه والامر ذاته لتجار العمل السياسي بأسم الوطن والوطنية الذين تاهوا في غياهب بؤسهم وعجزهم واستغراقهم في صمت كصمت اهل القبور فهؤلا ليسوا اقل خطورة على ثورة ربيع العراق من خطر الجهد السياسي الايراني واقزامه في العراق
ان تحصين العمل السياسي والدبلوماسي وتأمينه وامانه مهم للثورة فالمجهول يخلط الحابل بالنابل على الايرانيين وتجار العمل السياسي ويوضح هشاشتهم وعقم وكارتونية اذرعهم العلنية والسرية فهم في بعض الاحيان يرون في فتات جهد او معلومة نحن نقرر تمريرها بـأنه الغنيمة فيجهد ويجتهد واذا به يكتشف انه الوهم والسراب فتتلخبط القرارات والخطط والسياسات واختلط عليهم الحابل بالتابل
لذا ان عدم التصريح اعلاميا وعلنا لنتائج وخطوات الجهد السياسي والدبلوماسي لثورة ربيع العراق يجب ان هو سلاح دعم مهم للثورة وسلاح استنزاف لطهران وذويها في العراق ولخبطة لمن يلاحقون جهود الاحرار العربية والدولية للبعض المرتدي ثوب الوطن والوطنية جزافا الساعين لتخريب اي جهد والاساءة اليه
ان ايران وصعارها في العراق والعواصم الذيلية الذليلة لها تعيش اصعب مراحلها فالعالم عبر دبلوماسيته ومخابراته يضع النظام الايراني ومخابراته ومن معه في العراق والعواصم الحليفة الاخرى نصب عينيه كهدف سياسي واستخباري الامر الذي دفع كثير من خلاياه السرية والعلنية في العراق وخارج للذهاب للتقاعد الطوعي وذهاب اخرين للعمل مع جهات اخرى كاشفين خبايا النظام الايراني وازلامه في العراق وبقاء اخرين يلعبون على الحبلين انتظارا لساعة اليفين الحاسمة فالنظتم الايراني يتعرض اليوم الى اخطر عمليات الاختراق السياسي والاستخباري عبر العراق وسوريا فكثير ممن رباهم ووهب لهم قوت واموال الشعب الايراني باعوه وتحولوا وبالا عليه من خلال نجاح قوى دولية كثيرة من تجنيد رجال ايران في العراق وسوريا واعادة تصديرهم الى ايران لينخروها
ان عواصم القرار العربي والدولي ترى ان ثورة ربيع العراق بدءت كي تتواصل وتستمر بتصاعد وترى تلك العواصم ان ثورة ربيع العراق هي بوابة امل كبير لحل كثير من المعضلات الاقليمية والدولية وانها لكذبة خطيرة تلك التي يسربها اقزام طهران بأن المالكي ومن والاه يرتكزون على دعم دولي واممي والحقيقة ان الجهد الدولي والاممي ينتظر تصاعدا في الثورة مؤكدين ان الثورة تجاوزت اي بعد طائفي او فئوي وان التحاق مدن العراق كله بالثورة بات قضية محسومة فهو تحصيل حاصل وقائم فهم يرون ان كل العراقيين عدى المرتبطين بالمشروعين الايراني والطائفي يرون انفسهم جزء فاعل متفاعل في حركة الثورة وفعالياتها وان زيادة ضغط الثورة على النظام واذرع ايران ودعم العرب والمجتمع الدولي عبر رسائل واضحة ومحددة سيعجل من تكسير سلاسل الترغيب والترهيب الايرانية وسيفتح ابواب الطوفان الشعبي العراقي مع الثورة
مزيد من الاعلان والاعلام للثورة في ساحات كرامتها وعزها الجغرافية والروحية على كل ارض العراق
وقليل من العلنية للعمل التنظيمي للتنسيقيات الداخلية لساحات العز والكرامة داخل وخارج العراق وكذلك للجهد الدبلوماسي والاسياسي العربي والدولي لثورة ربيع العراق