أعلنت قوى شعبية وسياسية في مدينة الإسماعيلية المصرية يوم الأربعاء 20 فبراير/شباط، الانضمام إلى العصيان المدني الذي بدأته مدينة بورسعيد منذ أربعة أيام.
وشهدت المدينة احتجاجات أمام مبنى المحافظة ومقر مجلس المدينة شاركت فيها "جبهة الإنقاذ" وحركات "السادس من أبريل" و"كفاية" و"مصر الأفضل" و"ائتلاف شباب الثورة". وطالب المحتجون باستقالة الحكومة الحالية وتوفير ضمانات لنزاهة الانتخابات التشريعية المقبلة.
كما كثفت قوات الجيش انتشارها في بورسعيد التي تشهد عصيانا مدنيا شبه كامل منذ أيام. وأوضح قائد الجيش الثالث الميداني أن انتشار الجيش في المدينة جاء في إطار ما وصفه بتعديل أوضاع القوات مؤكدا أنها لن تتدخل لمواجهة العصيان أو الاحتجاجات.