أدمنتَ أن تكون مقتولا في كل صباح
تستيقظ على صدى أحزانك
تعبث بيومك ببعض الابتسامات
تعيد ترتيب أحلامك
بين حلم ميت
و حلم نائم
و حلم ذهب ولم يعد.
تشتكي للزيف من الطهر النادر
تحُدّث قرون استشعارك التي لم تَشْعُر لك يوما بشيء
فتختم مساءك
وتجاوب ذاتك أن كل الصمت باقي
وأن تلك الكلمات التي لم يلدها لسانك يوما جفت في رحم الحياة.