كانت قمة سعادتى اليوم لعودة شرطة المترو الى سابق عملها
كانت سعادتى لا توصف وأنا أرى الشرطى ينظم حركة الصعود والنزول من والى المترو
شعرت بقمة التبجيل والتقدير لعسكرى الشرطة الذى مد يد العون للسيدة المسنة لإدخالها العربة وأجلسها ,كم أردت أن أشد على يده وأصافحه بحرارة
نعم ,هكذا يكون الشعب والشرطة فى مصر كيان واحد
فلم يكن من المقبول أن الشعب يكره الشرطة التى تحتقره وتنظر اليه نظرة إستعلاء وكبرياء وتتعامل معه على أنه عبد لها
يطيع الأوامر ويصعر خده للضرب ولا ينطق بكلمة إعتراض ولا حتى يتأفف
لأن العلاقة بين الشعب والشرطة علاقة مترابطة فهم من نسيج واحد
يجب أن تؤمن الشرطة أنها بحماية الشعب إنما تؤدى رسالة سامية ,نعم رسالة وليست فقط واجب مدفوع الأجر من أفراد
الشعب بكافة أطيافه البسيط قبل الغنى المتيسر الحال المقتدر
ويجب أن يآمن الشعب أنه لا يدفع من ضرائبه أجور ومرتبات جهاز الشرطة ليحميه فحسب ولكن لأنه يشعر تجاهه بحب وتقدير
عظيمين
ويجب أن يدرك الجميع أن العلاقة غير قابلة للتفاوض ولا الجدال الكثير , فالأمور لن تستقيم اذا إمتنعت الشرطة عن حماية الشعب
فتسود الفوضى فى المجتمع وتنتشر البلطجة فيمتنع الشعب عن أداء الضرائب التى يدفع منها مرتبات جهاز الشرطة وبذلك تسوء
الأحوال الإقتصادية وتنتشر الفوضى ويكون على كل فرد فى المجتمع أن يحمى نفسه وأهله وممتلكاته
يجب أن يقدر الجميع - الشعب والشرطة - أن العلاقة بينهم كالعلاقة بين البيضة والفرخة فلن يصل الجدل يوما الى معرفة أيهم كان
قبل الآخر وأيهم يحتاج الآخر أكثر وأيهم يستطيع الإستغناء عن الآخر
أردت أن أسجل إعجابى بعودة الشرطة وترحيبى وتقديرى ىالدور العظيم التى تقوم به الشرطة للمجتمع التى هى جزء لا يتجزأ منه
قولا وفعلا وكيانا بداية والى أن يئول الإنتهاء
ألا هل بلغت اللهم فإشهد