تعهد الرئيس المصري محمد مرسي الجمعة بضمان امن السياح الذين تراجع عددهم الى حد كبير بعد الثورة التي انطلقت مطلع العام الماضي، ما اثر على اقتصاد البلاد.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن مرسي قوله خلال زيارة للاقصر ان "المصريين بعد ثورة يناير أكثر حرصا على تحقيق الأمن لكل زائر".
واضاف ان "مصر آمنة أكثر من قبل ومفتوحة للجميع، وستظل الأقصر عاصمة السياحة والآثار".
وقالت الوكالة ان الرئيس وعد السياح الذين كانوا في معبدي الاقصر والكرنك خلال زيارته "ببذل كل الجهود لمنع حدوث أي شيء قد يكون سببا في تراجع السياحة مرة اخرى".
وتابع "أنتم هنا تتمتعون بالأمن والأمان، تحركوا بحرية وإستمتعوا بجو مصر وحضارتها الممتدة العريقة، سنعمل بكل جهدنا لتسعدوا بإقامتكم في مصر".
ورأى مرسي ان الشتاء المقبل سيشهد زيادة في عدد السياح الى الاقصر والمدن السياحية الاخرى في مصر.
وكانت الثورة التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك في شباط/فبراير 2011، ساهمت في تراجع السياحة القطاع الحيوي للاقتصاد المصري.
وفي الفصل الاول من العام الحالي زار مصر 2,5 مليون سائح اي بزيادة نسبتها 32% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2011. الا ان هذا الرقم في تراجع ب27,8% بالنسبة الى الفصل الاول من 2010.
وبحسب خبراء في القطاع، تحسنت السياحة في المنتجعات الكبرى على البحر الاحمر لكن الوضع اصعب بالنسبة الى الاقصر والقاهرة.