فى تلك الايام يشهد العالم العربى الحريه المطلقه التى اتت من كم الغضب المكنون داخل قلب كل عربى على ما كانت تفعله انظمتهم الحكوميه من سياسات داخليه وخارجيه ...........
فكونى انا مصرى واعتز ببلدى انا فخور بما فعلوة شباب مصر من تعبير عن رأيهم ورفضهم الاستمرار فى تلك السياسات التى كانت تدار به الامور داخلين وخارجين وكوننا نحن ابناء مصر نضع القضيه العربيه فى المقام الاول ثم تاليها بعد ذلك قضيه مصر الداخليه..................
فأن بركان الغضب الذى تفجر فى يوم 25 من يناير واستمر عدة ايام حتا تم اسقاط النظام ليس هوا قد أتى من اخطاء صغيرة بل تفاخمت الاخطاء خصوصا بعد تصدير الغاز الى اسرائيل وايضا العلاقات الامريكيه المصريه والتدخلات الغربيه فى ادارة الشؤن المصريه التى كان سببها الاول هوا تواط النظام السابق مع الغرب ؟...............
وايضا موقفنا نحن كشباب مصر من القضيه الفلسطينيه فمثلا اتفاقية كامب ديفيد التى لن يكن الشعب المصرى موافق عليها الى هذه اللحظه ولكن تسلط الانظمه المصريه فى الاوقات السابقه لم يترك حتى ولو طريق واحد لى الاعتراض ولكن انا من رأى ان اغتيال الرئيس السابق محمد انور السادات كان بمثابة تعبير عن الرىء برفض تلك الاتفاقيه وايضا كانت بمثابه ثورة شعبيه كانت من اجل قلب الحكم ولكن الانظمه السابقه كانت لها جزور ولم يستطيعو منفظو عملية قتل السادات الى قلب الحكم نظرا الى قوة الانظمه فى هذا الوقت .........
اما القضيه الداخليه فى مصر فكانت هناك عدة مشاكل لاتنعد ولاتحصا وذلك نظرا الى الفشل الذى كان يتميز به النظام السابق ولم يجد حلول الى حل المشاكل الداخليه ومنها مثلا نسبة البطاله واوسائل النقل والمواصلات فمنها مثلا قضيه غرق العبارة السلام 98 وحرق قطار الصعيد وارتفاع الاسعار بشكل ملوحظ فى كافة الخدمات للشعب وتدنى الاجور ومشاكل التعليم والصحه هذه الامور كانت مصار جدل كبير لى الشعب المصرى وهيا منبع الغضب الذى انفجر فى يوم 25 يناير .