لم تنضب بعد المساحات من حاضنة هذا الزمن ولكن ثمة اقلام تخط سياقها خارج هذا العتب, رتابة القوافي وثرثرة هذه الروح تشيء بصمت لا نقوى احيانا على الإعتراف به وهو (النص بوك) ذا كان الكلام من القلب....فالسكوت من عجب؟؟ربما لن تسعفك مفرداتك وانت غارق في ملذات القوفي تبحث عن ما يعجبك فيها من كثرة تكرار المحاولة نفسها في كل مرة.
ومن هنا تنبجس شرارة الحفر عن المعنى, التى تتراقص امام بوحك مثل شعلة نار ... على جدارك( الفيس بوكي) المتصدع من كثرة إنتاج الخطاب الشعري المسكون بهاجس من يعجب به حيث ينهار الحائط برمته عن( الرؤيا) وتتساقط الحروف من موقعها المفضل والصحيح, على وقع الإعجابات المتكررة والتعليقات المضللة المشرعة على ما هو مسكوت عنه في النص( بوك)