مقدمة
يقصد بالزراعة المحمية للخضر إنتاجها فى منشأت خاصة تسمى الصوبات أو البيوت المحمية لغرض حمايتها من الظروف الجوية غير المناسبة، و بذلك يمكن أنتاجها فى غير مواسمها. و تتوفر للخضروات داخل هذه البيوت الظروف البيئية التى تناسبها من حيث الحرارة و شدة الأضاءة. و فى الأنواع الحديثة من الصوبات يتم التحكم فى جميع العوامل البيئية، و تعديلها بما يتناسب مع النمو النباتى لإعطاء أكبر محصول.
و تعتبر الزراعات المحمية فرعا متخصصا من أنتاج الخضروات يختلف عن أنتاجها فى الزراعات المكشوفة، فنجد أن الطرق المستخمة فى الزراعات المحمية تختلف عن تلك المسخدمة فى الزراعات المكشوفة و على الرغم من ذلك فأن أساسيات إنتاخ الخضر واحدة.
و حدث كل هذا التقدم و الأنتشار فى الزراعات المحمية، بهدف أنتاج نباتات المواسم الدفئة أو الحارة فى غبر مواسمها فى مناطق تتميز بشتاء قارس البرودة إلى درجة لا تسمح بإنتاج تلك المحاصيل فيها على مدار العام. أما الأنتاج التجارى للخضر فى البيوت المحمية المبردة – بهدف إستمرار أنتاجها خلال المواسم الشديدة الحرارة كما فى منطقة الخليج العربى.
فى مصر بدأ أنتاج الخضر فى البيوت البلاستيكية فى عام 1979 على مساحة فدان واحد فى مزرعة قها ( التابعة لمهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية) بمحافظة القليوبية، زيدت الى مساحة خمسة أفدنة فى عام 1980، و قد كانت تلك المزرعة الرائدة هى الأساس الذى أنتشر منه الزراعات المحمية فى مصر.
فى مناخ مثل مصر، تصبح للزراعات المحمية أو مايطلق عليها الصوب أهمية قصوى لما لها من ميزات لتحقيق وفرة إنتاجية تسد احتياجات السوق المحلى و الخارجى، هذا ما يؤكده خبراء الزراعة مطالبين بضرورة التوسع الرأسى زراعيا فى ظل التآكل المستمر والمتصاعد في الرقعة الزراعية، وفقدنا لأجود الأراضى، واتباع سياسية الاستصلاح التى تحتاج لعشرات السنين حتى تصل لمستوى انتاجية الأراضى القديمة.
أهمية الزراعات المحمية فى مناخ مثل مصر، يجعلها من أهم الدول المنتجة والمصدرة عالميا للمحاصيل الزراعية طوال الموسم السنوى دون التقيد بموسم الحصاد، فالزراعة المحمية عبارة عن تربية رأسية لإنتاج بعض محاصيل الخضر ونباتات الزينة والزهور تحت نظم حماية مختلفة كالحماية من انحفاض درجة الحرارة.
ان لهذه الزراعات ميزات متعددة الأوجه من الناحية الاقتصادية والقيمة الانتاجية، وتعتبر من اهم الوسائل لتحسين كفاءة الاستخدام الخاصة بالمياه، فى ظل محدودية المصادر المائية فى مصر، فهى تستهلك فى المتوسط 65% من كميات المياه التي تستهلكها الزراعات التقليدية المكشوفة، خاصة لو علمنا ان إجمالى موارد مصر المائية 63 مليار متر مكعب ويمثل الاستهلاك الزراعي منها 85% وبزيادة السكان تحتاج مصر 103.25 مليار متر مكعب عام 2025، وبالتالى تساعد على توفير كميات كبيرة من مياه الرى، بالإضافة إلى ما توفره من أراضى زراعية، وما تحققه من وفرة انتاجية ، فإنتاجية 100متر مزروعة بنظام الصوب تعطى أنتاجية فدان، ولا تتقيد بموعد الحصاد التقليدى، وبالتالى تعطى وفرة انتاجية لكل الخضروات والمحاصيل، لتسد حاجة السوق المحلى والخارجى بالتصدير، وهنا نذكر ان مناخ مصر المستقر مقارنة بدول أوروبا يجعلها فى صدارة الدول المنتجة والمصدرة للمحاصيل إذ ما تم الاستغلال الأمثل للزراعات المحمية. ومن المحاصيل التى يمكن تصدرها تأتى الطماطم والخيار والفاصوليا والفلفل بجانب نباتات القطف والزينة ذات العائد المجزى.
ورغم تلك المميزات فمازالت الزراعات المحمية فى مصر محدودة الانتشار، نظرا لما تمثله من استثمارات وتكاليف عالية لا يقدر عليها المزارع المصرى، مع العلم بان التكلفة العالية يقابلها عائد ربحى سريع وعالى، وللأسف يحتكر كبار المستثمرين تلك النظم الزراعية والتى من خلالها يقومون بتصدير الانتاج للخارج ويحققون أرباح هائلة، من هنا لابد من العمل على توفير التمويل اللازم للأبحاث الزراعية الحديثة فى هذا المجال وتطبيقها عمليا وبيئيا بمشاركة التنمية المجتمعية والتعاونات الأهلية وتبنى خطة قومية لاستزراع الأراضى وتشغيل الشباب بها.
إنتهى مركز البحوث الزراعية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من إعداد دراسة متكاملة للمشروع القومي لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية للإنتاج المتكامل للحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة.
وقال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عصام فايد إن المستهدف إقامة المشروع على مساحة 100 ألف فدان فى 7 مناطق مختلفة، بناء على توزيع المشروع القومى لاستصلاح الأراضى، وهى مناطق: غرب المنيا، وغرب غرب المنيا، والمغرة، وسيناء، والمراشدة 1، والمراشدة 2، وحلايب وشلاتين.
وأكد فايد أنه تم الانتهاء من اختيار محددات المواقع الجغرافية لإنشاء المجتمعات الزراعية من حيث مصادر المياه ونوعيتها، فضلا عن تصميم الصوب، ووضع التراكيب المحصولية لها، وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لها، وخطط التسويق اللازمة، لافتا إلى أن الزراعة المحمية لا يمكن أن تكون بديلا عن الزراعة التقليدية.
وأوضح وزير الزراعة، أنه سيتم إنشاء 20 ألف صوبة بمنطقة غرب المنيا، لزراعة الطماطم، والفلفل، والخيار، والكنتالوب، والباذنجان، والبصل الأخضر، والكوسة، والكرنب الأحمر، وهى نفس المحاصيل المقرر زراعتها في 10 آلاف صوبة بمنطقة غرب غرب المنيا.
وأضاف أنه سيتم أيضا إنشاء 10 آلاف صوبة في منطقة المغرة، لزراعة محاصيل الطماطم، والخيار، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والبطيخ، والكوسة، وزهور القطف، مشيرا إلى أنه في منطقة سيناء سيتم إنشاء 20 ألف صوبة، لزراعة الطماطم، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والخس، وزهور القطف.
أما في منطقتي المراشدة 1 والمراشدة 2، تابع فايد أن المشروع يتضمن إنشاء 30 ألف صوبة فيهما، لزراعة الطماطم، والفلفل، والفاصوليا، والكنتالوب والخيار، فضلا عن 10 آلاف صوبة بمنطقة حلايب وشلاتين لزراعة الطماطم، والخيار، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والكوسة، وزهور القطف.
وقال وزير الزراعة إن المشروع يستهدف إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، فضلا عن سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة محليا، خالية من الملوثات، وتوفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، وتعظيم الاستفادة من وحدتى الأرض والمياه، وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة.
وأكد فايد أهمية نظام الزراعة بالصوب الزراعية، باعتبارها وسيلة جيدة لاستخدام التقنيات والأنماط الحديثة في الزراعة، وذلك من أجل تحقيق مردود اقتصادى عالى، من خلال زيادة الإنتاج، والاختصار في وحدة المساحة المستغلة للزراعة، وإنتاج حاصلات زراعية عالية الجودة بكميات ونوعيات جيدة في غير موسمها الطبيعي، علاوة على توفير كميات المياه المستخدمة في الزراعة، حيث تستهلك الزراعات المحمية من 60% إلى 70% من كميات المياه التي تستهلكها الزراعات التقليدية المكشوفة، كما أنها توفر فرص العمل، وتلبي احتياجات المصدرين من المنتجات الزراعية لدعم الاقتصاد الوطني.
لذا أجرى الدكتور عصام فايد وزير الزراعة جولة أوروبية لعدد من الدول، على رأسها هولندا، والمجر، وأسبانيا، للتعرف على تجربة إنشاء الصوب الزراعية، والزراعات ذات الإنتاجية العالية والموفرة للمياه فى تلك الدول.
تعتبر الزراعة تحت نظام المحميات أحد الأساليب التكنولوجية التي تهدف إلي تعديل موعد الحصاد التقليدي للزراعات في الحقول المكشوفة إلي الدرجة التي تؤدى إلي توفير كميات كبيرة من منتجات بعينها في الفترة التي يزيد طلب المستهلك عليها سواء داخلياً أو للتصدير.
إذن الزراعة المحمية هي عبارة عن التربية الرأسية في الإنتاج لبعض من محاصيل الخضر أو الزينة تحت نظم حماية مختلفة خصوصاً الحماية من آثار انخفاض درجة الحرارة.
وأهم نظم الحماية هي:-
- التغطية المباشرة لسطح التربة أو النبات.
- أنفاق البلاستيك المنخفضة.
- الصوب بأنواعها المتعددة.
وتتم الحماية للزراعات في غير موسم نموها بالحقل المكشوف بغرض تحسين الظروف البيئية الملائمة لنموها من حيث درجة الحرارة ونسبة الرطوبة والإضاءة ونسبة ثاني أكسيد الكربون بالإضافة إلي استخدام طرق الرى والتسميد المتطورة واعداد وتجهيز التربة الملائمة لنمو النبات. ويمكن تحت ظروف الصوب الزجاجية المتقدمة وبرامج الكمبيوتر المتخصصة أن نوفر للنبات العوامل المناخية المثلي للنمو.
وتحقق الزراعات المحمية أعلي انتاجية ممكنة من وحدة المساحة في الأوقات الحرجة للإنتاج تحت ظروف الحقل المكشوف وبالتالي تحقق أعلي عائد من المحصول سواء عن طريق التصدير أو تغطية السوق المحلي مما يعطي عائداً مجزياً لتكلفة رأس المال المستثمر.
أهمية الزراعة المحمية
يمكن تلخيص أهمية الزراعة المحمية في مصر في النقاط التالية:-
1- التوسع الرأسي في الزراعة إلي أقصي درجة وزيادة عدد النباتات في وحدة المساحة مما يؤدى إلي زيادة إنتاجية هذه الوحدة وبالتالي زيادة ربحية المزارع من الوحدة المساحية.
2- أنتاج بعض أنواع الخضر في غير مواعيدها التقليدية وبالتالي الحصول علي عائد مرتفع في الفترة من ديسمبر إلي إبريل.
3- استمرارية أنتاج بعض محاصيل الخضر طوال العام من خلال التكامل بين الزراعة المكشوفة والزراعة المحمية.
4- امكانية استخدام التقنيات والأنماط الحديثة في زراعة الخضر المحمية والتي قد تكون تكلفتها الإقتصادية عالية تحت ظروف الحقل المكشوف.
5- إستخدام الأصناف الهجين عالية الجودة والمحصول.
6- زيادة العائد من وحدة المياه وسهولة معالجة التربة خصوصاً في الأراضي الصحراوية حيث تستعمل نظم الري الحديثة.
7- امكانية الإستغلال المكثف لرأس المال في مساحة محدودة من الأرض وتشغيل أكبر قدر من العمالة المدربة في وحدة المساحة.
8- زيادة الأيدى العاملة المؤهلة للعمل تحت ظروف الزراعة المحمية لإعتمادها علي تكنولوجيا متقدمة تحتاج إلي خبرة ودراية فنية لاتتوفر في العامل الزراعي غير المؤهل.
9- زيادة كمية المنتج الزراعي القابل للتصدير.
إقتصاديات الزراعة المحمية
العوامل العامة المؤثرة على العائد الأستثمارى
تكلفة إنتاج الخضار في الزراعات المحمية مرتفعة وذلك نظرا لضخامة رأس المال المستثمر، وتتوقف التكلفة والعائد الاقتصادى الذى يمكن أن يتحقق من الزراعات المحمية على العوامل التالية:-
1)- عدد الصوبات التى يتم تشغيلها فى الوقت الواحد ( مساحة البيوت المحمية).
2)- حجم الصوب المستخدمة.
3)- نوع الهيكل التى تصنع منه الصوب.
4)- نوع الغطاء المستخدم ( زجاج – ألياف زجاجية – البلاستيك).
5)- مدى توفر أجهزة التبريد و التدفئة و مدى الحاجة أليهما.
6)- درجة التحكم الألى فى الأجهزة المختلفة بالصوب.
7)- المحاصيل و الأصناف المزروعة.
8)- موسم الأنتاج و مقدار المنافسة التى يتعرض لها المحصول الناتج من الزراعات المكشوفة.
9)- مدى الأحتياج الى المحصول الناتج فى الأسواق الخارجية للتصدير.
و على الرغم من كل هذه العوامل، فإن الزراعات المحمية تكون ضرورة لا غنى عنها تحت الظروف التالية:
أ)- المناطق الباردة: خلال فصل الشتاء من خلال التدفئة الصناعية بالبيوت المحمية فى أنتاج الخضر فى فترة يستحيل خلالها إنتاج الخضر فى الزراعات المكشوفة.
ب)- المناطق الشديدة الحرارة صيفا: كما فى دول الخليج العربى، حيث تستخدم البيوت المبردة فى إنتاج بعض محاصيل الخضر التى يستحيل إنتاجها خلال الفترة نفغسها فى الزراعات المكشوفة.
ج)- المناطق المعتدلة: مثل مصر و الدول ذات الظروف الجوية المشابهة - فأنه يمكن الأستفادة من الغلة العالية لوحدة المساحة من الزراعات المحمية فى تحقيق عائد أكبر يزيد كثيرا عما يمكن تحقيقه فى الزراعات المكشوفة.
- عملية التبريد غير ضرورية تحت الظروف المصرية نظرا لأعتدال درجة الحرارة صيفا، لكن الأمر يتطلب توفير نظام للتهوية يمنع الأرتفاع الشديد فى درجات الحرارة داخل الصوب.
تكلفة البنية الأساسية:
يدخل ضمن تكلفة البنية الأساسية ما يلى:-
1- تكلفة هيكل الصوبة و البلاستيك.
2- تكلفة نظام الرى ( رى بالتنقيط – الرزاز).
3- تكلفة المعدات ( الجرار – المحاريث – تانك المبيدات).
4- تكلفة مبنى الأدارة و المخازن و خزان المياه.
الأصناف التى تزرع فى الصوب
تزرع فى الصوب الهجن ذات الأنتاجية العالية ( الخيار – الفلفل – الطماطم – الفاصوليا – الكنتالوب) لخفض تكاليف أنتاج الطن الواحد من المحصول. فترة الأنتاج الرئيسية من الزراعات المحمية تتوافق مع مواسم تصدير تلك المحاصيل ( ديسمبر – أبريل).
تأثير عدد الصوب التى يتم تشغيلها فى وقت واحد على تكلفة الأنتاج
تكلفة انتاج المتر المربع الواحد من الصوب البلاستيكية يصل عند تشغيل صوبة واحدة الى نحو 20 مثل ما يصل إليه عند تشغيل 40 صوبة فى وقت واحد، أى عند زراعة حوالى خمسة أفدنة من البيوت المحمية.
معدلات إنتاج الخضر فى الصوب الزراعية
تتضاعف إنتاجية وحدة المساحة من محاصيل الخضر المختلفة عدة مرات فى الزراعات المحمية، بالمقارنة بالأنتاجية فى الزراعات المكشوفة و يتوقف ذلك على ( المحصول المنزرع - عدد مرات زراعته).
و يقدر معدل إنتاج مختلف الزراعات المحمية بالمتر المربع فى مصر بنحو:-
محاصيل الخضر الزراعات المحمية
المحصول (م2) الزيادة فى الأنتاجية بالمقارنة بالزراعات المكشوفة
الخيار 7.5 كجم /م2 360%
الفلفل 6.4 كجم /م2 260%
الطماطم 11.5 كجم /م2 240%
الكنتالوب 4.0 كجم /م2 170%
الفاصوليا 2.0 كجم /م2 100%
الشروط العامة التى يجب مراعاتها عند إنشاء البيوت المحمية:
1)- إختيار الموقع المناسب لإقامة البيوت المحمية و حمايته بإستخدام مصدات الرياح.
2)- مقاسات الصوب الزراعية: البيوت البلاستيكية الكبيرة التى يشيع إستخدامها فى مصر تكون ( بعرض 9م - طول 60م - أرتفاع 3.25 م) و تبلغ مساحتها 540م2.
3)- نوعية البلاستيك المستخدم فى التغطية: يتراوح سمك البلاستيك ما بين ( 150- 200) ميكرون (البولى إيثلين المعامل - البولى فينايل كلوريد). و يجب أن يتميز الغطاء بنفاذية الضوء و نفاذية الأشعة تحت الحمراء من الداخل للخارج بمعدل 50% و عدم نفاذية الأشعة الفوق بنفسجية الى الداخل حتى لا تصاب النباتات بالفحة الشمس.
محددات الإنتاج تحت المحميات
تحديد مدي الحاجة إلي استخدام أى اسلوب من أساليب الزراعات المحمية يتوقف علي عوامل المناخ السائدة في المنطقة - نوعية المحصول المراد انتاجه - التكلفة الإقتصادية.
هناك العديد من العوامل المناخية التي ثؤثر تأثيراً مباشراً علي نمو و إنتاجية النبات من أهمها درجة الحرارة – الضوء - الرطوبة النسبية - غاز ثاني أكسيد الكربون.
أنواع الحماية
تتعدد أنواع الحماية وتختلف تبعاً للغرض والمحصول المراد انتاجه وكذلك تبعاً لمنطقة الزراعة وموعدها وأهم أساليب الحماية هي:-
1- أساليب حماية بسيطة مثل استخدام أسلوب تغطية سطح التربة مباشرة (الملش)- تغطية أسطح النباتات النامية بأغشية رقيقة جداً من مواد بلاستيكية - استخدام انفاق البلاستيك المنخفضة أو المتوسطة.
2- استخدام الصوب الكبيرة مثل صوب مفردة أو متعددة- صوب مغطاه بالزجاج أو الفيبر جلاس أو البلاستيك.
3- ويجب أن يتوفر في المحصول المراد زراعته تحت حماية ما يلي:-
• عليه طلب تسويقي سواء محلى أو تصديرى.
• ذو عائد اقتصادى مرتفع.
• لا يمكن إنتاجه في الحقل المكشوف فى الوقت المطلوب فيه هذا الإنتاج.
• أو يكون إنتاجه تحت ظروف الحقل المكشوف بمتوسط إنتاج منخفض ودرجة جودة رديئة.
ومن المحاصيل التي نجح زراعتها تحت ظروف الزراعة المحمية في مصر ما يلى:-
- باستخدام أسلوب أنفاق البلاستيك المنخفضة ( الكنتالوب- الطماطم- الخيار- الفاصوليا - البطيخ).
- باستخدام أسلوب الصوب البلاستيكية المتوسطة والكبيرة (الخيار- الفلفل – الفاصوليا – الطماطم - الكنتالوب).
وسائل التحكم فى العوامل البيئية داخل الصوبة
أهم العوامل البيئيئة التى يمكن التحكم فيها فى الزراعات المحمية
1- درجة الحرارة ( طرق التدفئة – طرق التبريد).
2- الرطوبة النسبية ( تزداد الرطوبة النسبية عند أنخفاض درجة الحرارة ليلا مما يؤدى الى ظهور الأصابات المرضية الفطرية و البكتيرية و سرعة أنتشارها).
3- شدة الأضاءة و الفترة الضوئية.
4- نسبة غاز ثانى أكسيد الكربون ( المحروقات - تبخير الغاز السائل المضغوط فى أنابيب - السبلة الحيوانية).
5- بيئة نمو الجذور.
6- الرطوبة الأرضية.
7- العناصر الغذائية.
8- الأفات و مسببات الأمراض.
- تستخدم العقول الأليكترونية فى التحكم فى العوامل البيئية فيما يعرف بأسم ( النظم الخبيرة) التى يمكن الأستعانة بها فى تحديد البرامج الخاصة بمختلف العمليات الزراعية التى تناسب شتى الظروف البيئية و كذلك التعرف على المسببات المرضية ووسائل علاجها و التغلب عليها).و سوف نتناول بالشرح إعداد و زراعة كل محصول من هجن الخضر ذات الأنتاجية العالية ( الخيار – الفلفل – الطماطم – الفاصوليا – الكنتالوب) فى الأعداد القادمة أن شاء الله.
و الله ولى التوفيق