ان التواصل هو جزء مهم جدا في أي علاقة ناجحة.
وهذا ينطبق على العلاقة بين الآباء والمراهقين.
ان يكونوا استشاريين لأبنائهم ويركزوا على مساعدة أبنائهم لتطوير وممارسة اتخاذ القرار.
فتوقفهم عن لعب دور المدير فان الأب يعطي أبناءه المراهقين الفرصة لان يصبحوا أكثر استقلالية واعتماد على الذات والتي هي هدف للمراهقين
بذلك يكون لدى الآباء فرصة للنجاح في تجنب الخطأ الذي يقعون فيه دائما وهو معاملتهم للمراهقين كأطفال (الأبوة الزائدة أو التحكم الزائد).
ومع الانتقال من سن الطفولة إلى المراهقة يبدأ الصراع بين الآباء والمراهقين , ويتباين حجم الصراع من عائلة إلى أخرى,فهو يعتمد بشكل رئيسي على تغير الصفات ونمو المراهقين والطريقة التي تتأقلم بها العائلة مع هذه التطورات.
إن الصراع قابل لان يزداد خلال مرحلة المراهقة المبكرة ويثبت في المراهقة المتوسطة ويقل خلال المراهقة المتأخرة
والغضب هو العاطفة الرئيسية للصراع, ويتصاحب مع القلق والإحباط والندم, والغضب قد يكون مشكلة إذا كان متكررا, وشديدا,ويستمر لفترات طويلة, ويقود إلى العدوانية والخلل في الأداء والعلاقات مع الآخرين.