إن الضغوطات تأتي على جميع الإشكال وتؤثر على الأشخاص في جميع الأعمار وعلى جميع مناحي الحياة.
ولا توجد معايير ومقاييس خارجية يمكن تطبيقها للتنبؤ بدرجة الضغوطات لدى الأشخاص.
فالأب الذي عنده طفل واحد يمكن أن يعاني من ضغوطات الابوه أكثر من عنده عدة أولاد.
إن درجة الضغوطات في حياتنا تعتمد بشكل كبير على العوامل الفردية مثل الصحة البدنية، علاقاتنا مع الآخرين، عدد المهمات والمسؤوليات التي تتحملها مدى اعتماد الآخرين علينا وتوقعاتهم منا، مدى دعم الآخرين لنا، عدد الصدمات والتغيرات التي حدثت مؤخرا في حياتنا.
فالأشخاص الذين لديهم علاقات اجتماعية جيدة يسجلون مستوى ضغوطات اقل وصحة عقلية أفضل مقارنة مع الذين ليس لهم علاقات اجتماعية, والأشخاص الذين تكون تغذيتهم غير جيده ونومهم غير كافي، أو الذين يعانون من مشاكل صحية يسجلون مستوى عال من الضغوطات.
بعض الضغوط هي بالخصوص مرتبطة بفئة عمرية أو بمرحلة من مراحل الحياة، فالأطفال، والمراهقين، والآباء, هي أمثلة على هذه الفئات التي عادة ما تواجه الضغوطات المرتبطة بالنقلات بين المراحل المختلفة من الحياة.