جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
العنوان : رسائل البطون
ليس كمثلهم رجال
خاوية بطونهم ليس من قلة ولا من جوع، ولكن لأنهم رجال اختاروا تسطير البطولات بكل ما يملكون، فهم مثال العظماء في الأرض، فبعدما حجزت أجسادهم خلف قضبان الصهاينة لما قدموه من فداء للوطن و دفاعا عن أعراضهم التي نسي بعض الرجال كيف يحمونها، أصروا ببطونهم الفارغة أن يكون سلاحهم هو أجسادهم التي نحلت دفاعا عن أمة غاب فيها كل معاني الرجولة ، شتان ما بين من يقبعون خلف القضبان، و أولئك الذين يتغزلون بالمشركات خلف مواقع التواصل الاجتماعي و قد نسوا قول الله تعالى ( ولأمة مؤمنة خير من مشركة و لو أعجبتكم) شباب مواقع التواصل أو شباب الكروش يتباهون بأنهم يتناولون أشهى الطعام، و لكنهم ليسوا من الرجال في شيء سوى بأنهم ذكور، و هل لنا أن نقارنهم مع رجال فلسطين الذين يدافعون عن شرف الأمة، متى يستيقظ أولئك الجهلاء الذي يجلسون على كراسيهم بعقولهم المغيبة، و كل همومهم أن يمتلكوا المال و السلطة؛ كي يحافظوا على لقمة عيشهم، هذه الأجيال تحتاج إلى صفعة قوية، توقظ فيهم معنى الرجولة.