الأذن هي العضو الحسي الذي يمكننا من السمع والذي هو أحد أهم الحواس الخمس، فالناس يتفاهمون مع بعضهم البعض عن طريق الكلام، وهذا يعتمد على السمع. ويتعلم الأطفال الكلام عن طريق الاستماع إلى حديث الآخرين من حولهم وتقليدهم. وعندما يصاب الطفل بإعاقة في سمعه فهي غالباً ما تؤدي إلى صعوبة الكلام عند الطفل.
مما تتكون الأذن ؟
توجد أذن على كل جانب من رأس الإنسان وتمتد الأذن إلى بعد عميق داخل الجمجمة، وتتكون كل أذن من ثلاثة أجزاء رئيسية هي: الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الداخلية
الأذن الخارجية: تتكون من جزئين هما: الصيوان وقناة السمع الخارجية
قناة السمع الخارجية: هي الفتحة التي ترى بالنظر المباشر إلى الأذن، وهي طريق يؤدي إلى طبلة الأذن
ويحتوي الجلد في الثلث الخارجي منها على شعر، وغدد عرقية، وغدد أخرى تفزر مادة صمغية تسمى شمع الأذن وهو يساعد على حماية الطبلة بالتقاط الأوساخ التي قد تتجمع حولها. وقد يتطلب الأمر في بعض الأحيان تدخل الطبيب للتخلص من هذا الشمع المتراكم، وينبغي ألا يحاول أي شخص إخراج هذا الشمع بنفسه باستعمال بعض الأشياء الصغيرة مثل أعواد الثقاب إذ قد يؤدي ذلك إلى تمزق الطبلة
الأذن الوسطى: ويوجد بها ثلاث عظيمات تسمى العظيمات السمعية يتصل بعضها ببعض
قناة استاكيوس : تربط بين الأذن الوسطى والحلق فيتساوى ضغط الهواء على الجانبين الداخلي والخارجي لطبلة الأذن. وإذا لم تنفتح هذه القناة فقد تتمزق طبلة الأذن نتيجة الاختلاف المفاجئ لضغط الهواء خارج الطبلة، الذي يرافق الصعود أو النزول في المصعد أو أثناء هبوط وإقلاع الطائرة. وفي العادة يشعر الشخص في هذه الأحوال بصوت خفيف في الأذن إذ تنفتح قناة استاكيوس مما يسمح للهواء بالدخول أو الخروج من الأذن الوسطى.
الأذن الداخلية: وتتكون من القوقعة وهي تشبه الصدفة الحلزونية وتتكون من حلزون يدور حول نفسه مرتين ونصف المرة و القنوات شبه الدائرية
كيف نسمع ؟
يتكون الصوت من اهتزازات لجزئيات الهواء التي تنتقل في موجات، ثم تدخل هذه الموجات إلى الأذن، حيث تتحول إلى إشارات عصبية ترسل إلى الدماغ الذي يقوم بدوره بترجمة هذه الموجات إلى أصوات. وللأذن وظيفة أخرى بالإضافة للسمع وهي حفظ التوازن، فهي تحتوي على أعضاء خاصة تستجيب لحركة الرأس فتعطي الدماغ معلومات عن أي تغيير في وضع الرأس، فيقوم الدماغ ببعث رسائل إلى مختلف العضلات التي تحفظ الرأس والجسم ثابتين، كما هو في حال الوقوف أو الجلوس أو السير أو أي حركات أخرى
اعد هذه الماده ونقلها لكم صديق المجلة النشط
طارق زياد موسى عبد المعطى
ساحة النقاش