تعد عادة مص الإبهام من أكثر العادات التي يمارسها الأطفال في مراحل الطفولة الأولى، فبعض الأمهات لاتبالى بها والبعض الآخر ينتابهن القلق بسبب هذه العادة السيئة فيسارعن لمنع الطفل عن ممارستها وذلك باللجوء إلى التأنيب والتهديد أو حرق الأصابع بالنار أو وضع فلفل حار عليها، مما يؤدى لردة فعل عكسية عند الطفل واللجوء إلى الصراخ والبكاء والانفعال الشديد وخصوصاً إذا كان الطفل عنيد، فيمتنع عنها مؤقتاً لكنه سرعان ما يعود إلى مص أصابعه مرة أخرى
أما عن تعريف مص الإبهام فهو وضع الطفل لإبهامه في فمه بصورة مستمرة حتى يحصل على نوع من المتعة والراحة وبذلك تصبح عادة مسلية تريح الطفل وهذه العادة تمنعه من المشاركة في النشاطات.
المص هو دافع قوي عند الصغار(فهو يشكل غريزة طبيعية لديهم ) فالأطفال الرضع لا يمصون أصابعهم من أجل الغذاء فحسب وإنما لأنهم يجدون ذلك ممتعاً فهو يعطي الطفل شعوراً داخلياً مريحاً بالسعادة والدفء والشبع حيث أن الطفل يشعر أثناء المص بالراحة والاسترخاء وهو يلجأ إلى مص الأصابع عندما يشعر بالخوف أو الجوع أو النعاس لتخفيف حالة توتر يعيش فيها الطفل.
وتعتبر عادة مص الأصابع سلوكاً عادياً عند بعض الأطفال وغالباً ما تكون واضحة هذه العادة في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل وفى اغلب الأحيان يتخلى عن هذه العادة ما بين السنة الأولى والثانية من عمر الطفل وقد ترافقه إلى سن 4 سنوات أو أكثر من ذلك وعندها تكون سلوك مرضى يحتاج إلى تدخل وعمل برنامج لها للتغلب عليها.
الـــدوافـــــــع
هناك مجموعه من الأسباب والدوافع التي تؤدى بالطفل إلى اللجوء لهذه العادة منها:
- القلق والشعور بالوحدة والعزلة والانفعال الشديد أو الغضب المستمر من أحد الوالدين أو أشقائه الكبار.
- منع الطفل من اللعب مع أقرانه الصغار.
- رفضه من قبل أصدقائه.
- وجود الطفل في بيئة مشحونة بالانفعالات والمنازعات يؤدى ذلك إلى هروبه لممارسه هذه العادة.
- وجود طاقه زائدة لدى الطفل تدفعه للجوء إلى هذه العادة.
- شعور الطفل بعجزه الجسمي والحسي والعقلي أمام أقرانه الأخريين.
- عدم اهتمام الوالدين بالطفل اهتماما كافيا وشعوره بإهمال والديه له وعدم منحهم الحنان الكافي.1- تشوه الأسنان والوجه والأصابع.3- انعزالية الطفل بحيث يكون أقل استجابة للآخرين لأنه دائماً مشغول بمص إصبعه منهمكاً بذاته. 5 – خلل في التآزر العضلي الدقيق بين اللسان والعضلات الأخرى المحيطة بسائر الفم طرق الوقاية:-2- يجب توفير الأمان للطفل كلما زاد شعور الطفل بالأمان كلما قلت حاجة الطفل للبحث عن الراحة في مص الإصبع.
3- إذا أعتاد الطفل على النوم وإصبعه في فمه فيجب مراودته لاحقاً حين ينام ثم يتم إخراج إصبعه من فمه برفق.
- 1- يجب أن تكون يد الطفل مشغولتان باستمرار بإعطائه لعبة أو جعله يمارس أنشطة.
- 6 – قد يؤدى إلى انبساط سقف الفم ونتيجة لذلك قد يؤدى إلى لثغة كلامية تشوه عملية النطق وتسبب له إرباكا في المستقبل
- 4 – قد تؤدى إلى التهاب الفم واللوزتين إذا كان الإبهام متسخاً
- 2- صعوبة المضغ والتنفس.
- آثار مص الإصبع:-
- هناك مجموعة من الطرق والمبادئ التي يمكن استخدامها لتعديل السلوك وذلك من خلال ملاحظة عدد المرات التي يقوم فيها الطفل بهذا السلوك ومتى وأين يقوم به وبعدها نبدأ بوضع خطة لتعديل سلوك هذا الطفل بناء على ما توصلنا به من نتائج.وإذا كنا نريد أن يتوقف الطفل عن هذه السلوكيات ينبغي أن نهيئ الظروف المناسبة التي ستؤدي إلى سلوكيات بديلة مرغوب فيها وهذا يتطلب إزالة الظروف البيئية والمثيرات التي تشجعه على القيام بالسلوك غير المقبول وتوفير المثيرات فتزداد دافعيته للقيام بالسلوك المقبول.
فمن الممكن عند تحليل النتائج أن يكون الطفل يقوم بهذا السلوك إنسحابياً من الأشخاص المحيطين به أو كتعبير عن حاجته للطعام وذلك وفقاً لعمره وقدراته، حيث أنه يضع لا شعورياً أصابعه في فمه وقد يكون وضع الطفل إصبعه في فمه عادة محببة تجعله يشعر بالمتعة.
- وكثيراً من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لا يدركون هذا العمل، وبهذا لابد من إيجاد بدائل أخرى لتعديل وضبط هذه السلوكيات لديهم ومن هذه الطرق:-حيث يتم هنا الإشارة إلى السلوك النقيض وهو الذي لا يمكن القيام به سوياً ولهذا يتم تعديل كل سلوك يقوم به الطفل بيده فمثلاً سلوك اللعب بالألعاب المحيطة أو غيرها من السلوكيات التي يقوم الطفل باستخدام يده بها وبالتالي سيقلل من احتمال حدوث مص الإصبع بالتدريج لدى الطفل. ويقصد بها هنا أنه في حالة قيام الطفل بوضع إصبعه في فمه يطلب من الطفل القيام بالسلوك نفسه بشكل متواصل وبفترة يتم تحديدها مسبقاً وإذا لم يستطع الطفل إدراك ما يطلب منه نقوم نحن بوضع إصبع الطفل في فمه وذلك بإجبار الطفل على أن يمص وكلما استدعى الأمر نقوم نحن بوضع إصبع الطفل في فمه أو نطلب منه ذلك وذلك كرد فعل لوضع الطفل إصبعه في فمه ناسياً أو متعمداً وهناك العديد من الطرق والأساليب الأخرى للحد من هذا السلوك والمهم في كل هذا هو جدية وفاعلية الأسلوب الذي تم اختياره وفق المراحل العمرية للطفل يجب مراعاة الفروق الفردية بين كل طفل وهناك لذلك يجب تغيير هذه النشاطات إذا كانت لا تفي بحاجتهم
نقطة هامة جداً وهي المنهج المقدم للطفل حيث يجب معاينة النشاطات المقررة في المنهج وهل هي مناسبة مع أعمار الأطفال المسجلين في الصف فيجب ألا تكون أعلى من مستواهم فتثير الإحباط ولا أقل من مستواهم فتثير السأم والملل وقد يكون ردة فعل الأطفال نحو البرنامج لا يفي بحاجتهم فيلجأ الطفل إلى مص الإبهام.
-
- أصابعه ونراعي هنا نقطة مهمة وهي ألا تؤذي الطفل جسدياً وألا نعززه في هذه المرحلة نهائياً حتى لا يفرق بين التعزيز وبين الممارسة السلبية.
- وبالتالي يكون هناك سلوك مرغوب تم تزويده للطفل وهناك أسلوب له فاعليه في تعديل كثير من السلوكيات غير المرغوبة وهو أُسلوب الممارسة السالبة.
- 1- تعزيز تفاضلي للسلوكيات الأخرى
- ربما يوفر مص الإبهام الإثارة الحسية لذلك يجب أن يحتوي البرنامج على أنشطة توفر الإثارة الحسية مثل اللعب في صندوق الرمل والألعاب المائية والألعاب الطينية والألعاب التي لها ملمس مختلف وأنشطة تتميز بالشم والتذوق.
قد يكون مص الإبهام لدى الطفل كنتيجة لقصور في التفاعل بين الطفل والمعلمة مما يجعله يلجأ إلى مص الإبهام.
- على الولدين (أو المعلم )عدم توبيخ الطفل أو معاقبته لان ذلك يشعره أنه يرتكب ذنباً بل يجب عليه ملاحظة الطفل وفهم كل الظروف التي تساعد على اللجوء إلى هذه العادة مع محاولة تجنب هذه الظروف.
- يجب إشباع حاجات الطفل الضرورية وبخاصة الحاجة إلى الحب والحرية واللعب والحركة وتوجيه الوالدين بالإرشاد والجمع بين الحزم والعطف في عمليه التنشئة الإجتماعية.
- العناية الصحية والفحوصات الطبية للتعرف على الأسباب الجسمية التي تؤدى إلى حاله عصبية لدى الطفل.
- إقناع الطفل بضرورة إقلاعه عن الحركات العصبية والعادات السيئة المنبوذة من الجماعة وتعزيزه عندما يقلع عن هذه العادات بالمكافآت المادية والمعنوية.
- عدم مبالغه الوالدين ( المعلمة ) في الانتباه إلى هذه العادة ومراقبه الطفل والتقليل من أهميتها وعدم مناقشه هذا الأمر أثناء وجود الطفل . يقوم الطفل بوضع إبهامه أو عدد من أصابعه في فمه كثيراً
- 2- تعريف السلوك المستهدف إجرائياً 3- قياس السلوك المستهدف – في بداية اليوم.- في نهاية اليوم.- خلال أوقات اللعب الجماعي.- خلال الأنشطة الاختيارية. – لا يشترك الطفل في أي نشاط.- يلعب الطفل لوحده.- يندمج الطفل في لعبة معينة لا تحتاج منه استعمال كلتا اليدين.- يتكلم الطفل مع المعلمة (الوالدين أو طفل آخر).- لا يقدر الطفل على إنهاء واجب ما.- يحمل الطفل شيء ما معه حتى يشعر بالأمان.جـ-هل يشترك الطفل في الأنشطة أثناء مصه للإبهام؟د- ماذا يحدث عندما يتوقف الطفل عن مص الإبهام؟هـ- ما المدة التي يستمر فيها الطفل عادة في مصه لإبهامه؟و- ما هو المكان الذي يحدث فيه مص الإبهام بصورة متكررة؟ي- ما هي النتائج التي يحصل عليها من الوالدين أو المعلم نتيجة لمصه لإبهامه (المثيرات * الهدف:- تتضمن الإستراتيجية الأساسية للتخلص من مص الإبهام أربع خطوات متزامنة أ- توفير جدول لتسجيل تحسن الطفل جـ- تعزيز متكرر لعدم مص الإبهام. مع مراعاة الفروق الفردية في تنفيذ هذه الخطة بما يتناسب مع قدرات واحتياجات الطفل وهي كنموذج يحتذي به فقط.6- تقييم فاعلية برنامج تعديل السلوك7 –أهم النتائج المستخلصة للخطوات السابقة (وضع التوصيات اللازمة)
- وهي تكون مختلفة علي حسب الفروق الفردية من حالة إلى أخري.
- وذلك من خلال التأكد من نجاح الخطة العلاجية في إنهاء مشكلة مص الإبهام لدى الطفل.
- 10– توفير أنشطة تجعل يد الطفل مشغولتين، على أن نهتم بالاستثارة الحسية لدى الطفل.
- 9– الافتخار بالجدول للمحيطين بالطفل مع نهاية كل يوم.
- 8– عند انتهاء الساعة يجب أن نخبر الطفل أن اللعبة قد انتهت لذلك اليوم وأننا سوف نلعب معه غداً مع تذكرة الطفل بألا يمص إبهامه بقية النهار.
- 7– إذا لم يكمل الطفل عشر دقائق فلا نعمل من ذلك مشكلة بل نقول بكل بساطة لنحاول مرة أخرى أما إذا لم يستطع الطفل بتاتاً الصمود لفترة العشر دقائق بدون أن يضع إبهامه في فمه فيجب إنقاص المدة إلى 5 دقائق حتى يتم تهيئة الوضع بحيث يتمكن الطفل من تذوق الطعام.
- 6– عندما ينهي الطفل عشر دقائق بدون أن يمص إبهامه يجب إظهار الحماس والتشجيع اللفظي له، وإعطائه النجمة حتى يضعها بنفسه بمكانها في الجدول.
- 5– يجب تشجيع الطفل باستمرار وإخباره عن تحسنه الممتاز وعن اعتزازنا به حتى أننا لا يجب أن ننتظر حتى نهاية العشر دقائق حتى نثني عليه.
- 4– في بداية الساعة التي يتم تحديدها لمراقبة سلوك الطفل يجب أن نخبره أننا سوف نبدأ في اللعبة الآن، ونذكره أنه سيحصل على نجمة يضعها بنفسه في الجدول إذا لم يضع إصبعه في فمه لمدة عشر دقائق.
- 3– أشترى كمية من النجوم اللاصقة مع مراعاة أن يتم تهيئة الجدول الذي سيتابع الطفل من خلاله سلوكه، ويجب استعمال هذا الجدول لمدة ساعة يومياً مع مراعاة أن تكون هذه الساعة من النشاطات المختلفة المتوفرة.
- 2– يجب إخبار الطفل بأننا نرغب في العمل معه على الإقلال من هذا السلوك، حيث يجب أن نقول له دعنا نرى إذا استطعنا سوياً أن نقلل من مصك لإبهامك، ولنعملها كلعبة نتسلى بها، سيتم تعليق هذا الجدول (سيوضع فيما بعد) وسيمكنك أن نضع فيه نجمة خاصة كل مرة تكف فيها عن مص إبهامك لمدة عشر دقائق، أو مدة أكثر من ذلك إذا كان الطفل يمص إبهامه باستمرار، يجب أن يكون الكلام مع الطفل بحماس وندعه يشعر بأننا نتوقع منه أن ينجح في ذلك.
- 1- قبل أن يتم البدء يجب أن نتحدث مع الطفل عن مص الإبهام وأن نخبره أننا ندرك أنه يستمتع بمصه لإبهامه ولكن يجب أن يعرف أن هذا الوضع يجعلنا قلقين ونرغب أن نتخلص من هذا الوضع لكي يشارك ويستمتع الطفل في كافة الأنشطة.
- بعد الانتهاء من جمع المعلومات يتم تطبيق الخطة حيث يتم تعريف الطفل أن عادة مص الإبهام عادة سيئة يجب التخلص منها في أقرب وقت حتى يلاقي قبول اجتماعي، متابعة هذا السلوك على الجدول المعد لذلك، ومعرفة أن مص الإبهام لا ينال اهتمام من الكبار يجب إتباع الخطوات التالية:-
- 5- تنفيذ الخطة السلوكية
- د- ما هو الأسلوب المستخدم (التجاهل – الممارسة السلبية…)
- ب- توفير نشاطات بديلة لسلوك مص الإبهام.
- * الإجراءات:-
- هو التخلص من سلوك مص الإبهام أثناء وجود الطفل في المدرسة أو وجوده في البيت، وقد لا يكون واقعياً أن نتوقع من الطفل أن يترك هذا السلوك تماماً، ولكن النقصان التدريجي سيساعد الطفل على التخلص منها في النهاية.
- 4- نبذه عن خطة تعديل السلوك
- اللاحقة).
- – يبدو على الطفل الاستياء.
- – يبدو على الطفل أنه متعب.
- – يجلس الطفل لوحده
- – يلعب الطفل مع الآخرين.
- – يأخذ الطفل استراحة قصيرة أثناء النشاط ليضع إبهامه في فمه.
- ب- ما الذي يفعله الطفل قبل أن يضع إصبعه في فمه (المثيرات السابقة)
- -خلال الفترة الانتقالية بين الحصص.
- – عندما يطلب من الأطفال الإنصات.
- – عند اقتراب موعد وجبة الطعام.
- – خلال اليوم.
- أ- متى يقوم الطفل بمص إبهامه؟
- وذلك من خلال الملاحظة لعدة أيام حتى يتم تجميع معلومات
- مص الإبهام هو سلوك يبقي بموجبه الطفل إبهامه أو أصابع أخرى في فمه مما يمنع الطفل عادة عن المشاركة في النشاطات.
- 1- تحديد السلوك المستهدف
- نـمـوذج لـحـظـة تـعـديـل سـلـوك 1(مـشـكـلـة مـص الإبـهـام)
– تحديد السلوك المستهدف
يقوم الطفل بوضع إبهامه أو عدد من أصابعه في فمه كثيراً
2- تعريف السلوك المستهدف إجرائياً
مص الإبهام هو سلوك يبقي بموجبه الطفل إبهامه أو أصابع أخرى في فمه مما يمنع الطفل عادة عن المشاركة في النشاطات.
3- قياس السلوك المستهدف
وذلك من خلال الملاحظة لعدة أيام حتى يتم تجميع معلومات
أ- متى يقوم الطفل بمص إبهامه؟
– في بداية اليوم.
– خلال اليوم.
– في نهاية اليوم.
– عند اقتراب موعد وجبة الطعام.
– خلال أوقات اللعب الجماعي.
– عندما يطلب من الأطفال الإنصات.
– خلال الأنشطة الاختيارية.
-خلال الفترة الانتقالية بين الحصص.
ب- ما الذي يفعله الطفل قبل أن يضع إصبعه في فمه (المثيرات السابقة)
– لا يشترك الطفل في أي نشاط.
– يأخذ الطفل استراحة قصيرة أثناء النشاط ليضع إبهامه في فمه.
– يلعب الطفل لوحده.
– يلعب الطفل مع الآخرين.
– يندمج الطفل في لعبة معينة لا تحتاج منه استعمال كلتا اليدين.
– يجلس الطفل لوحده
– يتكلم الطفل مع المعلمة (الوالدين أو طفل آخر).
– يبدو على الطفل أنه متعب.
– لا يقدر الطفل على إنهاء واجب ما.
– يبدو على الطفل الاستياء.
– يحمل الطفل شيء ما معه حتى يشعر بالأمان.
جـ-هل يشترك الطفل في الأنشطة أثناء مصه للإبهام؟
د- ماذا يحدث عندما يتوقف الطفل عن مص الإبهام؟
هـ- ما المدة التي يستمر فيها الطفل عادة في مصه لإبهامه؟
و- ما هو المكان الذي يحدث فيه مص الإبهام بصورة متكررة؟
ي- ما هي النتائج التي يحصل عليها من الوالدين أو المعلم نتيجة لمصه لإبهامه (المثيرات
اللاحقة).
4- نبذه عن خطة تعديل السلوك
* الهدف:-
هو التخلص من سلوك مص الإبهام أثناء وجود الطفل في المدرسة أو وجوده في البيت، وقد لا يكون واقعياً أن نتوقع من الطفل أن يترك هذا السلوك تماماً، ولكن النقصان التدريجي سيساعد الطفل على التخلص منها في النهاية.
* الإجراءات:-
تتضمن الإستراتيجية الأساسية للتخلص من مص الإبهام أربع خطوات متزامنة
أ- توفير جدول لتسجيل تحسن الطفل
ب- توفير نشاطات بديلة لسلوك مص الإبهام.
جـ- تعزيز متكرر لعدم مص الإبهام.
د- ما هو الأسلوب المستخدم (التجاهل – الممارسة السلبية…)
5- تنفيذ الخطة السلوكية
بعد الانتهاء من جمع المعلومات يتم تطبيق الخطة حيث يتم تعريف الطفل أن عادة مص الإبهام عادة سيئة يجب التخلص منها في أقرب وقت حتى يلاقي قبول اجتماعي، متابعة هذا السلوك على الجدول المعد لذلك، ومعرفة أن مص الإبهام لا ينال اهتمام من الكبار يجب إتباع الخطوات التالية:-
1- قبل أن يتم البدء يجب أن نتحدث مع الطفل عن مص الإبهام وأن نخبره أننا ندرك أنه يستمتع بمصه لإبهامه ولكن يجب أن يعرف أن هذا الوضع يجعلنا قلقين ونرغب أن نتخلص من هذا الوضع لكي يشارك ويستمتع الطفل في كافة الأنشطة.
2– يجب إخبار الطفل بأننا نرغب في العمل معه على الإقلال من هذا السلوك، حيث يجب أن نقول له دعنا نرى إذا استطعنا سوياً أن نقلل من مصك لإبهامك، ولنعملها كلعبة نتسلى بها، سيتم تعليق هذا الجدول (سيوضع فيما بعد) وسيمكنك أن نضع فيه نجمة خاصة كل مرة تكف فيها عن مص إبهامك لمدة عشر دقائق، أو مدة أكثر من ذلك إذا كان الطفل يمص إبهامه باستمرار، يجب أن يكون الكلام مع الطفل بحماس وندعه يشعر بأننا نتوقع منه أن ينجح في ذلك.
3– أشترى كمية من النجوم اللاصقة مع مراعاة أن يتم تهيئة الجدول الذي سيتابع الطفل من خلاله سلوكه، ويجب استعمال هذا الجدول لمدة ساعة يومياً مع مراعاة أن تكون هذه الساعة من النشاطات المختلفة المتوفرة.
4– في بداية الساعة التي يتم تحديدها لمراقبة سلوك الطفل يجب أن نخبره أننا سوف نبدأ في اللعبة الآن، ونذكره أنه سيحصل على نجمة يضعها بنفسه في الجدول إذا لم يضع إصبعه في فمه لمدة عشر دقائق.
5– يجب تشجيع الطفل باستمرار وإخباره عن تحسنه الممتاز وعن اعتزازنا به حتى أننا لا يجب أن ننتظر حتى نهاية العشر دقائق حتى نثني عليه.
6– عندما ينهي الطفل عشر دقائق بدون أن يمص إبهامه يجب إظهار الحماس والتشجيع اللفظي له، وإعطائه النجمة حتى يضعها بنفسه بمكانها في الجدول.
7– إذا لم يكمل الطفل عشر دقائق فلا نعمل من ذلك مشكلة بل نقول بكل بساطة لنحاول مرة أخرى أما إذا لم يستطع الطفل بتاتاً الصمود لفترة العشر دقائق بدون أن يضع إبهامه في فمه فيجب إنقاص المدة إلى 5 دقائق حتى يتم تهيئة الوضع بحيث يتمكن الطفل من تذوق الطعام.
8– عند انتهاء الساعة يجب أن نخبر الطفل أن اللعبة قد انتهت لذلك اليوم وأننا سوف نلعب معه غداً مع تذكرة الطفل بألا يمص إبهامه بقية النهار.
9– الافتخار بالجدول للمحيطين بالطفل مع نهاية كل يوم.
10– توفير أنشطة تجعل يد الطفل مشغولتين، على أن نهتم بالاستثارة الحسية لدى الطفل.
مع مراعاة الفروق الفردية في تنفيذ هذه الخطة بما يتناسب مع قدرات واحتياجات الطفل وهي كنموذج يحتذي به فقط.
6- تقييم فاعلية برنامج تعديل السلوك
وذلك من خلال التأكد من نجاح الخطة العلاجية في إنهاء مشكلة مص الإبهام لدى الطفل.
7 –أهم النتائج المستخلصة للخطوات السابقة (وضع التوصيات اللازمة)
وهي تكون مختلفة علي حسب الفروق الفردية من حالة إلى أخري.
ساحة النقاش