<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
المقدمة
في مصر والسودان وعشر دول بالقارة السمراء : النيل شريان الحياة .. مهدد بالموت
التطور والتقدم واكتشاف المجهول هاجس الإنسان الفكري وتحديدا العقلي منذ أن دبت أنفاس الحياة علي وجه الأرض . وأغلب الظن أن وتيرة التطور ظلت وئيدة الخطوات دون طفرات علمية هائلة حتي بداية القرن الماضي .. ميلاد الثورة الصناعية في العالم فتوالت القفزات العلمية .. وارتفعت بدورها مئات الملايين من مداخن المصانع العملاقة وغيرها من النشاطات الصناعية المكثفة .. كانت لها آثارها الجانبية التي تجاوزت الخطوط الحمراء المسموح بها مناخيا ، وأصبحت تهدد الحياة بعد أن كانت تلك الانبعاثات الحرارية سببا في دخول الأرض العصرالحراري ..
نهر النيل شريان الحياة
وعليه فقد أصبحت التغيرات المناخية من القضايا المهمة التي تشغل الرأي العام العالمي للدرجة التي لم تعد فقط من قضايا البيئة ولكن الأمن القومي العالمي . ولأن مصر وإفريقيا عموما من أولي القارات التي تواجه تلك المخاطر ، وأصبحت تتأثر بتغيرات مناخية خطيرة قد تنعكس علي مصادر المياه وعلي رأسها نهر النيل شريان الحياة لمصر والسودان وعشر دول إفريقية ، فإنه لابد من إعداد العدة مبكرا لمواجهة أية مشاكل مستقبلية قد تؤدي إلي جفاف هذا الشريان وهو ما ناقشته الندوة الإعلامية حول التغيرات المناخية التي نظمها معهد الأهرام الإقليمي للصحافة بالتعاون مع المنتدي العربي الإعلامي للبيئة والتنمية .
نوه المهندس ماجد جورج - وزير الدولة لشئون البيئة - عن دور مصر قائلا : شاركت مصر المجتمع الدولي مشاركة إيجابية منذ طرح هذه القضية حيث وقعت علي الاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية عام 1994 ثم التوقيع علي بروتوكول كيوتو عام 1999 ثم عرض هذا البروتوكول علي مجلسي الشعب والشوري عام 2005 وتم التصديق عليه ودخل حيز التنفيذ بتوقيع الاتحاد السوفيتي علي هذا البروتوكول .
كما انبثقت عن بروتوكول كيوتو آلية التنمية النظيفة وهو يتضمن التزامات للدول المتقدمة بخفض الانبعاثات خلال الفترة من 2008 حتي 2012 بنسبة تصل إلي 2,5% عن حجم انبعاثاتها عام 1990 ونتجت عن ذلك آلية عرفت بتجارة الكربون أو شهادات الكربون وهي التي تسمح للدول الصناعية المتقدمة بخفض انبعاثاتها في الدول النامية أو في أية منطقة في العالم . وقد استفادت مصر حيث صدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بتشكيل المجلس المصري لآلية التنمية النظيفة بوزارة الدولة لشئون البيئة وتشارك في هذا المجلس كل الوزارات والجهات المعنية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في تشكيل يمثل عناصر الدولة .
وبدأ النظر في هذه الآلية والتعامل مع المجتمع الدولي . ووصلنا من خلال المجلس إلي 36 مشروعا تمت الموافقة عليها وسيتم تنفيذها في مصر . وبلغ حجم الاستثمارات في هذه المشروعات حوالي 1,1 مليار دولار كلها تؤدي إلي خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون ويتم التركيز في هذه المشروعات علي الطاقة الجديدة والمتجددة والتوسع في استخدام الغاز الطبيعي وغاز الميثان وتوليده من المدافن الصحية . وهناك شقان رئيسيان في قضية التغيرات المناخية : الأول هو التخفيف ، أي الحد من غازات الاحتباس الحراري وترشيد الطاقة حيث تم بحث ـ في المجلس الأعلي للطاقة في اجتماعه الأخير ـ إنشاء جهاز لمراجعة الطاقة يكون هدفه التعاون مع جميع الوزارات من خلال برامج وسياسات وتشريعات وقوانين تؤدي إلي ترشيد الطاقة في مصر ، حيث إن مؤشر كثافة الطاقة فيها مرتفع بشكل واضح مقارنة ببعض الدول العربية والأوروبية . أما الثاني فهو التأقلم أي التأثيرات التي تنتج عن التغيرات المناخية .
ويؤكد ناطق بلسان متحف الألب، أن الهدف من المعرض ليس التجارة بظاهرة الدفيئة أو بالخوف من عواقب هذه الظاهرة، وإنما لفت الانتباه لما هنالك من ثوابت عِلمية معروفة ومسلّـم بها، كثوابت تترك التأثيرات السلبية في الغالب على مناخ الأرض. ويقول أورس كنويبيل Urs Kneubühl مدير متحف الألب في العاصمة الفدرالية السويسرية برن، إن الدافع للمعرض هو محاولة كسب تأييد الزائر والرأي العام لإجراءات حماية البيئة والطبيعة، خاصة إجراءات مكافحة ظاهرة الدفيئة، وتشجيع الناس على تبني هذه الإجراءات في حياتهم اليومية حفاظا على مصالح الأجيال القادمة. ومن الواضح في هذه الأثناء على الصعيدين المحلي والعالمي، أن وضع جميع المصالح في نفس السلة أمر يكاد يستحيل تماما، ليس بسبب أنانيّة البعض وسخاء البعض الآخر وحسب، وإنما بسبب عدم الاتفاق على تحديد أو تعريف المصالح أيضا. وتجدر الإشارة لما حصل هذا الصيف في سويسرا، حيث تم خلال شهور يونيو ويوليو وأغسطس تسجيل حرارة قياسية زادت على 40 درجة مئوية في بعض الأيام وبعض المناطق، إلى جانب انقطاع الأمطار فترات قياسية أيضا زادت على ضعف المتوسط المألوف في هذا البلد. وكانت هذه التغييرات المناخية في صالح النشاطات السياحية الصيفية، بفضل قرار معظم الناس البقاء في سويسرا لأسباب مختلفة بطبيعة الحال، عوضا عن السفر للخارج طلبا للشمس الساطعة والحمامات الشمسية الناجعة. لكن هذه التغييرات التي تتواصل أثارها حتى أواخر العام ليست بالمرة في صالح السياحة الشتوية بسبب تقلص طبقات الثلوج في المرتفعات، وليست على الإطلاق في صالح النشاطات الفلاحية والزراعية التي تشكو من دمار المحاصيل أو أجزاء هامة منها، ومن نقص ملحوظ في كميات البذور والعلف للأيام القادمة، هذا دون الحديث عن نقص مياه الري.
2- الظواهر الطبيعيه للطبيعه منها
أ - البراكين :فيرجع العلماء سبب حدوث البراكين الى تلك المواد السائله الساخنه تحت سطح الارض التى تسمى بلافا . فعند صعود تلك المواد الى سطح الارض فانها تعمل على تسخين درجه الحراره وينبعث من فوهة البراكين مواد كثيره منها الشظايا والغبار البركانى وثانى اكسيد الكربون المسبب فى ارتفاع درجه الحراره بما
ب - الاحتباس الحرارى
جـ - الزلازل : وما يصدر منها من حركات رافعه و خاسفه لسطح الكرة الارضيه
الشمس :والتي تقوم بدور تسخين حراره الجو عن طريق مركبات الكربون . يكون تاثير الظواهر الطبيعيه على التغير المناخى يكون بطيئ وغالبا ما يكون فى صالح البيئهاما تاثير الانسان يكون سريعا ودائما يكون ضد البيئه
3- الاحتباث الحرارى
فلقد أدى التوجه نجو الصناعه الى الحاجه الى انواع الوقود المختلفه فقد ادى حرق المليارات من الوقود سواء كان حفرى او فحم او ما الى ذلك الى انبعاث اكاسيد الكربون والنيتروجين فى الهواء وهذه الغازات من اهم اسباب الاحتباس الحرارى الذى ادى الى تغير المناخ . فلقد أدت هذه الغازات الى رفع درجه حراره الارض ب 1.2 درجه مقارنه بمستويات ما قبل الثورة الصناعيه . وتحبس أكاسيد الكربون والنيتروجين المسمى بالغازات الدفيئه داخل الغلاف الجوى لتدفئه كوكب الارض والحفاظ على اعتدال مناخها ؛ لكن منذ ان ظهرت الثورة الصناعيه والغازات الدفيئه فى ازدياد نتيجه حرق انواع الوقود المختلفه من فحم و بترول و غاز فى المصانع والسيارات لتزويد للمصانع والمجتمع المحلى بالطاقه .
هذا وبالاضافه إلى إزالة الغابات بشكل واسع للاستفاده من اخشابها ادى الى تناقص عمليه البناء الضوئى الذى يقلل من ثانى اكسيد الكربون ويحوله الى اوكسجين . ومن الغازات الأخرى التي تلعب دورا مهما فى عمليه الاحتباس الحرارى هو غاز الميثان المنبعث من مزارع الارز وتربيه البقر والنفايات و المناجم وانابيب الغاز .
إذن يمكننا القول بان التغير المناخى يحصل بسبب نشاط الانسان ؛ فكلما اتبعت التجمعات البشريه نمط اكثر تشابكا وتعقيدا كلما زاد اعتمادها على الالات فتزيد الضغط على استخدام الطاقه ؛ وكلما زاد استخدام الطاقه كلما زادت الغازات الدفيئه الحابسه للحراره داخل الغلاف الجوى مما يدعى للقلق .
فتلك الغازات قادرة على رفع درجات الحراره الارض بدرجات كبيرة بسرعه لا سبق لها فى تاريخ البشرييه وهو ما توضه الرسوم البيانيه
.4- الموجات الحارة المتطـرفه
تسيطر على اراضى مصر فى كثير من الاحيان موجات حاره تصل درجه الحراره فيها الى 48* خاصه فى فصلى الصيف والربيع واوائل الخريف ؛ وغالبا ما يكون الجو جافا خلال هذه الموجات .
وقد سجلت اعلى درجه حراره عرفتها الكره الارضيه 75* وقد سجلت فى مكان فى ولايه كالفورنيا يسمى بوادى الموت وقيست تلك الحراره فى الظل . اولا وتؤدى تلك الموجات الحاره الى اختلال التوازن فى جسم الانسان
ثانيا تؤدى الحراره المرتفعه الى تبخر المياه مما يؤدى الى تدهور الغطاء النباتى بشكل كبير وذلك يعد اكبر تهديد للبشريه ككل .
5- الموجات الباردة المتطرفه
حيث تعتبر الموجاب الباردة المتطرفه ايضا خطرا بالغا على جميع الكائنات الحيه على كوكب الارض بالاخص الانسان وهناك نوعان من الموجات الباردة المتطرفه
أ - موجات الصقيعيه وفيها تنخفض درجه الحراره الى ما دون الصفر وتكون الرياح ساكنه فى غالب الامر يكون تاثير الصقيع اكثر على النبات فيؤدى الى هلاكه ويمكن معالجه الصقيع اما بتغطيه النبات بالقش او بعمل سحابه من الدخان فوق حقول النباتات الحساسه
ب – الموجات الثلجيه :- ففى الموجات الثلجيه فتنخفض درجه الحراره الى مادون الصفر بالاضافه الى سرعه الرياح فتزيد من احساس البرودة وفى هذه الحاله تنهار مقاومه الجسم من خلال الملابس
وتعتبر الموجات الثلجيه من ثمات مناخ مناطق العروض الوسطى ونادر ما تحدث هذه مثل هذه الموجات فى جنوب هذه المناطق . الآثار الناتجة عن التغير المناخي .
1- زوبــان الجلـيد حيث سيعمل غاز ثانى كسيد الكربون المسبب فى الاحتابس الحرارى الى زوبان الجليد وذلك لارتفاع درجه حراره الارض , وذلك بسبب تناقص قدره الجليد على استيعاب ثانى اوكسيد الكربون الموجودة فى الجو المحيط به وهذا ما تقوم دراسات عليه الان حيث يوجد بعثه موجهه الى القطب الشمالى لدراسه معدل الزوبان فى الجليد و سبب عدم قدره الجليد على امتصاص ثانى اوكسيد الكربون
2- ارتفاع مستوى البحار فيقدر العلماء ان ارتفاع مستوى البحار سيزيد بمثدرا 1 : 5 متر اى انه سوف يلتهم جميع شواطئ العالم . وربما لا ياتى الخطر من غرق مفاجئ لان مستوى البحار سوف يزيد تدريجيا مما يعطى فرصه للناس فرصه لبناء السدود او الرحيل
3- كثره العواصف المدمره فسوف يتسبب ارتفاع مستوى البحار الى كثره العواصف فى جميع مناطق السواحل مما يؤدى الى تدميرها
4- نقص كميات الميـاه فعندما تزداد درجه الحراره سوف تزيد سرعه التخر والنتح مما يؤدى الى نقص فى المياه وتدهور حاله التربه والنباتات وظهور المجاعات .وقد حزرخبراء من التغيرات المناخيه وعواقبها اذ انهم يتوقعون ان مليارات من البشر سيواجهون مشككله الماء والغذاء مع زياده مخاطر الفاضانات
وستؤدى تاكل الشواطئ والمدن الى هبوط معظم الامطار على البحار والمحيطات وليس على اليابسه والانهار
5- كثره الامراض والوفاه وقد اظهرت دراسه جديدة فى المانيا تحت عنوان " ثمن التغيير المناخى " ان هذا التغيير قد يتسبب فى وفاه نحو 20 الف شخص حتى عام 2100 خاصه كبار السن .
وكذلك يتوقع الاطباء ان المرضى بسبب شدة الحرارة سوف ترتفع معدلاتهم بدرجه كبيرة من 25 الف حاليا الى 150 فى العقود القليله القادمه
6- ظهور النزاعات الداخليه حيث حزر خبراء فى برنامج الامم المتحدة لشئون البيئه من احتمال ان يؤدى التغيير المناخى الى نزاعات داخليه جديده ؛ واطربات وحروب تضرب بشكل اساسى بلدان المغرب العربى وجنوب اسيا والساحل الشرقى الافريقى
7- هجره الافراد بطريقه عشوائيه وعدم وجود اماكن كافيه للجوء اليها وذلك بسبب الفياضانات والاعاصير والاهم من ذلك كله هوه ظهور مناخ جديد ربما لا يتكيف معه الا قليل من الناس وهو ما يؤدى إلى ابادة جماعيه للبشر
1- نقص مياه نهر النيل وذلك لتبخر مياه النهر بسبب ارتفاع درجه الحراره وزياده درجات نتح الاشجار
2- تصحر الاراضى وذلك لعدم وجود مياه كافيه لرى الاراضى واستصلاحها واستخدامها فى الاستخدام البشرى
3- خسائر ماليه فادحه وذلك بسبب نقص المياه المستخدم فى الرى والصناعه وبذلك تتدهور الزراعه والصناعه وخصاره المليارات من الجنيهات
4- ظهور المجاعات وذلك بسبب عدم توافر الغذاء سواء كان من الاراضى المصريه لاطعام الشعب المصرى او عدم القدره على استيراد الغذاء من الخارج لعدم توافر المال
5- غرق كثير من السواحل المصريه حيث سيؤدى ارتفاع منسوب المياه الى غرق الكثير من المناطق الساحليه ومن تلك المناطق منطقه الرمانه الى سيدى كرير وبور فؤاد والقنطره والمنزله و دمياط وفارسكور وبلطيم والخلاله والحامول وسيدى سالم وادفينا ورسيد ودمنهور وكفر الدوار وابو قير وابو المطامير
6- غرق الاسكندريه و من تلك المدن المصريه المهددة باثار التغير المناخى هى مدينه الاسكندريه والاسكندريه تعد مزكزا حضاريا وسياحيا وصناعيا هاما ففى مدينه الاسكندريه يقوم 40 % من الاقتصادى فى مصر فهى مهددة بالتغيرات المناخيه حيث اكد العلماء ان ارتفاع البحر المتوسط 50 سم سوف يدمر حولالى 30 % من الاسكندريه وهو ما يتوقعونه ان تحدث هذة الزياده خلال القرن الحالى.
حيث أن زيادة البحار ب 50 سم متر سوف تهدد حياه الملايين من الناس وتكون كافيه باجبار الملايين بترك موطنهم بصورة دائمه وتكون قادرة ايضا على الحاق خسائر تقدر بمليارات الجنيهات ممكن ان تؤدى الى الجوع والفقر
ساحة النقاش