<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--><!--<!--
إنجازات مصر الهندسية فى القرن الــ 20
أراد الله لمصر الرخاء وإنعم عليها بالأرض الخصب ووهبها الله نيلا عظيما يشق صحرائها ويحولها لجنات خضراء..... وبعد ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة أصبح على المصريين أن يقدموا لأنفسهم الرفاهية والتقدم وكان السد العالى الذى حمى مصر من خطر الفيضان وحافظ لنا على ثروتنا المائية التى لا تقدر بثمن..... ثم جاء دور مفيض توشكى العظيم هذا المشروع الذى دارت حوله الكثير من الأقاويل ولكننا هنا سوف نضع الأمورtى نصابها الصحيح وليأخذ كل ذى حق حقه..... فما هى أسرار السد العالى؟ .... هل حقا يتحمل القنابل النووية؟ ... هل هو دائم إلى الأبد ....؟
الســـــد العـــالــــــــى ( الحارس الأمين )
هل تعلم أن السد العالى أعظم مشروع هندسى على مستوى العالم فى القرن الـــــ20 ؟؟
فى عام 2005 صدر أول تقرير دولي أنصف السد العالي الذي بناه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
التقرير صدر عن الهيئة الدولية للسدود والشركات الكبري وقيم السد العالي في صدارة كافة المشروعات.
وقال انه تجاوز ما عداه في المشروعات الهندسية الإنشائية واختارته الهيئة الدولية كأعظم مشروع هندسي شيد في القرن العشرين عابرا به كافة المشروعات العملاقة الأخري مثل مطار "شك لاب كوك" في هونج كونج ونفق المانش الذي يربط بين بريطانيا وفرنسا.
أكد التقرير الدولي ان السد العالي تفوق علي 122 مشروعات عملاقاً في العالم لما حققه من فوائد عادت علي الجنس البشري ــ حيث وفر لمصر رصيدها الاستراتيجي في المياه بعد ان كانت مياه النيل من أشهر الفيضانات تذهب سدي في البحر الأبيض عدا خمسة مليارات متر مكعب يتم احتجازها..
وأشار التقرير إلي ان مشروع السد العالي تفوق علي مشروعات عملاقة بل تفوق علي برج التجارة العالمية الشهير في الولايات المتحدة الأمريكية والذى تم تفجيره فى أحداث 11 سبتمبر...
أهمية بناء السد العالى
ان نهر النيل هو المصدر الرئيسي للمياه فى مصروقد ادرك المصريون أهمية النيل منذ أقدم العصور، فأقيمت مشروعات التخزين السنوى مثل خزان أسوان وخزان جبل الاولياء على النيل للتحكم فى ايراد النهر المتغير كما أقيمت القناطر على النيل لتنظيم الرى.
إلا أن التخزين السنوى لم يكن إلا علاجا جزئيا لضبط النيل والسيطرة عليه، فإيراد النهر يختلف اختلافا كبيرا من عام الى آخر ، إذ قد يصل الى نحو 151 مليار متر مكعب أو يهبط الى 42 مليار متر مكعب سنويا وهذ التفاوت الكبير من عام لآخر يجعل الاعتماد على التخزين السنوى أمرا بالغ الخطورة حيث يمكن أن يعرض الأراضى الزراعية للبوار وذلك فى السنوات ذات الايراد المنخفض.
لذلك اتجه التفكير الى انشاء سد ضخم على النيل لتخزين المياه فى السنوات ذات الايراد العالى لاستخدامها فى السنوات ذات الايراد المنخفض.
تم اختيار موقع السد العالى فى مكانه الحالى جنوب خزان أسوان بمسافة 6.5 كيلو متر وذلك لضيق مجرى النيل نسبيا فى هذا الموقع مما يساعد على تسهيل عمليات التصميم والإنشاء لهذا المولود الهيدروليكى العملااااااق.
* جسم السـد
بعد دراسات وأبحاث عالمية عديدة تم تصميم السد العالى بحيث يكون من النوع الركامى ومزود بنواة صماء من الطفلة وستارة رأسية قاطعة للمياه
منسوب قاع السد |
85 |
مترا |
منسوب قمة السد |
196 |
مترا |
طول السد عند القمة |
3830 |
مترا |
طول السد بالمجرى الرئيسى للنيل |
520 |
مترا |
|
|
|
عرض قاعدة السد |
980 |
مترا |
عرض السد عند القمة |
40 |
مترا |
عمق ستارة الحقن الرأسية |
170 |
مترا |
بحيرة التخزين (بحيرة ناصر (
تكون المياه المحجوزة أمام السد العالى بحيرة صناعية كبيرة خصائصها كالتالى
طول البحيرة |
500 |
كيلو متر |
متوسط عرض البحيرة |
10 |
كيلو متر |
سعة التخزين الكلية |
162 |
مليار متر مكعب |
سعة التخزين الميت |
32 |
مليار متر مكعب |
لماذا سقطت توشكي من حسابات الإعلام ؟
مشروع توشكي للتنمية الزراعية بجنوب الوادي يعيش ظروفا استثنائية.. الحكومة فشلت في تسويق المشروع ليس بين رجال الأعمال بجذبهم للاستثمار هناك، بل تحديدًا في شرح أهدافه ونتائجه للناس الأمر الذي أدي لظهور قطاع رافض له والأخطر أن هناك وزراء في حكومة د. أحمد نظيف غير مؤمنين بفوائده لكن الظروف دفعتهم لعدم التعليق علي الأقل تجاه ما يحدث هناك.
الأخبار المنشورة عن توشكي في الصحف والإعلام مبتورة وملوثة باتجاهات سياسية محددة.. والغريب أن ما يحدث في توشكي أو حولها هو تجسيد للواقع السياسي الذي نعيشه. مشروع توشكي ومنذ أن تم إطلاقه في التسعينيات بات واضحًا أن المؤيدين له من الحكومة قلة، والصامتين أو المتجاهلين له أغلبية. وبين هؤلاء تقف الحقائق علي الأرض والتي أحاول هنا رصدها ربما يعيد الصامتون تجاه المشروع النظر في مواقفهم ويتقدمون علي الأقل بدعوة تشجيع لغيرهم للمساعدة والمشاركة.
أولاً: هناك تجاهل متعمد من الإعلام الرسمي للدولة للمشروع.. لم نر كاميرات تليفزيون - علي الأقل الرسمي - تنقل لنا حركة التنمية علي الأرض هناك والزراعات والمحاصيل الموجودة ومصنع الفرز والتجفيف والتبريد.. أو تحكي لنا عن التجربة المهمة التي قادها د. محمود محيي الدين وزير الاستثمار بإقامة مجتمع متكامل في تلك البقعة التنموية من مساكن ووحدات صحية ومراكز ترفيه وأندية ومراكز شباب وأفران وحظائر للإنتاج الحيواني وزراعة كل أنواع الخضر والمحاصيل والموز وغيرها..
علي الأقل لو تم بث لقطات مما يحدث هناك وتنظيم برامج حوارية مع المهندسين والعمال لتغيرت الصورة الذهنية الموجودة في خيال الرافضين للمشروع، وأعتقد أن بناء قرية للعمال والمهندسين ومجموعة من الفيللات والعيادات المجهزة أمر يصب لصالح المواطن والمفروض أن تليفزيون مصر ببرامجه المتنوعة - كما يقولون لنا - مهتم جدًا بهذه الرسالة وتوجيهها للناس!
ثانيًا: الضرر الذي أصاب توشكي من جراء النشر المبتور والتعاطي بسطحية لما يحدث هناك من ملحمة تنموية وسط ظروف استثنائية أمر أصاب المتابعين لحركة الإنماء في مصر بخيبة أمل أو علي الأقل بنوع من الغضب خاصة في ظل نشر الأرقام المنصرفة علي مراحل التنمية هناك دون شرح لبنود الصرف أو أوجه الإنفاق.
الإعلام صور مشروع توشكي علي أنه عار علي التنمية وغير مفيد ومتسرع والأهم أنه صور توشكي علي أنها أرض جرداء صفراء غير ممهدة للزراعة أو لا تستجيب لما يقدم من جهد في هذا الشأن.
الإعلام الرسمي وتليفزيون مصر وقفوا موقف المتفرج تجاه توشكي.. بل اعتمدوا في تغطية الموضوع علي رؤية المحتقنين من المشروع.. والدليل أن الإعلام في سياقه للهجوم علي الحكومة خاصة الإعلام المستقل أو الحزبي وجدوا في توشكي ضالتهم واستخدموها كسلاح ضد الوزراء والنظام، هذا المردود سببه أن تليفزيون مصر أو الإعلام الرسمي اكتفي فقط بدور المتفرج أمام وجهات النظر السلبية عن المشروع وبات يفضل إدارة الإعلام والحركة الإعلامية من الأماكن المكيفة فقط، فحرارة الصعيد مرتفعة، والطرق صعبة والحياة في مجملها صعبة. فلماذا يكلف تليفزيون مصر الرسمي أو حتي الصحافة القومية نفسها ويرسل من ينقل لنا الحقيقة والصورة المشرقة التي تحدث هناك في توشكي؟!
أنا كصحفي مهتم لم تتوقف زياراتي للمشروع لمتابعة أدق تفاصيل حركة الزراعة ونوعية الزراعات التي تنجح في هذه الأرض، وقد كنت سعيدًا وأنا أري في آخر زيارة لي منذ أسبوع نجاح زراعة الموز باستخدام أسلوب الري بالتنقيط وليس الغمر.. كانت سعادتي وأنا أري التجهيزات لزراعة مساحات كبيرة من القمح بعد استجابة شركة جنوب الوادي للتنمية الزراعية توشكي وهي إحدي شركات القومية للتشييد وإحدي شركات وزارة الاستثمار لتوجهات د. محمود محيي الدين وزير الاستثمار بضرورة تكثيف زراعة القمح والتوسع فيها وهو ما يتم الإعداد له الآن لبدء الزراعة الشتوية بالقمح.. شاهدت حركة البناء والتشييد وشق الترع وأدق تفاصيل بناء محطات الري المسندة إلي شركات استصلاح الأراضي والري وهي شركات لو لم تكن توشكي موجودة لأعلنت إفلاسها رسميًا ولربما وجدنا أنفسنا في مواجهة 26 ألف عامل خاصة في ظل إحجام الدولة عن منح أي مشروعات لتلك الشركات إلا بحذر خلال الزيارة شاهدت مشروع مجمع الفرز والتجفيف والتبريد وحظائر الحيوانات والأغنام والإبل.. المهم في توشكي أن هناك 3 آلاف عامل ومهندس يعملون في صمت وسط ظروف مناخية صعبة لكن إيمانهم بالمشروع وما يحققون من نتائج خففت عنهم.
في توشكي نجحت شركة جنوب الوادي في جذب مستثمرين لزراعة محاصيل تصديرية وهي هنا نجحت لإيمان كوادرها بما يحققونه برغم أن الحكومة فشلت في تسويق توشكي إعلاميًا، الأمر الذي انعكس علي حركة القطاع الخاص في الاستثمار هناك إلا أن إحدي شركات د. محمود محيي الدين نجحت فيما فشل فيه وزراء صدعوا رؤوسنا بالحديث عن جذب القطاع الخاص للاستثمار هناك أو في مناطق زراعية أخري.
مشروع توشكي في حاجة إلي تشجيع ومتابعة واهتمام وأن يخرج كمشروع من عملية أوراق أو طلقات الرصاص الموجهة من البعض ضد البعض أو استخدامها كأسلوب للنيل من بعض الأشخاص.. إن أي مشروع تنموي في أي بلاد العالم عندما يبدأ يحاول الجميع المساعدة كل في مكانه.. إلا عندنا في مصر ارتباط اسم الشخص مهما كان اسمه بالمشروع كافٍ لوقف مساندته!! وهذه مصيبة. المهاجمون لتوشكي هم أنفسهم الذين هاجموا السد العالي ووصفوه باتهامات شنيعة..
الواقع يقول أن كل الذين هاجموا السد العالي انكسرت أقلامهم وبقي السد العالي شامخًا مدافعًا عن حاجة مصر الكهربائية والإنمائية ومشاركًا فيها.. توشكي أيضًا مشروع تنموي مُهم وأعتقد أن نفس مصير الذين هاجموا السد سوف يواجه المهاجمين لتوشكي من غير المعقول أن ينفق المصريين 8 مليارات جنيه علي استيراد اللوز والجوز واللب والسوداني وأن يثرثروا في الهواتف بـ52 مليار جنيه ثم نهاجم توشكي وهو مشروع يضمن للأجيال علي الأقل جزءًا كبيرًا من الغذاء لأن الحكومة أنفقت علي البنية التحتية من محطات رفع مياه عملاقة وطرق واستصلاح وبناء وتشييد 9 مليارات جنيه.. حاجة تضحك!
* قناة مفيض توشكى
يتم تصريف المياه الزائدة عن منسوب المياه فى بحيرة ناصر الى المنخفض الطبيعى المعروف بمنخفض توشكى غرب النيل عن طريق قناة موصلة بين بحيرة ناصر ومنخفض توشكى عبر خور توشكى.
المواصفات الهيدروليكية لقطاع القناة كما يلى:-
طول القناة 22 كيلو متر
عرض القاع عند المأخذ 750 مترا عرض القاع عند النهاية 275 مترا
منسوب القاع عند المأخذ 178 مترا انحدار القاع 15 سم/كم
أقصى تصرف للقناة 250 مليون متر مكعب فى اليوم.
انجازات الثروة السمكية بمنخفضات توشكى
منذ دخول المياه إلى منخفضات توشكى عام 1998 والهيئة تقوم باستغلال هذه المياه فى الزراعات الشاطئية وبحوث الثروة السمكية حيث أن هذا المسطح المائى معزول تمام عن البحيرة . وقد قامت الهيئة بالعديد من الإنجازات بمنخفضات توشكى منها :-
· إنشاء طرق ( مدقات ) تصل إلى 150 كم لخدمة المنخفضات الأول والثالث والرابع وسوف يتم فى القريب العاجل رصف الطريق الموصل للمنخفضات 3 ، 4 .
· إنشاء محطة بحوث ميدانية يدعمها مركز البحوث الزراعية بأسوان وفرعه بأبوسمبل .
· إطلاق ما يزيد عن 20 مليون إصبع بلطى نيلى نقى من إنتاج المفرخات السمكية بصحارى وأبو سمبل .
· اتباع الوسائل العلمية فى الدراسات والبحوث بالمنخفض حيث يتم دراسة الخواص الكيميائية والبيولوجية للمياه وكذا المخزون السمكى .
· إقامة وحدة تصنيع ثلج مجروش لخدمة الصيادين بالمنخفض .
· تكوين مجموعات صيد حر تحت الأشراف المباشر للهيئة .
· إكساب فريق عمل من مركز البحوث السمكية للخبرة العلمية والفنية التى تجعله قادراً على إدارة المصايد السمكية بكفاءة عالية .
· تدريب الصيادين على تطبيق الأساليب العلمية فى عمليات الصيد وأعمال تنمية الثروة السمكية .
خطة تطوير منخفضات توشكى :
النظام الحالى للعمل بالمنخفض يتم من خلال مجموعات صيد وعدد قوارب المجموعة الواحدة خمسة عشر قارباً ويصل عدد المجموعات إلى ثمانية وثلاثون مجموعة تقوم بتسويق إنتاجها بمعرفتها مقابل سداد رسوم قدرها حوالى 20 % من قيمة الإنتاج للهيئة وبالرغم من المميزات العديدة لهذا النظام الجديد فإنه يجب أن يراعى الآتى :
· صيانة وترميم الطرق المؤدية للمنخفضات الثلاثة الأول والثالث والرابع .
· الأستمرار فى وقف الصيد أثناء موسم تكاثر الأسماك ودراسة امكانية وقف الصيد خلال أشهر يونيه ويوليو نظراً لتدنى أسعار الأسماك فى هذين الشهرين بالإضافة إلى اعطاء الأسماك فرصة للنمو .
· منع استخدام الشباك ذات فتحات العيون الضيقة وخاصة بالمنخفض الأول .
· دراسة المخزون السمكى لمنخفضات توشكى .
· إنشاء مرابى سمكية طبيعية بالمنخفضات لدعم المخزون السمكى بها .
· استخدام سيارات مبردة لنقل الأسماك داخل الصناديق البلاستيكية .
· دراسة ادخال أصناف جديدة ذات قيمة اقتصادية مرتفعة ( مثل البورى وغيرها ) فى مناطق معزولة .
مشروع توشكى و انفاق 6ز3 مليار جنية , وأستثمارات المشروع
وصف عالم الفضاء المصري د. فاروق الباز مشروع ممر التعمير بالصحراء المصرية غربي نهر النيل بأنه مشروع القرن الحادي والعشرين الذي يقضي على تكدس المدن ونحر الارض الزراعية وغيرها من المشكلات التي تهدد مستقبل البلاد. وأضاف في ندوة نظمتها دار الاوبرا المصرية مساء أمس الاثنين أن المشروع الذي يمتد من مدينة الاسكندرية على ساحل البحر المتوسط شمالا حتى الحدود السودانية جنوبا سيوفر بمجرد البدء به 500 ألف فرصة عمل كما سيؤدي الى خلخلة الكتلة السكانية حول وادي النيل مضيفا أن عدد سكان مصر سيبلغ مئة مليون بعد 30 عاما في ظل استمرار مشكلات تجعل مستقبل البلاد "أسود". وأشار الباز الذي يشغل منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الى أن طول الممر يبلغ 1200 كيلومتر ويقطعه عرضيا 12 طريقا طولها بين عشرة كيلومترات و80 كيلومترا لربط الممر المقترح بالمدن المصرية.وأضاف أن الممر المقترح سيرتبط عضويا بالمدن المصرية كالقاهرة وطنطا والمنيا والاقصر التي قال ان بها "هضبة ممتازة يمكن استثمارها في اقامة فندق يطل على أكبر موقع للاثار في العالم... ستكون المنطقة أفضل من مدينة صغيرة مثل دبي التي يأتي اليها مليونا سائح سنويا وهي تخلو من بيت قديم ولا يوجد فيها شيء يستحق الرؤية."ويقدر باحثون أن سكان مصر يتركزون في نحو خمسة بالمئة من مساحتها البالغة مليون كليومتر مربع. وقال الباز ان المشروع لاقى استحسان نخبة من أساتذة الجيولوجيا بعدد من الجامعات المصرية حين طرحه للنقاش نهاية العام الماضي في كلية العلوم بجامعة الاسكندرية كما ناقشه مع رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف في حضور عدد من الوزراء تمهيدا لدراسة عائده تمهيدا للبدء في تنفيذه. وأشار الى أن الحكومة المصرية قررت خلال شهر الاعلان عن مسابقات لتقديم دراسات جدوى للمشروع الذي يستغرق من خمس الى عشر سنوات "وفقا للتمويل". وأضاف أن المشروع سيتم امداده بالكهرباء والمياه عن طريق أنابيب مياه يبلغ قطر كل منها 1.6 متر فقط من توشكى جنوبا الى العاملين على الممر مشددا على أنه مشروع استثماري يجب أن يشارك فيه الناس. وقال ان مشروع توشكى أنجزته "الحكومة على الساكت... ونحن نطرح الفكرة على المتخصصين حتى يكون مشروعا قوميا يشارك فيه كل المصريين."وسبق أن حذر عالم الجيولوجيا المصري البارز الدكتور رشدي سعيد من المشروع مذكرا بمشروع توشكى جنوبي البلاد والذي لا تزال الاتهامات توجه الى الحكومة بسبب ما أهدر فيه من أموال قبل دراسة العائد منه. فعلى سبيل المثال نشرت صحيفة الوفد يوم الثلاثاء أن أحد أعضاء مجلس الشعب المصري طلب ادراج استجواب حول مشروع توشكى مشيرا الى أن دراسات الجدوي الخاصة به أعدت بعد مرور 17 شهرا من بدء تنفيذه. وتساءل النائب "نريد معرفة كيفية انفاق 3.6 مليار جنيه من أموال الشعب على هذا المشروع الخاسر." وأشارت الصحيفة الى رفض رئيس المجلس مناقشة الاستجواب بحجة أن الحكومة الحالية ليست مسؤولة عن دراسات الجدوى التي أعدتها الحكومات السابقة عن المشروع.ونشر سعيد رأيه في مشروع الباز في الاونة الاخيرة في صحيفة الاهرام الرسمية قائلا انه ليس بالامكان ضخ عشرة مليارات من الامتار المكعبة من المياه الجوفية سنويا لري مليون فدان مقترحة في المشروع الجديد.وسألت رويترز صاحب المشروع عن مدى جدوى خلخلة سكان وادي النيل ما لم يتم توطينهم توطينا كاملا في تجمعات تنشأ على جانبي ممر التعمير المقترح وعما اذا كان هذا التوطين سيواجه مشكلة المياه اللازمة للزراعة أو المرافق الخدمات الاخرى التي تلزم أي مجتمع مستقر. وقال الباز ان بعض مناطق الممر تتوفر فيها مياه جوفية كما يمكن امداد مناطق أخرى بمياه النيل مشيرا الى أن في مصر أقدم وزارة للاشغال المائية.وخلال حديثه في الندوة التي أقيمت بمسرح معهد الموسيقى العربية بالقاهرة قال الباز "الناس لا يبتسمون فلا توجد افاق جديدة ولا امال بعيدة وهذا يدفع لوجود فكر يغير الواقع بعيدا عن الوادي الضيق والتكدس في المدن." و للحصول على المزيد من الموضوعات الهامة و التى تناولت الموضوعات الاقتصادية و السياسية
ساحة النقاش