مايكوبلازما الدواجن |
27/11/2004 |
تعريف : يعتبر
الخمج بالميكوبلازما الإنتانية من أمراض الدجاج الخطيرة ويتميز بصعوبات
تنفسية وانخفاض في الإنتاج وتأخر النمو , وغالباً ما يكون المرض مزمناً
يصيب الدجاج والرومي مسبباً التهاب الجيوب , وحقلياً تتعقد الإصابة
بمسببات مرضية أخرى مثل جراثيم العصيات القولونية مؤدية إلى زيادة شدة
الإمراضية , ويسمى أيضا مرض الأكياس الهوائية . المسبب : جراثيم
تدعى المايكوبلازما الإنتانية الدجاجية من جنس المفطورات,وهي جراثيم سلبية
الغرام ليس لها جدار,خلية صغيرة لها شكل كروي يتراوح قطرها بين (0,2-0,5)
ميكرونا,يمكن صبغها بصبغة جيمسا , لا تنمو بسهولة على الأوساط المزرعية
وتحتاج إلى مواد خاصة لمساعدتها على النمو مثل مصل الدم وبعض الخمائر
ودرجة الحرارة المثلى لنموها بين 37-38درجة مئوية , وتحتاج المستعمرات إلى
حوالي3-7 أيام للنمو على وسط الآجار حيث تكون مستعمرات صغيرة جداً
وقطرها0,1-1ملم ناعمة دائرية وأحيانا مسطحة مع مركز مرتفع وترى تحت
المجهر. المفطورات جراثيم غير متحركة سلبية الغرام تحلل الدم على الآجار ,
وتخمر سكر الغلوكوز والمالتوز مع إنتاج حمض بدون انطلاق غاز ولا تخمر سكر
اللاكتوز والسوربيتول ولكن نادراً تخمر بعض الذراري السكروز وتنمو في جنين
البيض بحقنها في كيس المح تتأثر هذه الجراثيم بالمطهرات مثل : الفينول
والفورمالين ،وهي مقاومة للبنسلين وتبقى حية في براز الدجاج مدة 1-3 أيام
في الدرجة 20 درجة مئوية أو لمدة يوم واحد في الدرجة 37مئوية ,لاتعيش
طويلاً خارج الثوي ، ومن أكثر الذراري شيوعاً الذرية 56 وهي من الذراري
الممرضة عزلت من دماغ طيور الرومي المصابة بالتهاب الجيوب الذرية
A95959التي أصبحت ذرية نموذجية لإنتاج مولد الضد وهناك الذرية F التي
تستخدم غالباً لإنتاج اللقاحات والذريةR التي عزلت من دجاج مصاب بالتهاب
الأكياس الهوائية واستخدمت هذه الأخيرة بشكل واسع لإنتاج اللقاح المقتول (
بكترين) تنتقل هده الجراثيم عمودياً عن طريق البيض . تسبب المايكوبلازما الانتانية والزليلية والحبشية تلازن كريات الدم الحمراء للدجاج .
الإمراضية : تختلف
ذراري الميكوبلازما بشكل واسع في إمراضيتها ,وذلك يعتمد على طبيعة العزولة
وطريقة تكاثرها وعدد التمريرات في الأوساط الصناعية أو العوائل الطبيعية
وتعتبر طيور الرومي أكثر حساسية من الدجاج , فالذرية Fكانت أكثر إمراضية
لطيور الرومي من الدجاج ويلعب طريق دخول الخمج دوراً في شدة الإمراضية ,
فالخمج عن طريق الأكياس الهوائية والجيوب يؤدي إلى إصابة أشد عن طريق
الأنف والعين , وغالباً ما يصاحب الخمج بالميكوبلازما أمراض أخرى تؤدي إلى
ازدياد معدلات الإصابة و النفوق ، منها : الخمج بالعصيات القولونية
وبالباستوريلا ومرض الزكام المعدي والتهاب القصبات المعدي ومرض النيوكاسل
و الخمج بفيروسات الأدينو الطيرية إضافة إلى عوامل الإنهاك في الحظيرة .
الوبائية : وجود
المرض : انتشر في معظم بلاد العالم , وهناك تقارير تشير إلى وجوده حتى هذا
اليوم في كثير من البلدان المتقدمة , ويعتبر مع بعض الأمراض مثل العصيات
القولونية والنيوكاسل والكوكسيديا أحد أهم الأمراض الخطرة التي تسبب خسائر
اقتصادية كبيرة في صناعة الدواجن في القطر العربي السوري وبعض البلدان
الأخرى .
قابلية الخمج : يصيب بشكل رئيسي الدجاج و الحبش , ووجد المرض في طيور أخرى مثل الفزان والفري والحمام والتدرج و الطاووس .
انتقال المرض : تتقل
العدوى عمودياً من الأمات المصابة خلال البيض عن طر يق كيس المح وقناة
البيض وهي من أهم مصادر العدوى في الأعمار الصغيرة يبدأ تلوث البيض بعد
شهرين من العدوى ولا تعدى نسبة البيض الملوث 5% وبعد الفقس تنتقل العدوى
أفقياً بالتماس المباشر وغير المباشر . يمكن أن ينقل المسبب عن طريق
السائل المنوي للديوك وينتقل أفقياً من طائر إلى آخر عن طريق الهواء و
الماء والطعام وبراز الطيور وقد ينتقل من الدجاج المصاب إلى الحبش و
بالعكس إضافة لذلك فإن الانتقال الميكانيكي يمكن أن يحدث عن طريق الأدوات
الملوثة وأكياس العلف والأحذية وغيرها و يمكن للطيور البرية أن تلعب دوراً
في نقل المرض .
فترة الحضانة : يصعب
تحديد فترة الحضانة عند الخمج الطبيعي بسبب صعوبة معرفة زمن بداية الخمج و
تظهر الأعراض عند الخمج التجريبي بعد أسبوع إلى ثلاثة أسابيع لذلك تظهر
على طيور الرومي المخموجة تجريبياً التهاب الجيوب بعد 6-10 أيام , وغالباً
ما تظهر الأعراض على قطعان الدجاج والرومي عند بدء إنتاج البيض وربما يدل
هذا على انتقال المسبب عن طريق البيض لهذه الطيور أثناء فقسها .
الأعراض : لا نلاحظ أعراضا في حالات الخمج الخفيفة غير المعقدة بأمراض أخرى لكن يمكن ملاحظة إنخفاض إنتاج البيض و انخفاض نسبة الفقس . في
الدجاج اليافع تكون الأعراض التنفسية هي الأعراض المميزة فيلاحظ أصوات
تنفسية قصبية على شكل خراخر _ سيلان أنفي وأحياناً عيني ,سعال, عطس ,
صعوبة تنفس تزداد هذه الحالات في أشهر الشتاء , ويقل استهلاك العلف وتأخر
شديد في النمو تشتد هذه الأعراض بعد حوالي 5 يوم عند حدوث عدوى ثانوية . في القطعان البياضة يحدث انخفاض في إنتاج البيض ونسبة الفقس . وتكون
الأعراض أشد في الديوك , ويلاحظ المرض في قطعان اللحم بين الأسبوع الرابع
إلى الثامن وتكون الأعراض أشد من تلك المشاهدة عند الدجاج اليافع وغالباً
ما تكون معقدة بأمراض أخرى . يلاحظ في طيور الرومي سيلان أنفي وإفراز
عيني رغوي ثم يظهر توذم وانتباج الجيوب الأنفية وتحت الحجاجية و يمكن أن
يلاحظ على أجنحة الطيور المصابة آثار من الإفرازات الأنفية , تبقى الشهية
طبيعية طالما أن الطائر يستطيع رؤية مكان الطعام , مع تقدم المرض تصاب
الطيور بهزال وتبدأ المصاعب التنفسية مثل الخراخر والسعال وصعوبة التنفس
خاصة إذا حدث التهاب القصبات والأكياس الهوائية , ويلاحظ في قطعان الرومي
البياضة انخفاض إنتاج البيض وموت الأجنة , وأحياناً يلاحظ اختلاف في
التوازن الحركي نتيجة إصابة الدماغ , وفي الإصابات المزمنة يلاحظ إفرازات
أنفية قيحية وهزال شديد . يستمر المرض بين 15-20 يوماً وتكون نسبة النفوق قليلة حوالي 2-3 %وقد ترتفع إلى أكثر من30% في الحالات المعقدة .
الآفات التشريحية : أهم
الآفات في الطور الحاد للمرض عبارة عن التهاب رشحي نزلي في المسالك
التنفسية في الأنف والممرات الأنفية والرغامى والقصبات والأكياس الهوائية
حيث تصبح جدرانها سميكة وتكون الإفرازات بلون أصفر مبيض . وأهم صفة في الحبش تكون: التهاب الجيوب وسماكة في جدران الأكياس الهوائية وقد تحتوي على مواد قيحية أو متجبنة و التهاب رئوي بسيط . وفي
الحالات الشديدة يكون الالتهاب الفبريني في الأكياس الهوائية شديداً مع
التهاب الكبد ومحفظته وتتشكل طبقة فبرينية حول الكبد وحول القلب مع التهاب
شديد في التامور ويحدث هذا عند تعقد الحالة بالعصيات القولونية ، ويكن أن
يلاحظ التهاب قناة البيض في كل من الدجاج و الحبش مع وجود إفرازات متجبنة
فيها . في حال التهاب المفاصل يلاحظ زيادة السوائل في مفصل العرقوب
وتآكل الغضاريف المفصلية و توذم والتهاب الأوتار وأغمدتها و كنتيجة لتجمع
المواد الفبرينية في الأكياس الهوائية وحول الكبد و التامور و التصاقاتها
بالأعضاء المجاورة تحدث خسائر كبيرة عند استبعاد هذه الأجزاء المصابة في
معامل تحضير لحوم الدواجن .
التشخيص : التشخيص الحقلي : إن مشاهدة الأعراض المرضية والآفات التشريحية يقود إلى تشخيص جيد لبدء المعالجة . التشخيص المخبري : عزل وتصنيف وتحديد العامل المسبب . تؤخذ
العينات من الطيور المريضة من أماكن مختلفة مثل الرغامى و مفرزاتها و
مفرزات الأكياس الهوائية والجيوب والرئتين والتجاويف الأنفية ويمكن أخذ
العينات من غشاء مح البيض وقناة البيض والمزرقة و السواثل المفصلية وتزرع
مباشرة على المرق المعذي أو مباشرة على الآجار المضاف له 10-15 % مصل دم
الخيول أو الدجاج وسكر الديكستروز .ووجد أن زرع المسحات المأخوذة من الشق
الحنكي تعطي نتائج جيدة لعزل جراثيم الميكوبلازما يمكن تثبيط الجراثيم
الثانوية المصاحبة بإضافة البنسلين بمعدل1000 وحدة دولية لكل ا مليتر من
الوسط . تنمو المستعمرات ببطء وتكون صفاتها كما شرحت في فقرة العامل
المسبب , ويحضن الآجار في درجة حرارة37 مئوية في جو رطب ووجود ثاني أوكسيد
الكربون .بمعدل 5%, وقد لاتنمو العينات من التمرير الأول وتحتاج إلى 2-3
تمريرات متتالية لتتكون المستعمرات النموذجية على الأوساط المخبرية . يفضل
الإنماء الأول في وسط مرق اللحم الطيري لمدة 14 يوما في درجة 37مئوية ومن
ثم الزرع على وسط الآجار . بعد نمو المستعمرات يتم تحديد نوعها
بالاختبارات الكيماوية واختبارات التألق المناعي لتمييز نوع المفطورة
وتفريقها عن الأنواع غير الممرضة التي قد تكون شائعة في الدجاج .
حقن الأجنة : تحقن
أجنة بيض الدجاج بعمر 7 أيام بالعينات المشتبهة بعد تحضيرها عن طريق كيس
المح في الحالات الإيجابية يموت الجنين بعد 5-7أيام من الحقن وقد تحتاج
المفطورات لتمريرين متتاليين لتسبب نفوق الأجنة ويبدو الجنين متقوساً
ومتوذماً مع تنكرز الكبد وتضخم الطحال. الاختبارات المصلية : 1- اختبار التراص السريع على الشريحة : يستخدم
مولد ضد ملون لكل نوع من المفطورات حيث يمزج0.02 مل من مصل الطيور
المشتبهة مع 0.03مل من مولد الضد على شريحة زجاجية وتحرك الشريحة بلطف
لعدة ثوان وتترك من دقيقة إلى دقيقتين ثم نقرأ النتائج . في الحالات
الايجابية يظهر راسب بشكل تجمع حبيبي . وفي الحالات السلبية يبقى المزيج
متجانساً , يجب تأكيد الحالات الإيجابية باختبار منع التلازن الدموي . 2- اختبار التلازن بالأنابيب : يشابه
اختبار التلازن السريع على شريحة ويعتمد على التفاعل بين مولد الضد والمصل
المضاد النوعي في الأنابيب ويمكن كشف الأضداد بعد أسبوع من العدوى . يمدد
المصل المراد اختباره بنسبة 1:12.5و 1:25و 1:50 تعتبر النتيجة ايجابية إذا حصل تلازن في التمديد1:25 أو أعلى ويستخدم هذا الاختبار عند إجراء مسح مناعي وتشخيصي للقطيع . 3- اختبار وقف التلازن : يعتمد
على إيقاف تلازن الكريات الدموية بفعل جراثيم المفطورات بواسطة المصل
المضاد لنفس النوع وتعتبر النتيجة إيجابية إذا حصل منع تلازن دموي في
التمديد 1:80 أو أعلى ويعتبر التمديد 1:40 مشتبهاً به وفي هذه الحالة يعاد
الاختبار بعد2-3 أسابيع أثبتت الأبحاث أن مولد الضد المحضر من الذرية
القياسيةA5969 لم يكشف عن الأجسام الضدية الملزنة لكثير من الذراري الأخرى
من الميكوبلازما الإنتانية الدجاجية . 4- اختبار الترسيب بالآجار الهلامي : يستخدم للتفريق بين أنواع المفطورات 5- اختبار إليزا: استخدم حديثاً وهو حساس لتفريق وتحديد المفطورة الإنتانية الدجاجية والزليلية . 6- اختبار تفاعل السلسلة : حيث
تتوفر تجارياً مجموعات تشخيصية لكل من الميكوبلازما الدجاجية الإنتانية و
الزليلية لهذا الاختيار الذي يعتبر من الاختبارات عالية النوعية والحساسية
, وإن التشخيص الحقلي مع إثبات نتيجة إيجابية لإحدى الاختبارات المصلية
يعطي تشخيصاً مؤكداً في تشخيص الإصابات الحقلية .
التشخيص التفريقي : يجب
تفريق المفطورات الدجاجية الإنتانية عن أمراض تنفسية أخرى شائعة في الدجاج
مثل النيوكاسل والتهاب القصبات المعدي و الكوريزا المعدية وكوليرا الطيور . كذلك
فإن مرض المفطورة الزليلية قد يوجد بمفرده أو بالمصاحبة مع الممفطورة
الدجاجية الإنتانية لذلك فإن إجراء الاختبارات المصلية وتقنيات الزرع
الجرثومي ضرورية في بعض الأحيان.
المناعة : الطيور
الشافية من الأعراض يتكون لديها مستوى من الأجسام المضادة تؤمن لها درجة
من الحماية لكنها تستمر بنشر الخمج عن طريق البيض والتماس المباشر ,
ويعتمد تشكل المناعة ضد المفطورات بعد العدوى أو التحصين على كفاءة جراب
فابريشص وعدم تعرضه لأذية في الأعمار المبكرة .
التحصين : 1- لقاح المفطورات الدجاجية المقتول : لقاح
معطل محضر بشكل معلق زيتي ويعطى حقناً لكل من الدجاج و الحبش وبجرعة0,5مل
تحت جلد الرقبة أو في عضلات الصدر ر وعادة يعطى جرعتين منه الأولى
بعمر6-8أسابيع والثانية بعمر 16 أسبوعاً أو قبل الإنتاج بفترة تتراوح من
6-8أسابيع لم تعط هذه اللقاحات نتائج إيجابية ولم تمنع الإصابة لكنها خفضت
من حالات انخفاض إنتاج البيض في الدجاج والتهاب الجيوب في الدجاج و الحبش
وبشكل عام فإن هذه اللقاحات تخفض من شدة الأعراض ولا تمنع العدوى نهائياً
يجب عدم تحصين الطيور المريضة أو المنهكة , وقد يسبب مكان الحقن تخرش
الأنسجة ولكنها تختفي خلال 10 أيام . 2- اللقاح الحي : ضعفت اللقاحات بأستنباتها على المزارع الخلوية من ذراري مختلفة مثل ذرية F وذرية R ،
ويعطى بالتقطير بالعين أو الرذاذ وهو لقاح حساس للحرارة ، في بعض البلدان
استبدل لقاح الذريةF بلقاح أكثر اعتدالاً يدعى TS-11، ولقد ساعدت هذه
اللقاحات على التخفيف من الأعراض ولكن يبقى خطر انتقال العامل المسبب
عمودياً عن طريق البيض محتملاً بدرجة كبيرة ولا ينصح بإعطاء هذا اللقاح
للحبش .
طرق الوقاية والتحكم : 1- الإجراءات الإدارية : إن
الحفاظ على قطعان من الدجاج و الحبش خالية من الخمج ليس أمراً سهلاً ولا
يتم إلا بالحصول على قطعان جديدة معروفة بأنها خالية من الخمج بالمفطورات
وذلك عن طريق الاختبارات المصلية والمراقبة الدورية . 2- برامج التحكم : هناك
صعوبة بالتحكم لإبقاء قطعان أمات الدجاج و الحبش خالية من الإصابة ,
فالقطيع لا يعتبر خاليا إلا بعد إجراء الفحوصات المصلية الدورية على10% من
عدد القطيع بعمر 4أشهر مع تكرار الفحوصات فيما بعد على فترات متباعدة كل
2-3أشهر والقطعان الإيجابية لا يجب استخدامها لإنتاج بيض التفقيس . 3- التحصين : لم يعط التحصين نتائج جيدة في التحكم حيث لم يقض على مشكلة انتقال المفطورات عن طريق البيض . 4- استخدام العقاقير للوقاية : استخدم
كثير من العقاقير كالصادات الحيوية للحد من انتقال المفطورات عن طريق
البيض مثل : الستربتومايسين داي هيدروستربتومايسين وأوكسي تتراسيلين,
كلورتتراسكلين ايرثرومايسين والتايلوزين، هذه العقاقير ساهمت في خفض نسبة
الانتقال العمودي لكنها لم تقض عليه بشكل نهائي .
العلاج : المفطورة
الدجاجية الانتانية حساسة لبعض المضادات الحيوية مثل التايلوزين ومركبات
الفلوركينولون إضافة إلى : تيامولين الستربتومايسين كلورتتراسكلين
سبيرامايسين لينكومايسين انروفلوكساسين هناك بعض ذراري المفطورة الدجاجية
الانتانية : مقاومة للتايلوزين .الستربتومايسين والإرترومايسين
والسبيرامايسين . لم يكن تأثير العقاقير السابقة ثابتاً وبينما كان
مختلفاً بين وباء وآخر وهذا قد يعكس مدى اختلاف الأمراض الأخرى المصاحبة
للمفطورة .تستخدم العقاقير السابقة إما حقناً أو مع العلف أو ماء الشرب
للوقاية والعلاج فيمكن أن يعطى الأوكسي تتراسكلين بجرعة200غ لكل طن علف
لمدة 5-7 أيام ويمكن تقوية مفعول هده الصادات بإضافة0,5%من حمض تيرفسالك
لكن هذا الحمض لايسمح باستخدامه في علف الدواجن في بعض البلدان , يعطى
التايلوزين حقناً بجرعة 7-12ملغ / كغ من وزن الجسم أو يعطى مع الماء
بجرعة0.5غ لكل ليتر ماء لمدة 3-5 أيام ,ويعطى التايلوزين مع العلف بجرعة
وقائية لتخفيف معدل انخفاض إنتاج البيض في القطيع المخموج . الصيصان
الناتجة من أمهات مصابة يمكن أن تعالج بصاد حيوي مثل التايلوزين مع العلف
أو بالموتيل مع ماء الشرب حيث يطبق برنامج وقائي يشمل إعطاء الدواء بدءاً
من اليوم الأول حتى اليوم الثالث من العمر ومن ثم يعاد في عمر20-24 يوماً
أو يومين , البالموتيل هو الشكل السائد للصاد الحيوي تلميكوسين وهو من
مجموعة الماكروليد ويعطى بجرعة 75ملغ 1 لتر ماء , ويفيد إعطاء التيامولين
في معالجة التهاب الأكياس الهوائية في الدجاج و الحبش , وفي الحالات
الشديدة والمعقدة بأمراض أخرى يمكن أن يعطي حقن التايلوزين
والديهايدروستربتومايسين شفاء .
اعتبارات هامة قبل البدء بالمعالجة : - إن تسويق القطيع المصاب إذا كان بعمر مناسب ونسبة إصابة قليلة يمكن أن يكون أفضل من الناحية الاقتصادية من البدء بالعلاج
د / أحمد الهواري
|
| | | | | |
|
ساحة النقاش