جديد 

قصه 14( الندم )

قراءه ممتعه 🌹🌹

 

طلبها والدها في صباح اليوم التالي 

كانت خائفه ... حاولت ان تبدو ثابته...رغم علمها انه لن يؤذيها ...والا كان قد فعلها ...

هاهي تقف امامه تمسك بيديها بشده...ورأسها ارضا وكأن وزن الجبال قد وضعت على رأسها خجلا مما فعلته به ....

للحظات بقى الحال كما هو ...سمعته يأخذ نفسا عميقا 

وقد نهض من مكانه وهي ترى ظله وقد امتد طويلا نحوها ثم بدأ الظل بالتقلص وهو يتقدم امامها....

كانت تتمنى لو انها تستطيع النظر في عينيه لتعرف كيف هو غضبه؟ .....لكنَّ الجبال قد تثاقلت على كاهلها وزاد وطئها لرأسها ارضا" حتى التصق فكها بعضمة ترقوتها....وها هو يقف امامها دون كلمه ...فقالت بصوت مرتجف :

انا حقا اسفه... ولا اريد الا مسامحتك... وسأتقبل اي عقوبة منك ولا ابالي بما انت فاعل بي انا ...

فأمسك بذقنها فشعرت بالجبال تتلاشى من على كاهلها وهو يرفع رأسها بهدؤ ....فقال :ابنت نيغان ترفع راسها كالملوك دوما ولا يحق لها ان توطئ رأسها ابدا 

فحظنته بسرعه وقالت: ابي لقد اشتقت اليك حقا " ...

قال فلتجلسي...

(لان قلب نيغان لساندي عندما رأاها على تلك الحاله فقد تيقن منها انها نادمه)

ثم قال: هل ضننتي ان الناس تغيرت وصارت تتعض وتتندم على اخطائها !

قد ترينني ظلمتك سابقا" بسبب مبالغتي في الحرص عليك لكن بعد ان اطلقت جناحاك وحلقت بهذا العالم المرعب وحيده ...هل ضننت ان الناس صارت اقل وحشيه ؟ بل لم يتغيروا يا ساندي! الناس تبقى كما هي .. ظالمه ومستبده.

قالت بحزن :لو انك فقط لم تقتلهما .....!

قال بغضب:ساندي ! فل تعي ما تقولين ...لقد قتلوا 47رجلا من رجالي ...في ليلةٍ واحده وهم نائمون...! وها انت! تحاسبينني..؟ واردت قتلي لاني قتلت اثنان منهما فقط..؟

وما كنت لأقتل الثاني لو لا تصرف داريل الاحمق....

(فصمتت لانها كانت معهم اثناء قتل هذه العدد من الرجال ..ولم تخبره بذلك)

ثم نهض من مكانه واكمل قائلا" :

ام انك فقط تفكرين بأباك ريك؟ الذي تبناكي مني وصار ينافسني على الاعتناء بأبنتي !

هل نسيت من اكون..؟ ام انك تتناسين ولا تريدين معرفة حقيقه ما يدور...!.

فقالت:عذرا منك يا والدي ان كنت قد احسستك باني افضل غيرك عليك! لكني فقط اريد ان اعرف! لما احتفضت بداريل ولم تقتله..؟ بالطبع انا لا اريد موت المزيد منهم! لكن....لما قتلت غلين؟ ماهي سياستك يا ترى...؟

قال مبتسما":اوووو لقد اعجبني هذا الرجل حقا جسارته وجرأته رغم اني قتلت ابراهام امامه وقد هددت بقلع عين كارل الاخرى الا انه لم يحتمل ان يبقى هادئا رغم اصابته ! لذلك اردته ان يكون من اقرب رجالي وسأعطيه ما يريد بمجرد ان يعترف بأسمي فقط !

قالت: أرى ذلك مستحيل ! قال: لا يوجد مستحيل عندي ! قالت :داريل جسور كالصقر يحب التحليق عاليا دون قيود !

قال : لذلك اعجبت به واردته ان يكون من رجالي 

قالت: داريل خلق ليكون حرا كالاسد مثلك انت..!

قال:لذلك علي إما ضمّه الي...... او قتله...

ثم جلس بجوارها فقال وهو يفتح الضماده من راسها بحنان ليرى اصابتها: كيف هي ابنتي اليوم؟ قالت بخير! قال اذا"هل عادت ابنتي حقا" إلي..؟ فسألته كيف ؟

قال:لقد علمت بان ابنتي لاتزال حيتا" ترزق لا تعرفين مدى سعادتي برؤيتك !

ثم سألها:اخبريني هل ذكرت اسمي يوما"ما...بعد ان ظننتيني ميتا"؟

فأشارت بوجهها نعم...... فسألها: متى وكيف ولماذا؟ 

قالت منذ فتره... ذكرت اسمك بصوت عالي... لكي اجمع قوتي .

فهمس مبتسما": وكيف شعرت....؟ قالت بقوة رهيبه وبغضب لا يمكنك تخيله

قال:نعم! هذه هي ابنتي.. دماء نيغان تجري بعروقها.. ثم سألها: لكن هل لي ان اعرف لماذا صرخت بأسمي؟

قالت: لكي اتمكن من قتلهم...فتعجب:وهل قتلتي احدا" مسبقا"؟(فلم يكن يعلم انها قتلت من الاحياء سابقا) قالت :ذات يوم ....قتلت 5رجال ثم لاذ احدهم بالفرار قال منصدما": وهل اذوك ؟ فأشارت بلا....فقط تلقيت ضربات عنيفه منهم ثم لاذ احدهم بالفرار 

فسألها كيف؟ قالت: رميته بالسكين والسابع فلعت رأسه بالفأس لنصفين... بعد ان توسل الي بعدم قتله....

قال متأثرا":هل قتلت 7رجال مرة"واحده ؟ ما كان يجب علي ان اتركك

نظرت اليه: ابي كنت قد متُّ

فنهض وصرخ :ومع ذلك ما كان علي ان اتركك حتى انهي دفنك واتأكد من موتك ! نهضت من مكانها وقالت ابي انا الان حية ارزق واقفه هنا بين يديك

قال: لايمكنني ان اتركك بعد الان لذلك خطرت لي فكره ولن اتنازل عنها ابدا" .... لكنها خافت قائله: وماهي الفكره!

إبتسم وقال: سأزوجك من اشجع رجالي والذي اثق به ثقة" عمياء.. فصرخت: ماذا.... ؟

 

((آرثر ويليام))

من اوسم رجال نيكان مهندس معماري قبل الاحداث يتمتع بلياقه بدنيه عاليه لانه جندي متميز يعمل سابقا" في القوات الخاصه الامريكيه.....

طلبها والدها مجددا " فجاءت اليه .... فرأت عنده (جوي وسايمون ودوايت) فشعرت بالغثيان وكان واضح عليها الاستياء... فتقدم منها نيغان وقال: ماذا..؟ هل تظنين اني سأزوجك من احدهم..؟ ثم ضحك!.

قالت: ابي ارجوك انا لا اريد ان اتزوج ...لا...اريد ! قال لكن انا اريد!

قالت بغضب: فلتتزوج انت اذا"! قال: انا عندي 5 زوجات!! 

ردت: لايمكنك ان تجبرني!. قال وهو يبتسم: لن اجبرك لانك ستغيرين رأيك عند رؤيته..!

قالت:بأنزعاج : ومن قال انه سيوافق؟ قال بغرور:سيوافق حتما" لانه سيتزوج ابنة سيده!

قالت: ابي ارجوك دعني وشأني انا اعرف كيف اتصرف ولست بحاجه الى من يحميني. فأشار بيديه بأن تسكت وتهدئ 

فجاء (ارثر وليام) نظرت اليه وقد صمتت فور رؤيته ! 

قال هذا هو خطيبك الان...!

قالت:لايمكنك ان تجبرني على زواجي! وخرجت من عنده غاضبه

وفي اليوم التالي جائتها امرأتان وفي يديهن فستان ابيض اللون وقلن لها جئنا نزينك لعرسك اليوم ...

اخذت الفستان ويديها ترتجفان قالت:لا بأس سأجربه لوحدي 

وبعد ان غادرن أحرقتهه في الردهه فجُنّ أباها غضبا"

 

يتبع ......

المصدر: انا الكاتبة سارة صلاح النعيمي كتبت هذه القصة من تخيلاتي ولا يمكن نشر او نسخ اي محتوى من محتويات الموقع الا بأذني فضلا وليس امرا وشكرا لقرائتكم كتاباتي واتمنى لكم قراءة ممتعة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 93 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2017 بواسطة THEWALKINGDEAD2

عدد زيارات الموقع

2,839