قصه 13... الهجوم على نيغان
(مجموعة ال4 فجرا) الجزء الثاني
قالت لوالدها نيغان:انت محتال تزوجتهن من اجل ان يبقى رجالهن احياء....
فنادى بصوت عالي(فاليغادر الجميع) فغادروا
فقال وهو يتقرب منها: ماذا يا ساندي...هل صرت تغارين على اباك ؟ قالت: لا تعاملني كأني مهتمة لأمرك ...
قال: لما اراك مزعوجه ألم تدري انه لا يحق لك التدخل بأموري الخاصه...!
فصمتت وهي تشعر بانزعاج كبير. فسألها :ماذا تريدين..؟ قالت: اريد قتلك قال ضاحكا : اوههههه لقد افزعتيني يا حلوتي الم تعلمي ان قلبي الصغير لا يتحمل ان ترعبيه ...؟
قالت: لا تعاملني كأني في ال3 من عمري وقف نيغان وقفه مستقيمه وقال: معك حق انت قد نضجت وصرت من اجمل الجميلات فيكفي ان لك عينان نيغان لكنها مطعمه بالياقوت الأخضر والمرجان.....فلان قلب ساندي وشعرت به انه حقا والدها كما هو.....كانت ترغب بأن تلتمس دفئه بوضع رأسها على صدره لكنها تذكرت مجددا ما فعله بغلين وابراهام
وعادت إليها تلك المشاعر المليئة بالغضب والحزن
فتقرب منها نيغان وهو يلمس شعرها :هل لاحظت كيف ينظر اليك رجالي؟.....فأنت كتلك التي يقال عنها
شعبٌ من الرجال يسيرون خلفَ أنوثتها
وهيَ تسيرُ خلفَ رُجولةِ رجُلٍ واحد
نظرت ساندي ارضا خجله
فقال هل وقعت بحب احدهم هل تريدين ان تتزوجي من ريك..؟ قالت متعجبه: ريك ماذا....؟.
قال: اني اراه يمثل رجولة رجل واحد..! وقد اعجبني وبشده.. قد ازوجك منه لكي تتحسن علاقتنا ببعض..!
قالت مصدومه مما تسمعه وهي تبعد يده عن شعرها..
:ابي هل جننت ريك حاله كحالك لم انظر اليه الا كأنه اب لي وقد احببته نعم لكن الاحترام قد وجب علينا بل ريك اعقل منك بكثير ...
انزعج نيغان من طريقة كلامها فقال لها بنضرة قد تصفها ساندي بالبركان : اعلمي باني لن اسمح لك بان تتجاوزي علي كوني كما علمتك واحترميني فلا يوجد من هو اعقل مني
هل ضننت اني نسيت اهانتك لي امام رجالي فقد بصقت بوجهي امام الجميع..... فرفع يده ليضربها فغطت وجهها خائفه لكنه تراجع ثم صرخ: فالتغربي عن وجهي ....
🔶
صارت الليل كله تفكر في ان قد يفعلها نيغان حقا ويجبرها على ان تتزوج ريك... يا الهي لا يمكن بل ان ريك لن يوافق على ذلك ابدا ريك رجلا عاقلا له اتزانه ... كيف يمكن ذلك؟
لم تتحمل افكارها وغادرت بسرعه الى مقر (ال4 فجرا) واتفقت معهم على قتل نيغان فأسرعوا فورا" واعطوها سلاحا" فسألته متعجبه: ماذا...؟ قال: ستدخلين قبلنا ونحاصر حراسه وستطلقين النار على رأسه!
قالت وقد بدا الخوف عليها: لما انتم مستعجلين فالتنتظروا غدا..! قال : بل لن ننتضر اكثر من ذلك ...
فسألته ولما أنا من علي قتله...؟
قال :لنيغان رجال اوفياء وسيثيرون الفوضى ان قتلناه
لكن إن علموا ان ابنته من قتلته فسيتقبلون ذلك حتما
قالت اذا فهي سياسة الملوك فالوريث له حق بقتل الملك من اجل العرش والسلطه..
فقال :من اجل قومك ومن اجل نسائنا سنفعلها معا وسيكون لنا اثر جميل بنجدة من هم مثلنا.....
🔶
تدخل مع مجموعه (ال 4 فجرا) الى والدها...وتقوم المجموعه بقتل الحراس بالسلاح الكاتم ثم تدخل على نيغان بهدؤ...
تقف امامه وتجد عنده 3 من رجاله ومن بينهم دوايت...
فينظر اليها وكانت تبدو هادئه لكنه شعر بأمر غريب
قال لها: امرك مريب ...؟ فوجهت السلاح امام رأسه وجائوا مجموعه ال4فجرا وقاموا برفع سلاحهم على بعض وكانوا الاكثر عددا ...ظل نيغان ثابتا" بمكانه وعينيه بعينين ساندي
قالت : قلت لك سأقتلك ...!
فقالوا لها المجموعه المتمرده: فلتقتليه...اقتليه ....
وكانوا هم المسيطرين ...بدأت يديها ترتجف ولم تعرف كيف ومن اين تبدأ.... نهض نيغان من مكانه وتقرب منها ببطئ.. فتراجعت خطوتان
قال بغضب وبهدوء تام :ماذا تنتضرين يا ابنتي الباره.... ماذا ستفعلين بعد ان تقتلي اباك يا مغفله؟ .... هل تظنين حقا انك تقدرين على قتلي ؟
فتقول نعم سأقتلك لانك ظالم ومجرم
فيتقرب منها اكثر ويمسك بسرعه بالمسدس فيجره ويصوبهه الى قلبه قائلا" :هيا.. ما عليك الا ان تضغطي على الزناد كما علمتك... الا اني قد علمتك ان تقتلي من هم خطرا عليك ولم اكن اعلم انك ستقصدينني يوما ...هيا اطلقي فلتقتيلني اموت على يديك افضل من موتي على يد القذارات المتحركه ريك وقومه!
(توشك على البكاء وترتعش يديها وهي تصوب عليه السلاح)
فيقول لها بغضب: هيا اطلقي اطلقي..
فيصرخ فجأه: اطلقي الناااااار ...... فتفزع
فيمسك رقبتها بيده وبيده الاخرى يمسك بالسلاح
فيجر رأسها الى صدره بقوه ويأخذ السلاح وبسرعه يطلق النار على مجموعة (ال4 فجرا) مع دوايت والاخرين فيقتلهم جميعا ويستمر باطلاق النار وهم اموات حتى يفرغ شاجور السلاح... بينما ساندي تنازع الموت خنقا تصرع محاوله جاهده لتبعد رأسها عنه وهي تدفع به بقوه...فأطلقها نيغان فتنفست الصعداء...وسقطت على جثثهم وتلوثت بدمائهم ...
فنصدمت من منضرهم اجسادهم مهشمة بالرصاص وصارت تبكي رعبا" منه
فقال لها :انا نيغان ولا احد يخطط لقتلي وينجو بفعلته....!
انا الحاكم هنا وكلكم عبيد عندي انا المسيطر ولا احد غيري اتسمعين......
فقال لدوايت فالتلقي بها بالسجن عقابا على ما ارتكبته والقتل لها قليل بحقها ....
🔷
فيدخلها بسجن شديد الضلام ولم تقدر على رؤية يديها
فصارت تبكي فسمعت احدا يقول بهدؤ : ساندي
ففزعت من ؟ قال: داريل. قالت: فلتمسك بيدي فمد يده اليها وبسرعه تقربت منه وحضنت ذراعه وهي في بكاء مرير
سألها داريل: ما بك ؟ قالت لقد اردت قتل ابي لتوي لكني لم اقدر ...
قال: لقد استعجلت فلكل شي وقت معلوم... وسينال جزاءه
قالت: لقد تعجبت منه انه قوي جدا كاد ان يقتلي بيد واحده كم من اعداء الرجال قتلت وقاومت ...لقد اذهلني بقوته
قال لها: لا أراه قاتلك فأنت ابنته لكن..! سيكون له يوم مشؤوم وسأنتقم منه...
ثم صارت ترى بعض من ملامح داريل حيث انتشر ضوءخفيف قالت:صرت ارى الان... قال بهدؤ: اذا" فلتبعدي عني..فابتعدت بسرعه وهي تمسح دموعها قائله:انا اسفه...لقد شعرت بالخوف والرعب لا اعلم لماذا عندما اكون وحيده اشعر بقوة رهيبه وجرأه قاتل لا يرحم لكن!....
وجرأه قاتل لا يرحم لكن!....عندما اكون عند ابي اشعر بالضعف والوهن واصير ارتعش حتى من ذبابة ان طارت حول رأسي ..قال اعتدت على رؤيتك قويه فلا يقهرك شيء....
وبعد مرور نصف ساعه يأتي دوايت ليأخذها لكنها ترفض وترجع للخلف وداريل جالسا بمكانه ينظر اليهما
فتسأله خائفه : ماذا تريد مني
فيقول لها دوايت: نيغان امر باخراجك من هنا
فتقول :لن اذهب معك... فيتقرب منها ليمسك بيديها ليخرجها بهدؤ. فتصرخ: لا تلمسني ...فيفزع داريل ويضربه وتصرخ منهما فيقوم دوايت بضربهه بقوة كذلك...فتقول بسرعه
:سأذهب معك لكن! لا تضربه دعه وشأنه...ثم تغادر معه فتقف بجانب الحائط في الممر فتسأله : ابي كيف هو الان ...؟ فيقول: لقد تركته يشتعل غضبا على ما فعلتي وطلب رؤيتك ثم رفض ذلك... ولم يستوعب ان تكون ابنته داخل السجن مع احد سجناءه ... لذلك ستبيتين بغرفه خاصه ويمنع عنك المغادره ......
يتبع .....