قصه رقم (8)

((العالم الكبير/ الجزء الاول ))من اصل 3 اجزاء

 

قراءه ممتعه🌸

🔷¹

أخبر ريك ساندي بانهم يستعدون للهجوم على مقر نيغان بأتفاق مع الهيل توب ! فتعجبت: كيف تهجم عليهم! (قالت) لا اوافقك ياريك! فقال لها وهل نتركهم يضلموننا ويسلبوننا املاكنا! كما انهم حاولو قتل بعضنا. قالت ان كنت محقا" فلك كل الحق فيما تقول

فشاركت معهم في الهجوم...وقتلت معهم الكثير رغم إستيائها (دون ان تعلم بأنهم رجال والدها ) ومن بعد ذلك 

ساندي سمعت ميشون تقول لم اعرف ايهم كان نيغان 

فقالت ساندي المهم هل قتلناه ام لا؟

قال غلين لقد قتلناهم جميعا. 

قالت هل انت واثق من انه لا يوجد المزيد منهم

فقال داريل: وان كان هناك المزيد فهل سيتجرأون على مواجهتنا..!

فسارت مع غلين نحو الشاحنه لتجمع معهم الأسلحه فسألها غلين :هل انت بخير ساندي؟ قالت : نعم لم تسأل عن حالي ؟

قال: القلق واضح عليك قد عرفت انك لا تحبين قتل الاخرين حتى لو استحقوا ذلك ! قالت: لم اعد كذلك يا غلين فقد بت الان اقتل دون رحمة ،ما يقلقني الان هو العدد الكبير الذي قمنا بقتله لم اكن اعلم باني قادره على ذلك ابدا 

قال: الكل بات مجرما ويصعب عليك ان تثقي بمن لاتعرفين له سوابقه وحتى لو عرفتي انه كان صالحا بالماضي ستجدينه الان ابشع مني ومنك قالت : غلين نحن لنا اسبابنا في القتل وهو الحفاظ على انفسنا من ذلة الاعداء فمن يدري ان موصل البيتزا سيصبح رجلا" ليقاتل بصفوف الرجال الاقوياء(ابتسم ابتسامته الاخيره لها من حيث لاتدري بها) وقال: لا تكرهي نفسك ولا تهتمي بمن قتلت لانهم سيحيون بقتل الاخرين عمدا ونحن بقتلهم نترك الاخرين يعيشون بسلام. فنحن قبل كل شيء لا نقتلهم عبثا"...

🔷²

ارادت الرحيل مجددا" فقال لها داريل:سأرافقك. قالت بسرعه: لا لست بحاجه إليك.

قال جيسس سأرحل انا ايضا" هل نذهب سويا"؟فوافقت وذهبت مع جيسس، وداريل يحدق إليهما بانزعاج! فقد تجاهلته كما كان يفعل سابقا"...

بقيت ساندي مع مدربها جيسس يبحثون عن المؤن ثم يتقاسموه مناصفه فيما بينهما لأجل مجتمعهما

وفي إحدى الأيام ....افترقا جيسس وساندي واتفقا على نقطة لقاء من اجل جمع مايجداه! لكنه عندما عاد لم يجدها...؟ فشعر بأمر غريب، ذهب بطريق ليس ببعيد ، فرأى ساندي تتحدث مع مجموعه تشبه رجال نيغان وأخذوها معهم تحت تهديد السلاح ....!

أراد جيسس اللحاق بهم لكنهم كانوا سريعين فعاد لريك قلقا" واخبرهم عنها ووصف لهم الطريق فغادر داريل بسرعه لينقذها

فقد اخبرتهم ساندي سابقا"عن مكان المعسكر وكان الطريق الذي وصفه جيسس لهم قريبا" من وصف ساندي له

وصل اليهم داريل بعد يومان بالدراجه ونضر اليهم من بعيد فكانوا كما وصفتهم ساندي اقوياء ومسلحين... لكنه أصر على الدخول فهو لايخشى الأهوال والمصائب ابدا

وبسبب كثرتهم امسكوا به فقاومهم واصاب عددا منهم إلا انهم أوقفوه (طالبين منه ترك سلاحه وتسليم نفسه لهم) ولعلهم يتركوه لكنه أبى...! فقاموا بضربه ثم اوثقوه وادخلوه للداخل فطرحوه ارضا"فنظر فوجد اقدام احد عند رأسه! فنظر للاعلى فوجدها(ساندي)

🔷³

قالت: داريل!ماذا تفعل هنا؟ نهض من عنده وتعجب منها ترتدي مثل ثيابهم ومزوده بالسلاح ! فقال ساندي..؟ انت تبدين بخير !. فقال احدهم لساندي هل نقتله؟ (فتعجب منه كيف يأخذ اوامره منها!!)

قالت:لا تقتلوه! ولتفتحوا وثاقه! ثم قالت له: فلتتبعني .

فسألها :ساندي لقد رأاكي جيسس تحت تهديد سلاحهم وقد قاموا بخطفك قالت: لقد ارادوا مني ان ارافقهم لكني رفضت وجرحت اثنان منهم لذلك رفعوا علي السلاح ليجبروني على الذهاب معهم! لكني عندما وصلت الى هنا غيرت رأيي وكنت سأآتي إليكم بخبرهم

فوصلت به الى مكتبة" كبييييرة جدا" فقالت: داريل إياك مجادلته! قال من؟ فظهر عالم" كبير" جدا في السن وكان انيقا" جدا" وبصوتهه الجهوري قال : ابنتي ساندي ما هذا الذي اراه فارتدى نضارته وحدق اليه بعينيه الخضراوتين ثم أشار اليه بيديه المرتجفتين اه ياولدي فلتذهب ولتستحم وليعالجوا جروحك ثم تعال عندي لكي أتعرف إليك

نظر داريل الى ساندي متعجبا": ما هذا..؟

فأخرجته من عنده وقالت إنه من اكبر علماء بريطانيا وقد كوّن هذا المعسكر بعقلهه وفهمه فاستطاع ان يجعل رجاله متفقين ومتفهمين فقد زرع في قلوبهم حبه فالجميع هنا يحترموه بشده حتى يتمنى احدهم رؤيته ليسلم عليه فقط

قال وماذا بعد غير ذلك ؟ قالت انه يبحث عن علاج للفيروس. تعجب داريل:وهل وجد ?

قالت نعم لكنه ذو مفعول بطيء!

قال لم افهم ؟ قالت اخذ بعض المرضى لديه العلاج وبعض الذين اصيبوا بعظّه لكنهم عندما ماتوا لم يتحولوا الا بعد يومان !قال وهل هذا علاج ؟ اجابت بغضب : يعد من اكبر الانجازات في زمننا هذا ياداريل واياك ان تستهزئ بقدراته !

بعد ان نظف داريل نفسهه من دماء الوالكر وبعد ان ظمدوا جروحه..دخل مع ساندي مجددا للعالم الكبير وكان اسمه

{لاندرمن بلومن }

 

يتبع......

المصدر: انا الكاتبة سارة صلاح النعيمي كتبت هذه القصة من تخيلاتي ولا يمكن نشر او نسخ اي محتوى من محتويات الموقع الا بأذني فضلا وليس امرا وشكرا لقرائتكم كتاباتي واتمنى لكم قراءة ممتعة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 120 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2017 بواسطة THEWALKINGDEAD2

عدد زيارات الموقع

2,846