مؤسسة كليفلاند الطبية في ولاية أوهايو الأمريكية أكدت أن «٨٥% من الفتيات في مصر، من سن ١٠ إلي ١٤ عاماً، تعرضن للختان بعد منعه قانوناً منذ ست سنوات».

وأضافت -في المسح الذي أجراه محمد بدوي، باحث في المؤسسة، علي ٣٧٣٠ سيدة مصرية- أن ثلثي من تعرضن للختان من هؤلاء السيدات، تعرضن له علي يد أشخاص غير مؤهلين طبياً، مشيرة إلي «استمرار عادة ختان الإناث، في ظل استمرار تغاضي القيادات الدينية عنها، وإيمان الآباء بضرورتها».

وقال محمد بدوي، في تصريحات نشرها موقع «نيو ساينتيس» البريطاني أمس الأول «إن ختان الإناث عادة متأصلة في الثقافة المصرية، وتحتاج أكثر من القانون لوقفها».

ونقل البحث عن آباء الفتيات اللائي تعرضن للختان تأكيدهم علي أنهم «سيخالفون القانون لتنفيذ معتقداتهم وتعاليمهم الدينية، والحد من الرغبة الجنسية لدي فتياتهم».

ونقل الموقع عن المسؤول في منظمة الصحة العالمية بول فان لوك قوله: «إن عدداً ملحوظاً من الأسر المصرية، سيكون عليه أن يتخذ قراراً جماعياً بالتخلي عن الختان، حتي لا تتعرض فتاة واحدة له»، مشيراً إلي «تعرض ٣ ملايين فتاة للختان سنوياً في أفريقيا».

وأشار الموقع إلي أنه علي الرغم من أن القانون يقضي بمعاقبة الطبيب الذي يجري عمليات ختان في مصر، «لكن لا يوجد تسجيلات لهؤلاء الأطباء».