برنامج مجلس أوروبا لحماية حقوق الأطفال من العنف

Building A Europ For and with Children

 

الأطفال ليسوا كائنات صغيرة مع حقوق إنسانية مصغرة

الأطفال لديهم حقوق ، وتعرف اتفاقية الأمم المتحدة على أن الأطفال يمتلكون حقوقاً كثيرة ذات أهمية كبيرة ، على سبيل المثال ( الحق في الحياة ، والحق في عدم الخضوع بالمعاملة  ، والعقوبة القاسية أو ألا إنسانية ، وحماية الأطفال عن العمل واستغلالهم  كعبيد  ، واحترام حياتهم الخاصة والعائلية ، والحق في الحماية من الخطر ، والحق في التعليم  ) .

 

 

الأطفال عرضة للخطر

إنهم بحاجة إلى مزيد من الحماية ، وليس أقل ،  فالأطفال هم ضحايا للعديد من أشكال العنف ،  كما يتم استغلال الأطفال كالعبيد في العمل ، يُهمَل الطفل  ويهان ويقتل . وهذا يحدث في الشارع ، في المدرسة ، في المستشفيات ، وعلى شبكة الإنترنت ، في وسائل الإعلام ، وأماكن أخرى حيث المفترض أن يكونوا في حياة آمنه . والأطفال عرضة للعنف فهم  يعتمدون على البالغين ولا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.

 

لا يوجد تبرير للعنف ضد الأطفال

 

في العديد من البلدان الأوروبية يكون المجتمع متسامح ، وحتى أنه يقر أو يقر على بعض أشكال العنف المتكررة ضد الأطفال . ومع ذلك ، لا يمكن أن يبرر الضرب كل من العادات و التقاليد ، والوضع الاقتصادي أو التعليم في أي وقت من الأوقات أو الصفع أو تشويه وانتهاك حقوق الطفل، أو أي ممارسة أخرى تنتهك كرامة الأطفال. يتعين على أوروبا أن تصبح قارة لا توجد فيها مثل هذه الممارسات والعقوبات البدنية (سواء في البيت أو في المدرسة أو في المؤسسات) .

 

 

منع جميع أعمال العنف ضد الأطفال

معظم حالات العنف ضد الأطفال تكون غير مرئية. وذلك لأن الأطفال يخافون من الكلام ، ولا يتابع الكبار دائما الحالات المبلغ عنها على نحو كاف .

 

حماية الأطفال تدعو إلى النهج الاستراتيجي

أهمية القضايا المطروحة تكمن في تعقيدها ، وهناك عدد من المشاركين الفاعلين يدعون إلى النهج الاستراتيجي . ويجب على البلدان تحديد الأهداف القصيرة الأجل والطويلة الأجل ، واستعراضها من الناحية التشريعية والمؤسسية مع إطلاق العمليات القائمة على المشاركة , وأن تشمل جميع وحشد جميع الموارد المتاحة لأصحاب المصلحة .

 

حقوق الطفل تهمنا جميعا

وينبغي على حقوق الطفل بإبلاغ قرارات من جانب جميع السلطات والمؤسسات ، فيجب على جميع المهنيين ، ولا سيما الذين على اتصال يومي مع الأطفال (بما في ذلك العاملون الاجتماعيون ، والمعلمون والمحامون والقضاة ، والصحفيون ، الشرطة) ، والأفراد (لا سيما الآباء) الذين عليهم المسؤولية من حيث رعاية الأطفال. فيجب على المؤسسات المستقلة والمؤسسات غير الحكومية دعم هذه الرعاية . وذلك كل ما يخص حقوق الطفل ، فالأطفال أنفسهم أولا وقبل كل شيء. ولكن قلة من الأطفال يحتاجون للحصول على معلومات عن حقوقهم و وينبغي أن نسمح لهم ونشجعهم على المشاركة في صنع القرار والعمليات التي تؤثر في حياتهم.

 

 

حقوق الطفل جعلت أوروبا تنمو

التعاون الدولي أمر ضروري عندما يتعلق الأمر في حل المشاكل التي تؤثر على العديد من البلدان في جميع أنحاء أوروبا ومكافحة الجريمة عبر الحدود ، وحماية ضحاياه.وغالبا ما يكمن الاتجار بالبشر ناتج عن عدم وجود تعاون دولي يشارك في العملية .

تأسس مجلس أوروبا في عام 1949 لبناء أوروبا على أهم ثلاثة ركائز هي : حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون. وهذا يعني أن جميع الدول الأعضاء في مجلس أوروبا (اليوم 47 دولة) ينبغي أن تتعاون وتلتزم ببناء المكان حيث يشعر الأطفال بالأمان والسعادة وكأنهم في المنزل.