استضافت المكتبة المدرسية مناظرة نظمتها جماعة الصحافة بإشراف أخصائى الصحافة الأستاذة فاطمة الزهرء محى الدين ، وكان عنوان المناظرة وموضوعها  أيهما تفضل " القصة المقروءة أم القصة المرئية " ؟؟ قاد الفريق الذى يفضل القصة المقروءة التلميذ أنطونيوس اسحق ، بينما قاد محمد صلاح الفريق المفضل للقصة المرئية ..

أستند الفريق المؤيد للقصة المقروءة إلى أنها:1-  تنمى المهارات اللغوية 2- بعضها يرتبط بالمنهج 3- تنمى قدرات البحث والتلخيص 4-  لا تشتت الحواس  5- تفيد الصم والبكم 6- القصص المرئية قد يتعلم الطفل من بعضها قيم سلبية كالأنانية وسلوك عنيف 7- التلفزيون يثير الضوضاء  8- الفواصل أثناء عرض القصة المرئية تشتت الأنتباه 9- للقارىء حرية أختيار وقت القراءة وما سيقرأه بعكس القصة المرئية التى لا تتيح الأختيار سواء فى القصة التى تعرض أو وقت عرضها .. 10- قد تحتوى القصة المرئية على كائنات خرافية ويتعامل مع الطفل كمالو كان وجودها حقيقة ..

بينما استند الفريق المؤيد للقصة المرئية إلى :

1- القصة المرئية مفيدة حيث أن عدد غير قليل لا يعرف القراءة والكتابة 2- يمكن أن يشاهدها الأطفال فى سن ما قبل القراءة الأقل من 7 سنوات  3- القصص الدينية مثلا حينما تكون مرئية نقبل على مشاهدتها بخلاف اذا ما كانت مقروءة  4- نتعلم منها بطريقة مباشرة  5- تجذب الأنتباه

وتوصل الفريقان بمساعدة الأخصائى إلى أن كلا النوعين المقروء والمرئى يكمل بعضهما الآخر ولكل منهما مميزاته وعيوبه وعلي الفرد أن يستعين بهما لأكتساب المعرفة مع ضرورة توخى الحذر فى مشاهدة القصة المرئية اذ أن بعضها تحتوى معلومات عن كائنات خرافية غير موجودة بالأساس قد يتعامل معها الطفل على أنها حقيقة كما أن بعضها يروج للقيم السلبية كالأنانية والحقد والسلوكيات الخاطئة كالعنف والمخاطرة ..

وفى نهاية المناظرة تم التقاط الصور التذكارية لأعضاء الفريقين ..

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1172 مشاهدة
نشرت فى 19 ديسمبر 2013 بواسطة School-Library

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

45,696