-النداء الأخير-

*****

قلقٌ يحتلُّ

مساحة القصيدة

والأصفر يخيط عباءته

فوق الوجوه المستديرة

فهل من جفنٍ

يستظلُّ

بالمشوَّقِ

من الدوالي الهاربة

وهل أبكرتِ

العاملات من النَّحل

لتغفو في مزاج الحقول

وما زالت حروفي

تقرأ السَّلام

على تخوم الذَّاكرة

وتحلم بانكساري

على صفحة الرِّيح

مرةً جديدة

من أنت...

أيها المولع بخضوعي ؟

وكيف تريدني

أن أسلوَ

طالما العاشقون يتراكضون

خلف فراشاتٍ

من الوهم المحترق

اتراني...

أهجرفاتورة الضَّنك

ويقظتي

قلَّ صبري 

أيُّها الرَّفيق

فهل ناديتني النداء

الأخير

لأرسم زورقي الورقي

وأحلم بمدينة جديدة

لاتمتصُّ...

آخر النسغ

من جسدي الملتهب

لأنتصر..

مرة فقط

لسهادي.

بقلمي.

محسن محمَّد فندي

M.M.F

********

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 35 مشاهدة
نشرت فى 18 مارس 2021 بواسطة Samarhazm

عدد زيارات الموقع

10,433