داعبني النسيم،،،
داعب النسيم عيوني
أسلمت للنوم جفوني
ذهبت في رحلة سعيدة
أحلام جميلة ،،
أيقظتني من ثبات عميق
وكأني ألملم حنين مضى
مع ذكرياتي الجميلة
طاف بخيالي طيف
من كان حبيبي،،
همس ترامى لسمعي
وكأنه يسكن بداخلي
من سنين،،،
ضوء ينبعث من خلف
ماضي سحيق،،،
فجر آتي بكل حنين
ضحكات تعالت
وعيون ترقرقت بها الدموع
وأمنيات لامست أطراف النجوم
أحلام إبتسم لها القمر
كانت خيالات أم حقيقة،،،
إنها قصة حبي ترامت
لجفوني من بين أحلامي الجميلة
نسيم عطره ينعش روحي
شهيق أتنفسه يملأ صدري
عطر حبيبي كم تمنيت
أن يذوب في دمائي
ملامحه رسمت بكل رقة
عيون عميقة كسواد الليل
وأهداب سارقة الكحل من العين
وثغر باسم فتان
ينطق بعبارات الحب
فتذوب روحي
وجهه صبوح مشرق كالبدر
صوت رخيم كأنه لحن شجي
يداعبني يسحرني
وكأنه ساحر متمكن من أدواته
زائر يأتي في أحلامي
يأخذني في رحلة حب
يضمني بين أحضانه
بكل رقة وحنان
نرقص على رمال البحر
تحت قطرات المطر
نتمايل كأغصان رقيقة
أتراقص بين يديه
كفراشة وقطرات الندى
تراقصني تروي عطشي
بخمر عشقي المعتق
كؤوس تروي ظمأ سنين
رحلة أحلامي راودتني
بين جفوني،،
عادت ذكرياتي معها بكل حنيني،،،
بقلم عبير جلال
مصر،،الإسكندرية
٩/٣/٢٠٢١