محمومة الأطراف
زيديني موتا فعينيك
جيش مسلح بالرماح
و صدري دون درع
فأنا لا أخشى السهام
أي عناد و عينيك تحكي
هزيمة يرويها اللسان
بين عنادك و هزيمتي
ألف جيل و طابور نسيان
هلمي أيتها العنيدة
لأسقيك من بئر الشوق
و لترتوي شفتيك و عينيك
بشهد العشق و الحرمان
تخبرني عيونك سيدتي
أنك محموة الأطراف
و النبض متثاقل متسارع
كانه فيض شلال
لا يهوى الانتظام
و البسمة حروف قصيدة
عزفت بأنامل عاشقةحمو
على إيقاع موال
أ عينيك أصدق !
ام ذاك الثغر المحتال؟
محمد كمال