« مليحةٌ .. »
مليحةٌ ما رأيتُ مثل جمالها
كأنّما وجهها القمرُ
أنستني حُسـنَ الغـوانـي
ولم أعد ذاكـرًا لهنـدٍ ولا مـنـارُ
كُـلّما نظرتُ إليها أخذتني الدهشة
وخِلتُ نفسي أنّـي في الجنان امتعُ
كُـلّما هرولتُ نحوها .. راغب بودها
اختفتْ بين الجموع وهي تبتسمُ
أمضي الوقت .. رائح غادي
كالمجنون أقتفي أثرها
لا أعرف اسمها ولا عنوانها
ومن أي مضارب القوم مبعثها
كُـلّ من رأها ازداد بها شغفاً
لواحظها لؤلؤ والثغرُ دُّرُّ
لو كشفتْ لنا عن خمارها
لقُلتَ: روح من الله تجسدتْ قمرُ
هي من ذكرتْ في قصص العشق
كأنها ملاك والأنجم من حولها حورُ
نبض الوتين ونزفه .. من الوريد إلى الوريد
رمتني بدائها .. أخذتْ فؤادي وانسلتِ
ما لملم جراحاتي غير أبجديتي ومحبرتي
كتبتُ على الجدران "أُحبُِّكِ" بكل اللغاتِ
ما غيرُِّكِ شغل فكري واحتل وجداني
بعثرتِ أوراقي .. ملكتِ روحي وحياتي
✍🏻 ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ❀❀- 👇
- بقلم الشاعر/ (((-إديس هدهد-💜))) -