إحتضنْ أكفِّي
وكسيلِ الغيثِ تهطلُ في قلبي
حيناً شلالاً وحيناً قطرةُ ندى
تبلُّ بها جفافَ عمري الغابرِ
حتى نذوبُ من انت ومن انا
تشربُنا أرضُ الأساطيرِ رحيقاَ
لنزهرَ عناقاً يكبرُ بحجمِ صدى
تلفُّني عيناكَ من وهمٍ عصي
تسرقُني شفتاك قبلاتُ لمى
يا طهرَ العشقِ وغفوةَ الأحلامِ
احتضنْ أكفّي ولآخرِ العمرِ سوا
نداء طالب