غزو
كالفكرة العذراء حين تمسني كالشعر يجلي غيهب الأبعاد
إني تذكرت الهوى وعذابه ورسائلا فيها أذبت فؤادي
كانت هنا ...تختال بين قصائدي وتميس بين غوايتي ورشادي
الله ........كم يحلو إلي تصوري عند المساء وطيفها بوسادي
أأنا غريب؟من سيرسم وجهتي؟ أأنا مريض؟من ترى عوادي؟
في موضعي سئم المكان تفكري وسخافتي.. وترددي.. وحيادي
فأثور...أحمل.....من بقايا عزتي حرفا يفكر في إفتراس مدادي
أنا فارس الحب العتيق أميرتي وأنا المعذب في صهيل جيادي
هل تسمعين صليل سيف متعب ملَّ........البطولة هازئا بعنادي
واليوم.... عاد إليك نصف بريقه فتغمديه....... وحطمي أمجادي
فيفري 1997