ظَنَنْت ياسَيّدتي
كُلّما
أخذني الزحام
و العُمر والأعوام
وأثقَل سَيْري البَحْث عنك
و ثِقل الأقدام
سأنساك وأنسى هواك
وأواري بالأفراح
عُنْف الغَرام
لكن هَيْهات هيهات.
ها قد طال العُمر
وإزْدَحمت الأيّام
ووَهَن العَظم منّي
وتوَاترَت الأسْقام
و أنت كما أنت
يابدر التَمَام
تحْتَلّين الوِجدان
مُسْتقرَّة المَقام
الفؤاد بِذكْرك
مغرم
كله هيَام
شَوْقه بين
الضُلوع نار طَام
ساهر مُنتظِر
والناس نِيام
لَعلّه بك يُكْرم
يوما و قبل الحِمَام
كلّما أسأله يافؤادي كفاك
وَهْم وضَياع بين الرُكام
وإبْحَث عن النِسْيان
بين الرَقيم والقِيام
أراه يتوارى خلف الصحف
وحَتْمِيَة الأقدار والأقلام
مرددا
هَواها يَسْري بين الأعماق
فماترك العروق يوما ولا العِظاما
إذا ذُكرت أمامي أموت حَنينا
فكيف لِمِثلي أن يُلاما
والصَبْر إرتَحل مُعتذرا
لم يجد لِجراحي إلتِئاما
ياغريمي ألاتراني مَيّتا بهواها
ألاَ ترثون مُحِبّا مسْتهاما
فسلام عَليْك يا حبيبتي
في كل يَوم وعام
@@@@@
قصيدة بعنوان ظننت ياحبيبتي
الإمضاء الأستاذ محمد علولو