كل المدن التي أسستها للعشق تبدوا بتمام الروعة لاكنها لاحياة ...ساكنة في صمت مريع ...خالية من ضجيج الكلمات فارغة من همسات العشق سابحة على صفحات الماء كأنها جمال العرائس في ليلة التمرد على سلطة الزمان...وحدي وفراغ قاتم كالحزن
طرقت صمت الأنوثة فتمتمت عيناك بأصدق تعبيرعلى خطاي...مازلت أنظر للشمس المطلة من ربوة هناك والدرب أخضر كأول قبلة في صباح يوم مطير..
أنت هدوء الفطرة الأولى
أنت وحشيتي المتحضرة
أحبك فكل الصخور..هنا تتكلم
وكل كلام أقوله تحجر على شفتي..وتشظى في بريق عينيك
أحبك ثم أحبك ولاشيء غير أني ....أتقن حبك
محمد سلطاني
مساء البوح لمن نسي شيئا من عشقه وأراد أن يوقعه بكلماتي