الطبيعة...نبع الماء

..................... ...

يعزف مزرابه لحنا جميلا في نوطة موسيقية منذ الأزل ليس لها مثيل تلهب الحنين.......

صخور دهرية تحمل بصمات أرواح مرّت من هنا منذ دهور

وسنين......

منقوش عليها أول أحرف اسماء العاشقين....

يغدق الماء من فيضه على وتر السعادة لن يشتكي الحزن خريره الرصين......

تتغنى النحلات وتطرب على إيقاعه المتناغم تتراقص بجناحيها تعزف على مزمار الهواء لحن الطنين. .....

تلتقط ذرات ماء بارد في يوم حار مهين.....

ترفرف الفراشات فرحة تنتقل من زهرة إلى زهرة الوان زاهية مزركشة بكل الوان الطيف تسر الناظرين.......

تتربع على عرشه شجرة السنديان تعانق شجرة البلوط بحفيف لغة الأصدقاء في كبدها مساكن عصافير تزقزق ملحنة غناء يفوق طاقة لحن البشر الهجين.....

نسمات عليلة ليلة مقمرة تسطع النجوم والقمر أنوار مبهرة تسر الساهرين........

يخترق صمت الليل نقيق ضفادع اسطورة في الخيال يأنس من وحشته الخوف في جوف الليل المرعب يتخطى كل

كمين.......

يروي ظمأ كل المارين  لا يسأل أحدا عن عرق ولون ودين......

الكل في طرب الجميع في سعادة ونبع الماء ينادي لا للفناء

يحي البقاء  الاَمن الأمين.....

الكاتب عماد نديم خالدو سوريا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 48 مشاهدة
نشرت فى 7 فبراير 2021 بواسطة Samarhazm

عدد زيارات الموقع

10,454