مازلت عنوانك
ولن أمل.
مازلت أراك
في صوتي وصمتي،
وفي تبسمي إن انكسر
مازلت كلي
الذي أضعت بعضي
والناي العازف لعري
لحني
مازلت أراك
تلونني كما تشاء
وتصنعني متى تشاء
وتحملني حيثما تشاء
وتجعل صبحي
عتمات أينما تشاء
وتعبرني دوني
ودونما اناتي العرجاء
مازلت أصحو في
لأراك كم كبرت
وكم صرت أنا،
وكم تجددت في نبضي
وكم أخذتني
دون يومي
دون حلمي
دون غدي
ومازلت أراك
تقص رغما عني
أجنحتي
لأهوى فيك
وتمسكني بخيوط
لتعليني
وتسقطني لأتوسدك
دهرا فهل يرضيك؟
مازلت عنوانك
وطيفك الذي رسمت
ملامحه منذ مولدي
وسأبقى لك
مادمت أيها الحزن تهواني
فإني أدمنتك
وأدمنت أنك كنهي وعنواني.
منيرة الشكر