لم أشعر يوما بقوة الريح 

وهي تفرمل 

خطواتي المتسارعة

لعناق زخات المطر 

طالما حفرت بأناة

أخاديد سراحي المؤجل

على جدار وجهي

كلما توغلت ابتسامة اللات

من خارج دواة

 ابتلعت بشهية بادية 

مدينتي العائمة 

في فنجان قهوتي السوداء  

وستائر نوافذي 

 تتدلى في سبات عميق

من سقف بيت 

تعلن حالة حداد 

على موت الموت 

 

                     عبدالرحمن بكري

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 34 مشاهدة
نشرت فى 20 يناير 2021 بواسطة Samarhazm

عدد زيارات الموقع

10,457