* الخيار .. من مجموعة .. منعطفات عشق *
( بقلم .. جواد واعظ )
لست أدري .. !! ..؟؟؟
هل غاب الزمان عني .. أم هو من غيبني .. ؟؟
وهل استيقظ الصبح .. على صوت ضجيج الليل ..
أم استفاق .. من الصراخ ..
ليتك .. يا ليل .. تغفو .. وتدعني مع هواجسي ..
يا عشقا .. زمرديا .. ها قد أفل الضوء ..
وتناثرت خيوطه .. على الأشجان ..
يا وردية الألوان .. خطي على صفائح صدري ..
رسوما .. مبعثرة الإيماء .. وبقايا .. من رجاءاتي ..
نذرت لك العشق .. منذ سنين ..
وها قد إستويت على عرش الذات ..
ومكثتي .. في قصر الهوى .. سيدة ..أميرة .. ملكة الأيام ..
ما خشيت يوما .. عشقك .. بل خشيت الطريق اليك ..
فحيث أنا أكون .. ينحني العشق ..
وتنصهر الروح .. ويذوب القلب .. بالقلب ..
أنا لا أخشاك .. بل أخشى عيناك .. إن تحدثت ..
فكيف إن صمتت .. !! ترى .. هل سيصمت هذياني ..!!
فارسمي من جديد .. ودعيني اتجزأ .. بين اناملك ..
ارسمي .. رداءت ليلكيا .. ونبيذا خمريا .. وكأسا .. وشمعة ..
ودعيني أصلب .. على حواف اقداري
فبين .. رداء .. ونبيذ .. وكأس .. وشمعة .. أجد كياني ..
قد تتباعد الأنفاس .. وقد تقترب الآهات ..
ويصمت الليل .. .. ويغادر نهاري ..
ماذا أفعل .. إن خطفني .. الإعصار .. ؟؟ او جرفني التيار ..
دعيني .. بين أناملك .. وأنت ترسمين ..
فسأعزف لك أجمل لحن .. عزفته أوتاري ..
فأنا مازلت .. ذاك العاشق التائه .. عند أعتاب الدار ..
وذاك المارد المتشرد .. بين نوافذ الإنتظار ..
انا الشمعة التي أضاءت العتمة .. وبات النهار .. ظلمتي ..
أوقدت من سيلها .. دموعا .. خطت .. رسوما على الوجنات ..
ارتحل .. أيها الشوق .. فلم يبق شيئا .. في خزائني ..
غادر الهوى .. وهاجر العشق .. ورحل الزمان ..
واندثرت والاماكن .. وتوارت والاشخاص ..
ولم يبق سواك .. وكثيرا من ذكريات .. نسيت ان تهجرني ..
فيا عرسا .. بلا دخلة .. لست ادري .. ؟؟؟
هل غاب الزمان .. عني .. أم .. هو من غيبني .. ؟؟؟
ولست ادري .. ؟؟ هل الخيار .. بين خجل حروف شفاهك ...
أم .. بجرأة كلماتي .. ؟؟؟؟؟