ياصبحي المجنون ماكل
هذا المجون
وعيناي ترى المحبوب
بحراً بكل شجون
ترى كل ما فيه من سحر
وثورةً و جنون
مجرد هذيان. في ثناياه
الهجر والجحود
فليلاً نهاراً اسمع صوت
هذياني يحملني
علي ظهر الموج كما قارب
يخترق عبابه ينقذني
من غرقي في بحور الانين
والمي الموجوع
شوق وحنين وأنين وألم
بعدك انت عني
القاني في خضم من
الم الجنون
ولكنك قريب اكاد
المسك عائما او غارقاً
سابحاً بين الموج
اراك ملتصقاً بكياني
كألتصاق النبض بأوردتى
وكانك شريان من دمي
الاديب موسى الطيراوي