عندما ...
تهرم الجدران
وتسدل شرفات الصباح
آخر رمق من الإنتظار
يتآكل سقف الأمنيات
شيئا فشيئا
لا لشيء إلا لأن كل الكائنات هاجرت بعيدا
حيث آخر نفق من الصبر
والحنين
والعود على بدء أول نطفة لياسمين
لا يعكر صفو الربيع
ولا يخنق عبرات الندى
ذات فجر....ولهب