الحب لا يكفيك
,,,,,,,,,
خلفَ منْ احببتُ
القلبُ يلهثُ
الا اني لم اجدها
حينَ اغلقُ الدفتر
هناكَ اركضُ
وهنا ادخنُ السجارة
قد غادرتُها قسرا
منذُ ايام من الاعوامِ كانت
,اخذُ فنجانَ القهوة
اقولُ لعلي انسى
ثم افتحُ دفتري
اقرأُ لها بعضا
من اسماءِ الكتب
من وجعِ الاسطر
ولا ارها ,
قلتُ تبا لحبيبٍ
يغتالُ حبه
يرتمي بين الظلامِ
والظلالِ والاطلالِ
بابُ سجنُ الحزنِ
يغلقه عليه
,كاسيرِ حربٍ
ما له غيرُ البكاءِ
وثقبٍ صغيرٍ
جدا ,من امل
خائفٌ مرعوبٌ
انا من ذلةٍ
,اللهُ كيفَ العشقِ
صارَ يذلُ نفسه
اين انتِ
كم قلتِ لي
إن ابقِ ثائر
وبقيتُ
كم قلتِ مراتا عديد
لا تهادن
ما هادنتُ يوما
ولا تعبتُ
غيرَ انهُ مستحيلٌ
ان اكونَ غيرُ هذا
طيرٌ وحيدٌ في قفص
والسورِ عالٍ,
والاخريون لا يعرفوا
اين الدخول او الخروج
العمرُ حائرٌ
بين اثارِ الدفاترِ
والغريبُ
ان ذكراكِ الوحيدة
هي ما تمر بي
حتى تقول سلاما
يا حبيبي ,
فاقولُ الحمد لله
انني لا زلت احيا
مسمى حبيبا
عليكمُ السلام ,قالت
كيف سمعتِ الهمسَ
عندي
وانتِ كم من المسافاتِ البعيدة
بينا ,الا انكِ تبدين قريبةً
لازالت تقولي
بكلِ ليلةٍ كم احبكَ
فاجيب مابين النفس
ونفسي اني احبكَ
ربما اكثر قليلا
الا ان الحبَ
لا يكفي عليكِ
فدعيني اغادر
او اغلقِ كل الدفاتر
,,,,,,,,,,,,,
ابو سلام البصري
