سأدون اعترافاتي
وأبدأ بما كنت أداريه عن نفسي
في هدأت الليل ماتت ابتسامتي
مع النجوم أودعت سري
و بفراق الأحبة كُسر جناحي
لم يبق شيء عندي
سوى قلب
يعانق الآماني تارة
وينعى الاحلام تارة اخرى
في لحظات انعزاله عن جميع الهواجس
اجده يدغدغ الظنون بريشة الكآبة
فقد نسى كيف يكون مرتاح ؟
وكيف تكون الافراح ؟
ما زال منذ ربيعه الأول
ساكن شرفة الليل
بأنتظار ذلك الفجر
الذي يلملم وريقاته
ويبدد جميع الغيوم ...
الشاعرة القراغولية ( زودة خليف أيوب )
2022/6/7